بِمَ أفسّـرُ .!؟

.
.
.

نهرٌ منَ الإحساس يجري في دمي فبِمَ أفسّـرُ مـا أحـسّ إليـكِ.!؟ لغـةُ الغـرامِ قديمـةٌ وحديـثـةٌ بَهُتَتْ فقولي ما يليـقُ عليـكِ.!؟ أنا أدخلُ التاريـخَ فيـكِ مُعانقـاً فمدائـنُ الفيـرُوزِ بيـن يديـكِ أنا فارسُ الميدانَ تصهلُ مُهرتـ يفالحربُ حبُّـكِ والقتـالُ عليـكِ أنا أصبحُ القبطانَ أرحلُ مُبحـر افعوالـمُ الإبحـارِ فـي عينيـكِ أنا قيْسُكِ المجنونَ أخرجُ طائشاً أتعقبُ الأنفـاسَ " بحثـاً عنـكِ" وأُلامسُ الأضـواءَ فيـكِ مثلمـا أتـذوقُ النغمـاتَ مـن شفتيـكِ بحرٌ من الدرّ المضـيءِ ممـددٌ وادٍ مـن الحنّـا علـى كفّـيـكِ ومعالـمٌ وقـرىً وألـفُ متاهـةٍ وحدائقُ النيـروز فـي خديـكِ كلّ العصورِ تجمعتْ بكِ والمواسمُ كلُّهـا جُمعـتْ علـى جنبـيـكِ فهنا الخريفُ معَ الشتاءِ تجمّعـا وهنا اللهيبُ اشتـدّ فـي نهديـكِ فصلٌ منَ المطرِ الربيع وظامـئٌ عصـرٌ جديـدٌ للغـرام لـديـكِ الموتُ لي إن لم أمتْ بكِ غارقـاً وأذوقُ أقسى الموتِ بيـنَ يديـكِ

.
.
.
.

انهمار بديع ولغة جزلة ومشاعر راقية
لولا تحفظي على تصريح في الشطر الثاني من البيت الحادي عشر
دمت مبدعا
تحاياي

تغزّل جميل ومشاعر حلوة

بوركت أخي

الأخ والحبيب

نافع سلامة

شكرا ايها الحبيب على هذا البوح الجميل

غزل رقيق وشعر أنيق لكنه خانك هذه المرة في بعض مواضع أنصح بمراجعتها.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

غزلية جميلة الحس عذبة الجرس
وهطول شعري رقيق

نتمنى عليك الرجوع لما جاء في تعليق الدكتور سمير العمري

أهلا بك شاعرنا في واحتك

تحيتي

[CENTER].

نهرٌ منَ الإحساس يجري في دمي=فبِمَ أفسّـرُ مـا أحـسّ إليـكِ.!؟
لغـةُ الغـرامِ قديمـةٌ وحديـثـةٌ=بَهُتَتْ فقولي ما يليـقُ عليـكِ.!؟

.

=========

مشاعر جميلة ، و إحساس مرهف .

أعجبتني الحالة الشعرية و الشعورية التي في مطلع القصيدة .

الأخ نافع سلامة ،

دمت بكل خير .