لستُ دون كيشوت

لك مني كل المحبة

أجل يايحيى!
دون كيشوت كان يتخيل نفسه في عالم غابر قد اندثر ونسي عالمه الذي يكتنفه وكذلك الأديب إن رأى نفسه في عصر غير عصره كأن يتخيل نفسه جاهليا أو أمويا فليت شعري أين نتاج رؤيته الخاصة الذي يجسد حال مجتمعه ، ونحن نقول نعم لعصرنة النصوص ولا للتقليد ولست أقصد تهميش تراثنا الأدبي ولكن أن يكثر الشعراء المقلدون لغيرهم تقليد أعمى
إنك لصاحب رؤية يايحيى وخلقت لتغرد خارج السرب
إعجابي بقدر نبضات قلبي

لستُ دون كيشوت

[gasida= font="simplified arabic,6,royalblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

أُقَلِّبُ وَهْمَهَا تِلكَ القُلُوبِ =فَلا يُطْفِي تَقَلُّبُهَا لَهِيْبِي
وَأَظْمَأُ حِيْنَ تَنْهَرُنِي عُيْونِي=وكأسي مِلْؤُهَا عَيْنُ الرقيب
تَنَوَّعَتِ المَشَارِبُ هَلْ تَرَاهَا=سَتَسْقِي وَحْشَتِي لِغَدٍ قَرِيْبِ
رَهِيْنُ السِّحْرِ مَا مَلَكَتْ يَمِيْنِي=فَمَا تُجْدِي أَبَاطِيْلُ الطَبِيْبِ
فَهَاتِي لا تَرُدِّي مَا تَرَاءَى=فَلَيْسَتْ بِدْعَتِي وَحْدِي ذُنُوبِي
تَنَاقَلَهَا الرُّوَاةُ فُكُنْتٌ مِنهُمْ=أَخِيْطُ المَاءَ بَيْنِي وَالدُّرُوبِ
فَلا زَمَنٌ هَنَاكَ وَلا مَكَانٌ=سِوَى خَيْطٍ تَبَعْثَرَ فِي شُحُوبِي

سَأَجْمَعُ مِنْ فَمِي يَوْمِي وَأَنْسَى=وَيْكِفَي مَا عَلِمْتُ مِنَ الهُبُوبِ

.
.
.
.
.

إيه...

سميكة ...

كعادتها

محبتي الكبيرة

قصيدة جميلة ورائعة
تحيتي وتقديري