سَمِيُّ البدرِ

[gasida= font="traditional arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
سَمِيُّ البدرِ ما أقصاك ِ عني = وما هذا التنائي والتجنِّي
حَنَانيكِ الهوى مدٌ وجَزْرٌ = وبَعْضُ الجزرِ محمود التَأني
أتَنْكرني وتَدري يا ضَريبي = بأنَّ الطيبَ في كفيك منِّي ؟!
بِرَبِّكِ لا تقوليها ودَاعاً = وقوليها كذا صَمْتُ التعنِّي
لقد أرختْ نوائبَها الليالي = وزَجَّ الدهرُ لي ظَهْرَ المِجنِّ
أبعدَ الوصلِ من وجْدٍ وشوقٍ = أُسَامرُهَا نواقيسَ التمنِّي
لإنَّ الهجَر للشُبَّانِ فَتْقٌ = فَكَيفَ الهجرُ في فَتْق المُسِنَّ ؟!
أبُثُّ إليكَ طيَّ الشوقِ روحي = وأُرسِلُ مع دفين العشقِ عينى
وأسلو كل نائبةٍ فداكَ = وأُحسِنُ فيكَ رغمَ الهجرِ ظَنَّي
ولو لاحَت لبدرِ الكونِ حيناً = عيونُك لإنزَوى فيه التجنِّي
وتعلمُ أنني أنثالُ جُرْحاً = وتَحْسَبُني على جُرحي أُغَنِّي ؟ !
على كَمَدٍ تُصاحِبني العَوادي = وتَنْأى بينَ أفراحي وبَيْني
كَأَنِّي كلما أبصرتُ نوراً = تُواريه المَعاوِلُ بالدُجُنِّ
ولَستُ مبالغاً بالقول لمَّا = عرفتُ الشَيبَ مِنْ قبل المسن
فإني والذي أعلاكَ شَأناً = لأدري ما الذي ينأى بشأني
حَدائِقكم مرورٌ من طيوبي = وأبلغُ شِعرِكم من بَعضِ فَنِّي
وتعلمُ فاتناتُ الحسنِ أنِّي = حَفِظْتُ العهد لمَّا لم تصنِّي
وكم روادنني فأبيتُ وصلاً = وهل طهرُ الزُلالِ كَخُبْثِ دَنِّ ؟!
تَزَوجَ من بَناتِ الشعرِ قلبي = فأنجبَ للورى شَدوَ التحنِّي
وكم يحلو على مِقة ٍ وصال ٌ= كما يَحلو من الغُصنِ التثنِّي

وما خُنْتُ الهوى والنفسُ ظمأى = فَقُلْ باللهِ أنكَ ... لَمْ تَخُنِّي

قصيدة جميلة تحمل النبل والقيم الرفيعة في طياتها.
أما أنا فلا أرى في قول حفظت العهد لما لم تصني .-الذي أشار إليه أحد الردود-أي إخلال بالمعاني العميقة للقصيدة فهذا في نظري نوع من الترفع والسمو الخلقي وأصدق ملامح الوفاء .
وأما الشيب والهرم فقد أصاب فؤاد الصب في تقديري وأضفى هزالا على الجسد. وعذرا على التدخل.
شكرا على سعة صدوركم

قصيدة رائعة ياحازم

كما عودتنا دائما تأتي بما هو جميل ومفيد
لك مني كل التقدير.

الفاضلة مليكة العربي
لمرورك شذى الياسمين الدمشقي وحنو البنفسج
تحيتي لك

الأخ الحبيب حازم
أبيات جميلة، ولكني اخالفك في بعض ما جاء فيها، وخاصة عندما تقول
وتعلمُ فاتنـاتُ الحسـنِ أنِّـي
حَفِظْتُ العهد لمَّـا لـم تصنِّـي
فكيف تحفظ عهد من لم يصنك، كان الأولى أن تقول حفظت القلب، وخاصة أنك قلت بعدها مباشرة
وكم روادنني فأبيـتُ وصـلاً
وهل طهرُ الزُلالِ كَخُبْثِ دَنِّ ؟!
ثم إنك في ريعان الشباب كما تبدو صورتك، بسم الله ماشاء الله، إلا أن تكون صورة قديمة، فإن كنت شابا فأنا أستنكر منك هذا البيت
لإنَّ الهجَـر للشُبَّـانِ فَـتْـقٌ
فَكَيفَ الهجرُ في فَتْق المُسِـنَّ ؟!
فإن أردت أن تقول أن حبها هومن فعل بك هذا تكون قد أخطأت حينما تتقرب إليها بظهار ما فعله بك حبك لها من كبر وهرم، فالمرأة لا تحب من الرجال إلا القوي حتى ولو كان شاعراً رقيقاً مثل حازم محمد البحيصي
تقبل تحياتي

الأخ الحبيب حازم
أبيات جميلة، ولكني اخالفك في بعض ما جاء فيها، وخاصة عندما تقول
وتعلمُ فاتنـاتُ الحسـنِ أنِّـي
حَفِظْتُ العهد لمَّـا لـم تصنِّـي
فكيف تحفظ عهد من لم يصنك، كان الأولى أن تقول حفظت القلب، وخاصة أنك قلت بعدها مباشرة

الحبيب فرج أبو الجود مرحبا بك وبمرورك الجميل وتمعنك الرقيب الذي أحتفي به
بالنسبة لحفظت العهد لما لم تصني , نعم وهي كذلك كما أردتها ففيها سمو ورفعة إضافة إلى الوفاء الذي قلما هذه الأيام كما أن حفظ العهود واضح للعيان بينما حفظ القلب بين المرء وشخصه وهذا لا يعلمه إلا الله
أما حفظ العهد فيشهده الله ومن ثم الناس ودليلي على هذا البيت الذي يليه في قولي
وكم راودنني فأبيت وصلا

وكم روادنني فأبيـتُ وصـلاً
وهل طهرُ الزُلالِ كَخُبْثِ دَنِّ ؟!
ثم إنك في ريعان الشباب كما تبدو صورتك، بسم الله ماشاء الله، إلا أن تكون صورة قديمة، فإن كنت شابا فأنا أستنكر منك هذا البيت
لإنَّ الهجَـر للشُبَّـانِ فَـتْـقٌ
فَكَيفَ الهجرُ في فَتْق المُسِـنَّ ؟!

هنا أيها الحبيب وكما تعلم أن المعنى مجازيا وهو يضم في طياته حكمة الشاعر المفكر
فهذا يعد من الأبيات الشعرية الفكرية
والمعنى يصل إلى ما هو أبعد من السن الحقيقي المقصود والواضح هنا
ألا وأن الهجر استوطن نبض الشاعر فأحاله هرما
وهو ليس من الخطأ بل أنه من أبرز مظاهر الوفاء والرقي
ألا تؤيد معي أن بعض الضعف قوة
فإن أردت أن تقول أن حبها هومن فعل بك هذا تكون قد أخطأت حينما تتقرب إليها بظهار ما فعله بك حبك لها من كبر وهرم، فالمرأة لا تحب من الرجال إلا القوي حتى ولو كان شاعراً رقيقاً مثل حازم محمد البحيصي
تقبل تحياتي
وأخيرا وليس بآخر أُجلُّ فيك الأديب الأريب وأعتز برأيك والخلاف لا يفسد للود قضية
كن بالقرب تحيتي لك

إبداع ولا أروع ،دمت له ولنا ولجماليات الذوقأرى جماليات وإبداعات غير موجودة اكتشف نفسي أحياناً تمتلك خاصية الإبداع التي تدهش ناظرها قل رؤيتها فوح طيوب ورسم خيال من أرقى ما يسلب الأفئدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل أنت أيها الشاعر
لك ودي وتقديري

وأسلـو كـل نائبـةٍ فـداكَ
وأُحسِنُ فيكَ رغمَ الهجرِ ظَنَّـي
(لو أصبحت (فداكم ) لكان الصواب

[gasida= font="traditional arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
سَمِيُّ البدرِ ما أقصاك ِ عني = وما هذا التنائي والتجنِّي

حَنَانيكِ الهوى مدٌ وجَزْرٌ = وبَعْضُ الجزرِ محمود التَأني

أتَنْكرني وتَدري يا ضَريبي = بأنَّ الطيبَ في كفيك منِّي ؟!

بِرَبِّكِ لا تقوليها ودَاعاً = وقوليها كذا صَمْتُ التعنِّي

لقد أرختْ نوائبَها الليالي = وزَجَّ الدهرُ لي ظَهْرَ المِجنِّ

أبعدَ الوصلِ من وجْدٍ وشوقٍ = أُسَامرُهَا نواقيسَ التمنِّي

لإنَّ الهجَر للشُبَّانِ فَتْقٌ = فَكَيفَ الهجرُ في فَتْق المُسِنَّ ؟!

أبُثُّ إليكَ طيَّ الشوقِ روحي = وأُرسِلُ مع دفين العشقِ عينى

وأسلو كل نائبةٍ فداكَ = وأُحسِنُ فيكَ رغمَ الهجرِ ظَنَّي

ولو لاحَت لبدرِ الكونِ حيناً = عيونُك لإنزَوى فيه التجنِّي

وتعلمُ أنني أنثالُ جُرْحاً = وتَحْسَبُني على جُرحي أُغَنِّي ؟ !

على كَمَدٍ تُصاحِبني العَوادي = وتَنْأى بينَ أفراحي وبَيْني

كَأَنِّي كلما أبصرتُ نوراً = تُواريه المَعاوِلُ بالدُجُنِّ

ولَستُ مبالغاً بالقول لمَّا = عرفتُ الشَيبَ مِنْ قبل المسن

فإني والذي أعلاكَ شَأناً = لأدري ما الذي ينأى بشأني

حَدائِقكم مرورٌ من طيوبي = وأبلغُ شِعرِكم من بَعضِ فَنِّي

وتعلمُ فاتناتُ الحسنِ أنِّي = حَفِظْتُ العهد لمَّا لم تصنِّي

وكم راودنني فأبيتُ وصلاً = وهل طهرُ الزُلالِ كَخُبْثِ دَنِّ ؟!

تَزَوجَ من بَناتِ الشعرِ قلبي = فأنجبَ للورى شَدوَ التحنِّي

وكم يحلو على مِقة ٍ وصال ٌ= كما يَحلو من الغُصنِ التثنِّي


وما خُنْتُ الهوى والنفسُ ظمأى = فَقُلْ باللهِ أنكَ ... لَمْ تَخُنِّي

بوح عاشق على شرفة القمر ملهم العشاق وأنيس المسهدين..

أعادت للذاكرة قول أحدهم:

فقلتُ فهل يُرى لك قط شِبهٌ
فقال افصح وكن فطناً ذكيّا
فقلتُ البدرَ ؟ قال ظلمتَ حُسني
بذا التشبيهِ فاهجرني مليّا
متى كان الجمادُ وأنتَ أدرى
يشابهُ حسنهُ بشراً سويا
تأمل هل ترى للبدرِ عيناً
مكحّلةً وثغراً لؤلؤيا
أليس البدرُ ذا كَلَفٍ ووجهي
كما أبصرتهُ طلِقاً وضيّا

تحياتي لك يا صاحبي

صديقي الجميل حازم

لوحة سامقة من نبل وإباء
ولقد قلتها أيام الشباب البكر
قبل أكثر من ربع قرن من الآن

تهيم نفوس الخلق بالغيد والثرى
وبالعلم تهيامي وبالحكمة البكرِ
فنفسيَ تأبى أن تهيمَ بزائــــــــلٍ
بأقمنَ بالنسيان منه إلى الذكـــــــــــرِ
فذا أنا والإسلامُ ديني ودنيتي
ولن يعصرَ التفاح عن حنضلٍ مــــــرِّ

فشكرا لك سيدي الكريم على رائعتك
وبارك الله لك هذا الإباء الشامخ
وهذا الحرف السامق
ودام إبداعك

أخي الحبيب المبجدع مصطفى السنجارى
ليس الابداع بجديد عليك وهذا ما عهدناك منك
شرفتنى بالمرور وطيب الحرف
تحيتي لك

وما خُنْتُ الهوى والنفسُ ظمأى
فَقُلْ باللهِ أنكَ ... لَـمْ تَخُنِّـي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها العاشق الملهم
كلها دلال وجمال وانسياب
ذكرتني بالقصيدة الشهيرة يقول الناس
اخي حازم في البيت فكم راودنني ارى خطأ مطبعي
فقد سبقت الواو الألف وهو العكس
رائع اخي حازم واكثر من رائع
تقديري ايها المبهر المبدع

الحبيب الطنطاوي الحسيني;
أسعدتنى بطيب المرور وجمال الروح
شكرا لملاحظتك
تحيتي لك

ما أجملها وأرقها أخي الحبيب حازم
قصيدة رائعة لا تصدر إلا من شاعر عاشق
أطربني قولك : وبعض الجزر محمود التأني .... رائع بحق
تحية وتقدير

وأسلـو كـل نائبـةٍ فـداكَ = وأُحسِنُ فيكَ رغمَ الهجرِ ظَنَّـي......
......
......

وما خُنْتُ الهوى والنفسُ ظمأى = فَقُلْ باللهِ أنكَ ... لَمْ تَخُنِّي

**********
حازم ايها العاشق
من اي بحر من بحور العشق قنصت هاتين اللؤلؤتين
جميل وعذب نشيدك
لك الحب والتقدير