ومضينا
ومضينا وخطانا عاثراتٍ صفحة الذكرى ضرامٌ وحريقْ كان حلماً واعداً في مقلتينا ثم أمسى خلفنا الروض غريقْ كان لمحاً لاءَ في غفلة عمرٍ وسراجاً في الدياجي وبريقْ وطيوفاً من فتون وزهورٍ واعدات وسلافات رحيق فشربنا في كؤوسٍ من صفاءٍ شعشعاً من منهل الشمس عتيق وركضنا خلف أقمارٍ أضاءت ثم أغفت بعد حينٍ لا تفيق ثم طال الليل والأحداق سهدى لم تكحل بجذا فجر رشيق يا شقيق الروح أضرمت شجوناً ونشيداً من عنا الروح رقيق فسلاماً طاب منك الوصل حيناً وسلاماً أضرم الروض حريق وسلاماً لسويعات التساقي كان كأساً من صفاء فأريق وسلاماً إن مضينا مثل أغرا بٍ تولوا كل ماض في طريق