السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وليهتف داعي الفرح المتصابي
بأن اليوم القادم
هو يوم زواج الطرحة والسيف
ووداع الحب إلي مثواه الأخر
لتدق طبول يسمعها القاطن والضيف
النصف بكاء لكن كسحابة صيف
والنصف الاخر زغرودة تعلن بغباء
عن وئد الحب
عن كسر السيف
للأسف أيها العزيز أشرف
هذا ما يحصل في أغلب الأحيان
إذ يتحول الحب الكبير إلى حفنة من رماد بعد الزغاريد والأفراح
ولكن المفروض أن يفهم المحبون أن الحب يتغير من شكله الأول إلى شكل آخر من المحبة وهو محبة البيت والإستقرار والأولاد والأحفاد
ولكل زمن حب تتدرج ألوانه مع الأيام وتتغير باستمرار
ولكن الحب يظل حبا مهما كان شكله أو لونه
أشكرك على هذه النثرية الجميلة المثيرة للجدل
ماسة