إلى بكاء

مهلاً على مهلِ تقدم ، حُزناً على حُزنٍ تعلَّم صبراً فعشقي سيُعلِم كل صُناع الغرام أنني كُنتُ غريباً يستقي العشق الهيام

حبيبتي هل يتفقُ ما كُتب أعلاه وطريقتُكِ في قُبولِ العاشقين أم أحتاجُ للغةٍ أُخرى أكثرُ نفاقاً وأقدرُ كَذِبا ؛
أذكرُ ذات نقاشِ قلما يدورُ بيني وحرفي اللعين أنهُ قد صارحني أنهُ وبرغم السوء الذي يسكُن قلبه لم يعد قادراً على الخداع أكثرَ من هذا ، أنهُ وبرغم مرارت البُعد يبتسم ويغتنمُ الفرصة ليقولَ لكِ تُغدرين على خير.
يوماً ما سأكتب على بوابة العذاب صبراً للعاشقين فإنهم ماتوا وفق قانون السراب صبراً لأولي الغدرٍ من البشر وصبراً لقلبٍ تفنن في أبتياع الأمنيات
صدقيني لستُ أجيدُ تعذيبكِ بالحرف كما يليق بك ولست أجيد تضميدي بالدمع كما يليقُ بي ولكني أجتهدُ في وصفٍ قدر ما أستطع وصفا وبقدر ما تتيح لي ثمانيةٌ وعشرون حرفاً لم أستطع لهم حصرا
غداً ستجديني حتماً لذى لا تتعجلي في الرد علي حينما تنامين على قلبك
وحتى حرفٍ آخر
إلى بُكاء

رتقت من ثمانية وعشرين حرفا بكائية أعتقد أنك أجدت بها التعذيب بالحرف
رائع حرفك أستاذي المكرم
دمت بألق
تحيتي الخالصة


لذى - لذا

هي الوجوه لا تغيب أصلاً إنما نغيب عنها ،
هو الحزن لا يلبس الوجه أصلاً إنما الوجوه تلبسه ،
خلقتُ أسير على جبيني و عليه مصلوبة عقوبتي ،
تبا برغم تعاقب الأزمان ، شختُ و ما شاخت عقوبتي ،
و كذلك الغدر هو طبع فينا ما علينا سوى ارتداءه كما نرتدي الأقنعة ،
لا تقفنّ مذهولا أمام حرفي المجنون صرعا ، و لا تقيّمن صعره ، فهكذا خلقتُ عوجاء في زحمة ريح هوجاء غريبة ،
فلا تصيبنّك الدهشة أولسنا نسير على أجباهنا ..؟!

لا تعجب إن أنا غفوت و في غفوتي أطمس معالم أثري ، فالأمر طبيعي جدا أن أدسني تحت جبهتي كي لا ترى حقيقتي ،

معين الدمع يقول : معذرةً من العيون الباكية ،
تسجيل مرور في حي يروق لذوقي ،

مهلاً على مهلِ تقدم ، حُزناً على حُزنٍ تعلَّم صبراً فعشقي سيُعلِم كل صُناع الغرام أنني كُنتُ غريباً يستقي العشق الهيام

حبيبتي هل يتفقُ ما كُتب أعلاه وطريقتُكِ في قُبولِ العاشقين أم أحتاجُ للغةٍ أُخرى أكثرُ نفاقاً وأقدرُ كَذِبا ؛

للأسف بعض الأفئدة لا تعقل و لا تميز الغث من السمين،الصدق من الكذب و يستهويها جمال الحديث المنمق بأبجديات زائفة.و تنأى عن قلوب قد عجّت في صدرها المشاعر فتلعثمت الحروف عند مخارجها.فلم يشفع لها تأتأتها و لا بساطة الكلمات لتثبت صدقها..

أذكرُ ذات نقاشِ قلما يدورُ بيني وحرفي اللعين أنهُ قد صارحني أنهُ وبرغم السوء الذي يسكُن قلبه لم يعد قادراً على الخداع أكثرَ من هذا ، أنهُ وبرغم مرارت البُعد يبتسم ويغتنمُ الفرصة ليقولَ لكِ تُغدرين على خير.
و برغم مرارات البعد يكتم غصة الحنين !!!
يوماً ما سأكتب على بوابة العذاب صبراً للعاشقين فإنهم ماتوا وفق قانون السراب صبراً لأولي الغدرٍ من البشر وصبراً لقلبٍ تفنن في أبتياع الأمنيات
صدقيني لستُ أجيدُ تعذيبكِ بالحرف كما يليق بك ولست أجيد تضميدي بالدمع كما يليقُ بي ولكني أجتهدُ في وصفٍ قدر ما أستطع وصفا وبقدر ما تتيح لي ثمانيةٌ وعشرون حرفاً لم أستطع لهم حصرا
غداً ستجديني حتماً لذى لا تتعجلي في الرد علي حينما تنامين على قلبك
وحتى حرفٍ آخر
إلى بُكاء

الوجوه المقنعة بقناع الغدر لن تطيل ارتداء أقنعتها، ستتساقط حتما ..
حين تذرف الدموع من همّ أو كمد لا تزيد نسبة ملوحتها لكنّها تكون للقلب مخففا من حزن يعالجه و ووجع يختلج بين جنباته.
بوح جميل جدا،بسرد ماتع و لغة جميلة ،و النص فيه من المشاعر الصادقة و المتأججة ما جعله يصل للقارئ..فقط تمنيت لو أنك قدمته بشكل جيد و منسق من خلال عنايتك بعلامات الترقيم.
تحياتي
ملاحظة:
ما أستطع( ما أستطيع)
ستجديني حتماً لذى(ستجدينني حتمًا لذا..)

شكراً للمرور

شكراً للنصائح
بالتأكيد سأعمل بها

وماذنبُ الحرف تلعنه ياأخي ؟؟
نصك استقى من سخونة القهر ولهيب النار بداخلك جراء هذا الغدر , وماهو بهين !
دمتَ في نعيم

أحياناً نختنق بأجمل ما فينا ,,
ويطوقنا بالآسى سمو أرواحنا ,,
وصدق مشاعرنا وكلماتنا ..

أحياناً يميزهم بعض بشاعتهم ,, وقبح عيون لا تميز الجمال ,,
فيرفلون في نعمة " الجهل " ,,
لتشقى روح بعض من " شهرزاد " و " شهريار " ,,
في جحيم الوعي والحس ..

دمت بخير اخي احمد

للأسف بعض الأفئدة لا تعقل و لا تميز الغث من السمين،الصدق من الكذب و يستهويها جمال الحديث المنمق بأبجديات زائفة.و تنأى عن قلوب قد عجّت في صدرها المشاعر فتلعثمت الحروف عند مخارجها.فلم يشفع لها تأتأتها و لا بساطة الكلمات لتثبت صدقها..

الوجوه المقنعة بقناع الغدر لن تطيل ارتداء أقنعتها، ستتساقط حتما ..
حين تذرف الدموع من همّ أو كمد لا تزيد نسبة ملوحتها لكنّها تكون للقلب مخففا من حزن يعالجه و ووجع يختلج بين جنباته.
بوح جميل جدا،بسرد ماتع و لغة جميلة ،و النص فيه من المشاعر الصادقة و المتأججة ما جعله يصل للقارئ..فقط تمنيت لو أنك قدمته بشكل جيد و منسق من خلال عنايتك بعلامات الترقيم.
تحياتي
ملاحظة:
ما أستطع( ما أستطيع)
ستجديني حتماً لذى(ستجدينني حتمًا لذا..)

صدقيني لستُ أجيدُ تعذيبكِ بالحرف كما يليق بك ولست أجيد تضميدي بالدمع كما يليقُ بي ولكني أجتهدُ في وصفٍ قدر ما أستطع وصفا وبقدر ما تتيح لي ثمانيةٌ وعشرون حرفاً لم أستطع لهم حصرا

أجدت التّعذيب والتّضميد برسالة قلبك هذه
في زمن الزّيف لا غرابة ... الحبّ الكاذب والعشق الموهوم والغرام المزعوم...
لذا العشق الصّادق هو لذات الله فقط
بوركت
تقديري وتحيّتي

الاستاذ عبد الحكيم

صدقيني لستُ أجيدُ تعذيبكِ بالحرف كما يليق بك ولست أجيد تضميدي بالدمع كما يليقُ بي ولكني أجتهدُ في وصفٍ قدر ما أستطع وصفا وبقدر ما تتيح لي ثمانيةٌ وعشرون حرفاً لم أستطع لهم حصرا

لا تمس الكلمة "فعلا كانت ام اسما" ضميرا غائبا فهو دائما منفصلا عنها , تماما كما لا يمس الدمع جراحنا العميقة


سلم قلبك