نهاية الوالي

تردد صوته الأجش في قصره العظيم أين انتم يا وزرائي
أين انتم يا ندمائي يا خدمي وحشمي لا احد يجيب
إلى متى وأنا وحيدا في هذا القصر .
جلس على كرسي العرش ثم وضع يديه على وجهه وأجهش بالبكاء
فجاءه صوت احد الحراس عبر مكبر الصوت : يا مولاي نحن بالقرب منك ولن نتخلى عنك
انك تعرف الحقيقة .
ولكن إلى متى أعيش في هذا الوضع ؟
لقد مللت العيش ولم اعد أطيق الصبر لقد طال الأمر
أريد أن اخرج من هذه الوحدة
انك يا مولاي مصاب بمرض معدي خطير وممنوع الاقتراب منك
هكذا هو تقرير الأطباء وانك تحتاج للعلاج قد يستمر معك ثلاثة اشهر
لا ستطيع أن أطيق الوحدة التي تمزقني
إنني سجين ذلك المرض
لا تذكرنا بالسجن يا مولاي أن في السجون لدينا بعض أفراد الرعية
الذين مضى على سجنهم الكثير ولا يعرفون الجرم الذي اقترفوه
تصر مت الأيام فشفي الوالي من مرضه الخطير
لكنه فقد بصره وأصبح كفيفا فنحى عن الملك
وعاش وحيدا في غرفة في قصره المهيب .


[

أخي العزيز عبد الله الطليان
الجزاء من جنس الجريمة هذا ما تريد قوله من خلال هذه القصة الجميلة
حين الزعيم يُسجن كأفراد رعيته تماما و إن كان سجين غرفة في قصره المنيف .
كان الأجمل لو كان الحوار محددا بعارضة في بدايته كي يتميز عن السرد
و لو استخدمت علامات الترقيم .
دمت في خير و عطاء

الاخ الفاضل سعيد ابونعسة
اشكرك من الاعماق على مرورك ونقدك الذي استفيد منه يوما بعد يوم
دمت في صحة وعافية

اخوك عبد الله الطليان

انك يا مولاي مصاب بمرض معدي خطير وممنوع الاقتراب منك


تذكرت قوله تعالى عندما عاقب السامري "فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس وإن لك موعدا لن تخلفه"

هو عقاب من الله ابتلي بالوحدة و السجن كما سجن الكثير من الناس فكان عقابه مماثلا لعمله .

حُرم من نعمة الاختلاط بالناس ثم من نعمة النظر عله يعتبر

قصة جميلة
تحيتي وتقديري

لكلّ شيء نهاية... لكن الأنواع عديدة ومختلفة
قصّة معبّرة
تقديري وتحيّتي
كانت بحاجة إلى المراجعة قبل النّشر، واستعمال علامات التّرقيم
(وحيد - معدٍ - لا أستطيع)

فكرة جميلة ونص بدلارت قوية وموفقة
غير أن السرد احتاج منك لبعض اجتهاد واللغة لبعض عناية

أهلا بك أيها الكريم في واحتك

تحيتي

كما تدين تدان .. والجزاء من جنس العمل
وإن كان الوالي تسبب في سجن المظلومين فقد عوقب بمثله ويزيد
لا أزيد على ماذكره من سبقوني من ملاحظات
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

نص جميل موفق السرد يستنتج منه المتلقي مغزىً و مقصداً نبيلا ، كيف لا و الحاكمُ قد عوقب بمثل ما عاقب به .

أستاذ عبد الله سليمان الطليان ، شكرا على الفكرة السامية

بالتوفيق و السداد

(انتم: أنتم) – (احد: أحد )- (وأنا وحيدا : وأنا وحيدٌ) – (انك : إنك) – (اعد : أَعُد) – (بمرض معدي : مُعْدٍ) – (تصرمت : انصرمت )- (فنحى: فنُحِّيَ ) –
(لا ستطيع : لا أستطيع ) -(اخرج: أخرج)

ظننت أني أقرأ نصا حديثا بعمر هذا الذي يسمونه الربيع العربي
وفاجأني أنه يسبقه بسنين
هذا جميل
أشكرك