ما أجمل هذا البوح أختي فاتن
أنت ناثرة رائعة
شكرا لك
بوركت
كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» النهار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» وأكلة قد مضت» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: عيسى سلامي »»»»»
ما أجمل هذا البوح أختي فاتن
أنت ناثرة رائعة
شكرا لك
بوركت
مرورك وبصمتك الرّاقية زادا هذا المتصفّح جمالًا غاليتي
دمت سوسنة بيضاء تمنحنا العبير بمرورها
محبّتي
سائح إنساني في بقاع الذّاكرة
أمنياتي عيدان ثقاب
أشعلها لأشعل سيجارة الألم
أنفث دخان صمتي
أنزف كبرياء أمسي
أقضم تفّاحة قلبي
تعلق في بلعومي
لأختنق بها
ما بقي من العمر
سيعانقني المطر
ذات ربيعٍ
لا يحمل بصمة عارٍ فوقَ يَدَيْه
شابَت ظَفيرَةُ حُسْنِها فَتَأَلَّمَتْ
تَدعو إلهَ الكَوْنِ في استِحْياءِ
مَنْ للحِكايَةِ إِذْ تُوَدِّعُ مَجْدَها
وَيَفيضُ قَسْرًا دنُّها بِخُواءِ
أحمر شفاهي لا يزال عالقا على قميص الرّيح
مذ غادرت صحرائي
لتأتيَني بمطر لا يزال قحلي يرقبه
حين التقت به لأوّل مرّة بعد أن لاكت الحرب خطواته
قدّمت له وردة يبست من كثرة الانتظار
لم يملك اليدين لالتقاطها
فالتقطها بقلبه
حين لقاء
بحثت عنها في عينيه
وجدتها خاوية كقبر
والغربان تحلّق حول عظام الذّكرى
صافحته
ومَضَت
أشتاقني
منذ دهر ونيّف وأنا أبحث عنّي في طرقات الذّات
كلّما قابلتني أضعت الطّريق وكلّما وجدت الطّريق أضعتني
حين هجرني نجمه
دخل شتاء كهل من نافذة الرّوح
أفزع أطيار القلب فطارت
وبقيت كبيت مهجور