سَمِيُّ البدرِ

[gasida= font=",7,darkblue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

وتعلم أنني أنثال جرحا=وتحسبني على جرحي أغنّي

أستاذي الشاعر حازم البحيصي..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قصيدة أعجبتني والله ..
إبداع متفرد لا يكتبه إلا أنت..
لكن هذا البيت بالذات كان رائعا بقدر ما أثار فيّ من إعجاب ووجع..
دمت بشعر مع مزيد من التفرد والإبداع..
همسة أخيرة..
لم يستسغ أخوك الصغير هذا :
وأرسل مع دفين الشوق عنّي
أأنت راض عنه عروضيا؟!
مثلك أكبر من الضرورات فقد تركتها لمن يحبون شعرا أمثالي
دمت بشعر..
المخلص لك\عبد التواب

اخى الحبيب عبد التواب السيد

أسعدتنى بجميل مرورك وطيب نفسك ورقة تذوقك
ولا يتذوق الجمال الا الجميل ايها الحبيب
أما عن ما أوردته بخصوص هذا اليت

أبُثُّ إليكَ طيَّ الشوقِ روحـي

وأُرسِلُ مع دفين العشقِ عينـى

فلا أرى فيه اى خطأ عروضي اطلاقا
فليتك تراجعه هنا أيضا
تحيتي لك

قصيدة جميلة ونص ممتع..
أعجبني البعد الموسيقي في قافية النون..
أبعدَ الوصلِ من وجْدٍ وشـوقٍ**أُسَامرُهَـا نواقيـسَ التمنِّـي
وهنا تعزف على وتر الإبداع أيها الحازم ..

قصيدة جميلة تحمل النبل والقيم الرفيعة في طياتها.
أما أنا فلا أرى في قول حفظت العهد لما لم تصني .-الذي أشار إليه أحد الردود-أي إخلال بالمعاني العميقة للقصيدة فهذا في نظري نوع من الترفع والسمو الخلقي وأصدق ملامح الوفاء .
وأما الشيب والهرم فقد أصاب فؤاد الصب في تقديري وأضفى هزالا على الجسد. وعذرا على التدخل.
شكرا على سعة صدوركم

الفاضلة ام محمد شوقي
أهلا بك ومرحبا بطيبك دوما
أنت على الرحب والسعة ويشرفني رأيك
تحيتي لك

إبداع ولا أروع ،دمت له ولنا ولجماليات الذوقأرى جماليات وإبداعات غير موجودة اكتشف نفسي أحياناً تمتلك خاصية الإبداع التي تدهش ناظرها قل رؤيتها فوح طيوب ورسم خيال من أرقى ما يسلب الأفئدة

الحبيب المبدع أحمد جنيدو
سعدت بك وبطيب مرورك ودماثة نفسك
أي محلق أنت وبأي غمامة تسكن ؟ !
تحيتي لك

الحبيب الشاعر : حازم البحيصي
شاعر رقيق هنا أنت أجدت كثيرا فيها
لعل الأخوة أشادوا وعقبوا بما رأوا ذوقا وعلما , وأضيف :
إنَّ السبك المتين والأسلوب المتسق يوديان المعنى وويصلان الفكرة في رونقٍ وبداعة , فخذ بيتك :
ولَستُ مبالغـاً بالقـول لمَّـا
عرفتُ الشَيبَ مِنْ قبل المسـن
يمكن سبكة بطيقة أخرى :
ولستُ مبالغا إن قلت أني
عرفت الشيب من قبلِ المُسنِّ
لاحظ تناسق الألفاظ وترابط السبك واتصال المعنى
أو:
ولست مبالغا قولا فإني
عرفت الشيب من قبل المسنِّ
وغيرها من طرق , وهذا لا ينقص من بيتك وإنما هو التفاوت في جودة السبك والذي يحدده النظرة النقدية والقراءة التذوقية .
وكم راودنني فأبيـتُ وصـلاً
وهل طهرُ الزُلالِ كَخُبْثِ دَنِّ ؟!
بيت جميل جدا وتعبير بتشبيه بديع غايته التنافر والتباعد بين شيئين أحدما رفيع والأخر وضيع من خلال اسحضار الماء العذب صفاءً ونقاءً والخمر خبثًا وعفانة . وكلاهما مشروب .

وما خُنْتُ الهوى والنفسُ ظمأى
فَقُلْ باللهِ أنكَ ... لَـمْ تَخُنِّـي
"والنفس ظمأى" هذه الجملة الحالية هي التي أعلت من شأن البيت فهي إشارة إلى وجود دافع قوي للخيانة ربما مما يجعل التصبر وهو موجود ضمنيا في البيت وعدم الخيانة سمة عظيمة في هذه الحالة وهذا هو المختبر الحقيقي لحفظ العهد , ثم يأتي العجز ليؤكد الرغبة الواردة في الصدر وهي رغبة الوصال في طهر ونقاء وذلك بتحليف المحبوبة لتؤكد عدم الخيانة والتي تدور حولها القصيدة بفكرتها العامة , فكأنه يقول مختصرا " إني حفظت عهدك رغم هجرك وصدك , وجموحي ورغبتي وتلهفي والتفاف الحسان حولي , ولا أحتاج منك إلا أن تحلفي بحفظ عهدي فهلا حلفت "

معذرة على الإسهاب وشكرا على القصيدة , وبانتظار رائعة أخرى .


لك التحية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل أنت أيها الشاعر
لك ودي وتقديري

وأسلـو كـل نائبـةٍ فـداكَ
وأُحسِنُ فيكَ رغمَ الهجرِ ظَنَّـي
(لو أصبحت (فداكم ) لكان الصواب

الحبيب فيصل أحمد حجاج
أهلا ومرحبا بك على صفحتى
سعدت بمرورك وطيب حرفك
وشرفني تدقيقك وأسعدني , ربما كان من الأجمل أن أقول فداكم ولا أعتقد أنه من الأصوب
ولكن الإنتقال من صيغة المفرد قي المخاطب إلى صيغة الجمع مباشرة غير محبب
ولك الشكر والتقدير
تحيتي لك

وتعلمُ فاتنـاتُ الحسـنِ أنِّـي
حَفِظْتُ العهد لمَّـا لـم تصنِّـي
وكم راودنني فأبيـتُ وصـلاً
وهل طهرُ الزُلالِ كَخُبْثِ دَنِّ ؟!

سؤالٌ يرسم بحروفه لوحة فنية

من جمال التعبير ورقيق المشاعر

وكم يحتاج إلى ألف وقفة 000إعجاب

أما فلسفتك - شاعرنا - البحيصي

تقبّل عطر تحياتي

سكينة جوهر

توضيح بشأن "فداك / فداكم"
الحبيب حازم أعتقد أن أخينا فيصل يقصد بها وزنا لا بلاغةً , وذلك أنه لا يصح انتهاء الصدر إلا بساكن أصلا وهذا ما لم يتحقق في البيت المشار إليه والمقترح تصويبه .

لك التحية

مورق ياسيدي شعرا ً وشعورا ً

دام بهاؤك

جدولك الرقراق حملني إلى فراشاتي الأولى


ود لايجف

بوح عاشق على شرفة القمر ملهم العشاق وأنيس المسهدين..

أعادت للذاكرة قول أحدهم:

فقلتُ فهل يُرى لك قط شِبهٌ
فقال افصح وكن فطناً ذكيّا
فقلتُ البدرَ ؟ قال ظلمتَ حُسني
بذا التشبيهِ فاهجرني مليّا
متى كان الجمادُ وأنتَ أدرى
يشابهُ حسنهُ بشراً سويا
تأمل هل ترى للبدرِ عيناً
مكحّلةً وثغراً لؤلؤيا
أليس البدرُ ذا كَلَفٍ ووجهي
كما أبصرتهُ طلِقاً وضيّا

تحياتي لك يا صاحبي

أبا شمس مرحبا تلو مرحبا بك أيها الحبيب الحامل الطيب من ثغور الندى
كم هو جميل مرورك وكم هو رقيق هطلك
كن بالقرب أيها الحبيب
تحيتي لك