دعوة للوفاق
عسى الله يجمع شمل المتفرقين
روحي على كف ٍ قم ياأخي وإضمم يديك إلى يدي ولننسَ ماكان المآل بأمسنا ولنحيَ أبناء السمو الى الغد مافي النوى خيرٌ لظلٍ وارفٍ لا ينتضى نصرٌ لسيف مغمد ماكان خير في العصى تفرداً بل نفعهن بعصبة وتشدد كيف إصطيادك لي وأنت محاصرٌ وأنا الفريسة في شباك الصيِّد ؟! خبزت لنا الأيام من تنورها دغل المآل مخالطاً بالغرقد وحسيسها نبضي ونبضك والرؤى أحطابها كانت ضلوعُك مع يدي عرَّت مفاتنها إجتررنا غدرها طبع الجميلة في صروفٍ لاتدي من لي إذا سالت دمائي ثرة إلاك أنت مطببي ومضمدي من لي إذا عز الزمان بكأسه إلاك أنت منابعي ومواردي أنا إن هُززتُ يفيض منك تأوهٌ وتُقضُ فيك مناعمُ المتوسد وإذا جرحت لأجل غيرك نادمٌ ولأجل عينيك النوائب معبدي قم ياابن أمي فالحياة قصيرة والله ما في الكون غيرك مسعدي روحي على كفي إليك وخنجرٌ فاختر وإنى في الخيار لمقتدي هل يرتجي للفلك سيرٌ آمنٌ إن لم يُجد إحكامُه بالمقود ؟! لاتجعلن الريح تفني حقلنا وتحيله بعد النضارة ( للردي ) كالنار إن صُبَّت زيوتٌ فوقهَا لاأنت مطفؤها ولاهى تهتدي هذى فلسطين إستُبيحَ عفافُها والمسجد الأقصى بكف المعتدى قم نفدها ونذود عن إكراهها نعم المفدَّى حينها والمفتدي