لانعترض على حكم الله تعالى إذ خلقنا في هذا الزمن الرديء إنها الحكمة الإلهية في عباده يبتلينا في هذه الحياة ، وكم كنت أود أن اطّلع الغيب في نصر الله عباده في تحرير القدس أول مرة وثانيها وأتملّى نفسية المسلمين المجاهدين الذين نصر الله تعالى دينه على أيديهم . أنظر إليهم وأعايشهم ، وأفرح بنصر الله تعالى - أستشعر السرور والعزة ، كما أعيش الآن المرارة والألم حين أرانا مكبلين يحكمنا الرويبضات ، ويتسلطون علينا وحن لا ندري ما نفعل
وحسبنا الله ونعم الوكيل .