مرحبا وأهلا بالأستاذ الشاعر الأديب الكريم والأخ الحبيب / زياد موسى العمار
حفظه الله ورعاه.
أما المؤاخذة فستكون لو لم نتواصل ونتجاذب أطراف الحديث، وننتقي اطايب الكلام كما تنتقى أطايب الثمر.
أما وقد تواصلنا فذاك غاية الطلب.
متعنا الله بقرب أهل الأدب والذوق من إخوة كرام، وأخوات كريمات.
أما بالنسبة لشطر البيت من قصيدة أخينا / أحمد الرشيدي الشائقة الرائقة.
فقد استثقلته حين قرأته دون أن أرجع إلى الوزن.
لكنك أخانا زياد قمت بتقطيع ذلك الشطر، وتقطيعك له - في تقديري - صحيح لا غبار عليه، لكن إسقاطك للتفعيلات على التقطيع ربما حدث فيه شيء من السهو.
فِيْ كلْ لِهَدْ / بِنْ ظِبَىْ / قَدِنْ تَضَتْ / لِدَمِيْ
/ه/ه//ه - /ه//ه - //ه//ه - ///ه
مستفعلن/فاعلن/متفعلن/فعلن
وأشرت باللون إلى موضع السهو .. لكن ليس في موضع السهو - في تقديري - موضوعنا وإنما في التفعيلة التالية وهي ( متفعلن) فهل تكون في البحر البسيط كذلك أم تكون (مستفعلن) خاصة ان القصيدة كلها على ما يبدو ( مستفعلن) ؟
أنا قليل البضاعة في العروض وما زلت أحبو فيه، وأنتظر رأي الأحبة الكرام، لنتبادل أطراف الحديث ..
وليت عروضي الواحة الدكتور عمر خلوف يدلي بدلوه هنا.
وكذلك بقية الأخوة الكرام والأخوات الكريمات.
والشكر موصول للأخ الشاعر القدير/ أحمد الرشيدي صاحب البيت في هذه النافذة الذي استضافنا في صالونه الأدبي.
وفقكم الله جميعا لما يحب ويرضى.
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.