رنـــة ..الخلـخال...!

(شمــع )

أوقدَ....شمعة ً.!

ليكتب كما..تعودَ...

على..ضوء ِالشموع ..

أمضى الليلَ يرقبُ.. حالة الذوبان ..

قطرة ..قطرة تتهالك صلابة ..الشمع..!

روحـــهُ..

يغلفها..الظــلام..!!

بنى..ماذاب من الشمع ِ..

أشكـــــالاً..

تعكـــسُ..ظـِــــلاً..

يتراقص على عتمة ..الجدارنِ..

أوغل.. مفَـــكــرا ً..

يوم..أشتعلَ هوَ..وحرَقـّه سره ُ..

ذابَ..عمـــــرهُ..

معهـــا..كالشـــمع ِ..

وســـــالَ..منهُ..

متى ما إكتنف الهم ّ.. فيض الأحــزان ..

دما ً..وأنيـــــناًً..

أغزر من بحر..الدموع..!

هل ..ترك ماكان ظـِلاً..

على..قلبها أثــرا ً..

رغم علمه أن الظلال..

تهربُ..سريعا ً..

حين..يلـوحُ في الأفق الفجر ..

تتجلى الحقائق..وإن غيبها الدهر..

لما لشمس المواقـف ِ من إبهار..السطوع ِ..!!

####
( عُجالـة )

غفى...

أتعبهُ.. شقاء النهار..

على عَــجل ٍ..في العمق هوى..

زارتـــهُ..

وهي...تتأبط ُ الحُلم..!!

تُــــــرى..

للآخــر مَــــن كان..منهما ..

أكثر..لهـــــفة ً..

بعدَ.. عناء يوم ٍ..مضى..

بين أحلام ٍ تـُسحق.. ونـَصـب الإنتظــار...!!؟

####

(بيـــــــــت)

تعلم ..صغيراً..

كيف..يبني عندَ الشاطىء..

من رمــال..وعلى الرمال بيتا ً..

أغضبهُ...

النهـــر..كثيراً..

ما يفعل في كل صباح ٍ يبهره ُ..

ورب َّ كـَـر ِهَ.. غموض النهـــر..

فعلى م َ..يرسلُ موجاته..سراً..

إذا ما زحف ..الليل ..

يرتدي.. عباءة الظلام ..

دونَ..رحمةٍ..

لبيتهِ..الصغير ..

منه ُ ..بقسوة ٍ..

لسقف ٍ..وأس ٍ أزال..!!

####

( رَنــــــة)

رنــــــــــ ......!

رَنــة ..الخُـــلخـال ِ...

زَقزقـات...العصـافير ِ..

أنــــــــت ِ..!!

أنيــــن...النواعــير ...!

إنســكابُ..الماء ِ..

ندى ..الإنثيال ِ..

لهُ صدى ..في لحن الخــــرير..!

يا..جسـداً..كبســـاط ٍ..!!

يحــســدهُ..

في الطراوة .ِ.ملمس الحـريــر..!!

عطـــراً..

ما..إحــتملت...شــــذاهُ..

وكل...حين..

تودُ...لَـــثمهُ..

متى..

ما...لامستهُ..

شـِـــفاهُ...القــوارير..

رنة..الخُلخال ِ..أنتِ...!!

####

(جـــــــوع )

متفـــرعٌ من...فـــــروع ِ..!

لأطــــــــاردَ..

مَن..إخـــــتبأ..

خـلفَ..ظلــوعي..!

أسكنتهُ..

واحـــةَ...أمــــــــن ٍ..

فأعطاني..مكمنَ..حـــزن ٍ..!!

وعــطــشاً..

إليه ِ..

وجوعاً..

يشتهيهِ ..جوعــي..!!

متـــــى..

سأنتــتهي..منــــك ِ..؟

ومتى...

سأنتــهي..منـــي..!؟

ســؤال بلا..إجـــابة..

مادمت..أنت ِ..

كل.. تفاصيـل..يومي..

كـــــل.. حصاد ذاكـرتي..

غموض الحاضر ..وطفولة الماضي..!

عطــــــراً..

يزاحــــمُ شذى ..الرياض..

فيا...مياسـم َ الورد ..ضـــوع ِ..!!

####

( شمــــعه ْ)

قال..

أهل..الصــــين ِ..

بدلاً..من أن تلعنَ..الظلام..

أوقد..شمعه ْ..

ما..كان ضــــرك..

اليــــوم..لو قلت َ..

وفعـــــــلتَ..

بـدلاً..من أن تلعنَ..الظلــم..

في عراق ٍ ..أغرقه الأنجاس ظلما ً..

كفكــف ..بحنو ٍ..

ما يفعل.. اليـُتم ..

إذ يرسم في العيون غماماً..

يـُمطر ..حزنا ً..

يفطر.. القلبَ..

وانت َ..حـبا ً..

وإنسانا ً..

إدعى ..الحبَ ..

عن خد ٍ إمسح..دمــعـــــه ْ...!!

##############
11-11-2007

ثـائـر الحــيالــي

وأنا أقرا هذا النص فاجأتني فكرة بأن الوقت يذوب كما تذوب الشمعة وهذا يضعنا أمام مسألة مهمة
في مسافة ذوبان الشمعة ماذا ينجز المرء قبل ان يندم على نهايتها؟
وكذا قبل أن يتسلل الوقت من قبضة العمر نتساءل ماذا أنجزنا ؟
اذن الوقت في ذوبانه يشبه شمعة تتلاشى ..
أخي المبدع أعرف بأني خرجت من صلب الموضوع ولكن أشكر نصك الذي نبهني للربط بين ذوبان شمعة الوقت وامتشاق الأركان ضوء الشمعة في زمن التوقد ...
تقديري واحترامي لهذا الابداع .

الجميل / ثائر الحيالي

و تدور المعاني في فلك رؤى تتنفس اختناقا و برغم الثورة عليها تصفعنا إجابات الواقع الأليم و لكن لا ضير أن نمسح تلك الدمعة التي تحرق كل الأفئدة الحية و بيدنا شمعة أمل في أن يتبدد ظلام الظلم و يجف عود الثقاب لنشعل به شمعة أخرى مختلفة اللون و المعنى .

جميل نصك و اعتقدتُ لوهلة أنكَ خرجتَ من دنفك و لكن تاريخ النص فند اعتقادي .

دمت بجمال ...

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

الراقي ثائر
كم من شمعه نحتاج حتى نضيء
حلكة واقعنا المأزوم
وكم من نيران تشعل حتى تذيب ثلج
المشاعر والأحاسيس التي تبلدت
كل التقدير لقلمك الوهاج
تحياتي

وأنا أقرا هذا النص فاجأتني فكرة بأن الوقت يذوب كما تذوب الشمعة وهذا يضعنا أمام مسألة مهمة
في مسافة ذوبان الشمعة ماذا ينجز المرء قبل ان يندم على نهايتها؟
وكذا قبل أن يتسلل الوقت من قبضة العمر نتساءل ماذا أنجزنا ؟
اذن الوقت في ذوبانه يشبه شمعة تتلاشى ..
أخي المبدع أعرف بأني خرجت من صلب الموضوع ولكن أشكر نصك الذي نبهني للربط بين ذوبان شمعة الوقت وامتشاق الأركان ضوء الشمعة في زمن التوقد ...
تقديري واحترامي لهذا الابداع .

الأستاذة والأخت الفاضلة شريفة العلوي

اصعب مهام الكلمة هي تحفيز الذهن اللامع إلى التطلع للآفاق الرحبة,,

والأصعب أن تستثير من كل روح رقيقة تجليات الجمال..

أختي الفاضلة ..

أبداً لم يكن هناك خروج عن جوهر الموضوع لكن لكل أمر زاوية يمكن من خلالها التطلع

إلى مدى أرحب ..وسبحان من خلق العقل والروح وكيفهما على تلك الكيفية التي لاحدود لها في التعلم

والتطلع والإستنباط..

بين هاجس شخصي وآلام وطن..حاولت أن المس ما لايطال !

شهادتك الكريمة بحق متواضع كلماتي مبعث إعتزاز كبير لي..

سلمك الله..وحماك

محبتي واحترامي

الجميل / ثائر الحيالي

و تدور المعاني في فلك رؤى تتنفس اختناقا و برغم الثورة عليها تصفعنا إجابات الواقع الأليم و لكن لا ضير أن نمسح تلك الدمعة التي تحرق كل الأفئدة الحية و بيدنا شمعة أمل في أن يتبدد ظلام الظلم و يجف عود الثقاب لنشعل به شمعة أخرى مختلفة اللون و المعنى .

جميل نصك و اعتقدتُ لوهلة أنكَ خرجتَ من دنفك و لكن تاريخ النص فند اعتقادي .

دمت بجمال ...

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

اخي الرائع الاستاذ هشام عزاس

وهل من دَنف ٍ فكاك..؟

توقفني رؤيتك المتمعنة لمدى كلمات التي تحاول إستباق الوعي للوصول إلى مدارك بعيدة

ما يلزمني بتوجيه التحية لك ولما تعكسه اراؤك القيمة لكل من إحتمل وجع الحرف في جنبات عقله

وتشظت الروح وهي تسعى للمـُدرك..!

سلمت..حماك الله

محبتي واحترامي

الله الله الله
ما أجمل ماقرأت هنا
حدائق من ورودٍ ورياحين
رحيقها ممزوج بعطر موجوع لكنه جميل جداً
رغم الحزن الساكن فيه
لم أحب الخروج من هنا
لله درك ما أجمله حرفك !

ما..كان ضــــرك..

اليــــوم..لو قلت َ

وفعـــــــلتَ.

بـدلاً..من أن تلعنَ..الظلــم..

في عراق ٍ ..أغرقه الأنجاس ظلما ً..

كفكــف ..بحنو ٍ..

ما يفعل.. اليـُتم ..

إذ يرسم في العيون غماماً..

يـُمطر ..حزنا ً..

يفطر.. القلبَ..

وانت َ..حـبا ً..

وإنسانا ً..

إدعى ..الحبَ ..

عن خد ٍ إمسح..دمــعـــــه ْ...!!


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الحامل على جناحيك أثقال غموض الحاضر وطفولة الماضي
أيها المثقل بهموم وطن تمزقه أنياب الضواري ومخالب المؤامرات الوضيعة
أيها المحارب الظلم والظلام ولو بضوء شمعة باكية
لقد أوقدت الليل بنثريتك الرائعة هذه
جميل ورائع أيها الثائر العزيز
دمت بكل هذه الروعة
ماسة

(شمــع )

أوقدَ....شمعة ً.!

ليكتب كما..تعودَ...

على..ضوء ِالشموع ..

أمضى الليلَ يرقبُ.. حالة الذوبان ..

قطرة ..قطرة تتهالك صلابة ..الشمع..!

روحـــهُ..

يغلفها..الظــلام..!!

بنى..ماذاب من الشمع ِ..

أشكـــــالاً..

تعكـــسُ..ظـِــــلاً..

يتراقص على عتمة ..الجدارنِ..

أوغل.. مفَـــكــرا ً..

يوم..أشتعلَ هوَ..وحرَقـّه سره ُ..

ذابَ..عمـــــرهُ..

معهـــا..كالشـــمع ِ..

وســـــالَ..منهُ..

متى ما إكتنف الهم ّ.. فيض الأحــزان ..

دما ً..وأنيـــــناًً..

أغزر من بحر..الدموع..!

هل ..ترك ماكان ظـِلاً..

على..قلبها أثــرا ً..

رغم علمه أن الظلال..

تهربُ..سريعا ً..

حين..يلـوحُ في الأفق الفجر ..

تتجلى الحقائق..وإن غيبها الدهر..

لما لشمس المواقـف ِ من إبهار..السطوع ِ..!!

ثـائـر الحــيالــي[/color][/size][/b][/center]

أخي ثائر
سلام الله عليك ..
مشهد رائع .. وتصوير جميل ..
طقوس لافتة للكتابة بمعية شمعة تحترق في عمق الليل
وجميل أن يسجل المرء شعوره في حضرة الظلام
فتتقاطر الأفكار .. وتتجلى الحقائق
أتابعك باهتمام
سلمت يداك
نص غزير بالمعاني الأخاذة الى حيث أنت
مودتي

..... الى هنا
مع تحياتي ... ناريمان الشريف

الراقي ثائر
كم من شمعه نحتاج حتى نضيء
حلكة واقعنا المأزوم
وكم من نيران تشعل حتى تذيب ثلج
المشاعر والأحاسيس التي تبلدت
كل التقدير لقلمك الوهاج
تحياتي

اخي الفاضل الاستاذ عبد الرحمن الكرد

تشرق شمس الامل ..مهما ازداد الليل حلكة ..

وأشرقت كلماتك في سماء متصفحي..حين تركت ماخط يراعك وهجا ً من محبة ..


سلمت..حماك الله

محبتي واحترامي