سألت النسا: عجبا أينكـــن؟
فقلن استمع: لم تعد هن هــن
مضى دهر من أعلين رأيـــا
فلم يبق منهن غير اسمهــن
نساء مضين كسبع المثانــي
ليحلو لجيلي أنا ذكرهــــن
مضت صفوة المؤمنات اللواتي
ركبن العلا سنوات خلـــون
فما تستطيع المواضي رجوعا
ولكن إذا ما ذكرن اتعظـــن
+ + + + +
تذكرت في النفس ربات ديـن
وربات شعر وأمجادهــــن
بتول وخنساء من خط سفر ال
زمان وما جف من حبرهــن
وآسية رمـز من دان ظلمـا
وعائشة خير من لم تلــدن
فنصف المفخر خطته أنثــى
فإن كنت أنثى، إذن أينكـن؟
ولست الذي كره العصر كرها
ولست الذي هد أبراجكــن
وما كنت كالموت يرثي لباك
فقط رمت بالشعر إيقاظكـن