أكرَهُك ِ
قالَها وهُوَ ينظُرُ في سَخَطٍ
اُترُكيني من فضلِكِ
فلَيْلي ما عادَ يَتّسِعُ
لوُحوشِ عَيْنَيْكِ الضّارِيَةِ
اقتربت مِنْهُ تَغتالُ شَفَقَ الصّمتِ
فخرَّ على رُكبَتَيْهِ
وقدّم لها لَيْلَهُ
بِقُبْلَةٍ
اغتالت وحوشَها
لتُحيلَها
زُهورًا مُجفّفة
وشموعًا معطّرة