ومازال القاضي يجور..!

نوار السلمي

ما اجملك من شاعر تمسك زمام الشعر والبيان
ساقرأ هذا الجمال واستزيد منه بهدوء
لك مني اجمل تحية

الجميل مصطفى بطحيش
أقدر هذا الحضور الأنيق من شاعر يعزف على وتر الإبداع.
ولك أيها الرائع أعذب التحايا

لازالت تضوعُ في النفسِ شذى وطِيبا

وكـمْ بعينيـهِ لاحَ المكـرُ فاتَّهـمـتْ
عينايَ قلبـي الـذي بالْوهـمِ مانبضَـا

يقول أحدهم :

يقول طَرْفي لقلبي هِجْت لي سَقَماً
والعيـن تزعمُ أن القلـب أنكاها
والجسمُ يشهـد أن العيـن كاذبةٌ
وهي التي هيَّجت للقلـب بَلْواها
لولا العيـونُ وما يَجْنينَ من سَقَمٍ
ما كنتُ مُنطَرَحاً من بعضِ قَتْلاها

ويقول آخر :

يقول قلبي لطَرْفي أذ بكى جزعاً
تبكي وأنتَ الذي حَمّلْتَني الوَجَعا
فقـال طرفـي له فيمـا يعاتبهُ
بل أنـت حَمَّلْتَني الآمال والطَّمَعا
حتى إذا ماخلا كلٌّ بصـاحـبـه
كلاهما بطويـل السُّقم قـد قَنِعا
نادتهمـا كبـدي لا تَبْعدا فلقـد
قطعتمـاني بمـا لاقيتمـا قِطَعا

أحييك يا صديقي ولا فُض فوك وسيكون لي عودة

يا مدنف العشق لوعات جرت مضضا
أنكأت جرحاً فعاد القلب منتفضا
نفسي له جذلى قد شدها الطرب
والمهجة الحرى تهوي به حرضا
سل قاضي الحب هل يرسو بربوتنا
لبيك نوار هل نهوي به عرضا
يا قاضيَ الحبِّ لا تعطِـفْ علـى مُقـلٍ
فتَّاكـةٍ تدَّعـي أجفانُـهـا الْمـرضَـا
أليس جَـوْرًا... تُذيـقُ النـوم مقلتـهُ
ومقلتي جفنُهـا المصلـوبُ ما غمضـا
هي التـي أتلفـتْ عُمـري بسطوتهـا
فجئتُ أطلبُ في عمر الهوى عِوضـا
يا قاضيَ الحبِّ لا تحكـم علـى عجـلٍ
فالمُستبدُّ الذي قبـلَ الشُّهـودِ قضـى

دمت متألقا أيها النوار
مودتي وودي

تقاسمني مضض الحب بحروفك الزلال
وتنهمر عذوبة ياجهاد
شكرا لكلماتك التي تحرضني على الحب والشعر..
ولك أرق تحية ..

يـــاقـــاضــــيَ الـــــحُــــــبِّ يـــاشــــوقًــــا يُــحــاكــمــنـــي
أنـهــضْــتــنــي فــــعـــــلامَ الـــخـــصــــمُ مــانــهـــضـــا
مــــاكــــانَ ضـــــــــرَّكَ لـــــــــو ســــوَّيـــــتَ مـجــلــســنــا
ألـــــيـــــس ذلــــــــــك أمــــــــــرًا كــــــــــان مُــفــتـــرضـــا!!
أمــــســــى عــــلــــى ربــــــــوةِ الـــسُّـــلـــوانِ مُــرتــفــعًـــا
وصــــــرتُ فــــــي وَهْــــــدَةِ الأوهــــــامِ مُـنـخـفِــضــا


يا نوار ... يا نوار!

بكم تبيعني هذه الأبيات؟!!

تالله لولا الحياء لأعدت تثبيت هذه الخريدة انبهارا إذ تطربني وتذكرني بقصيدتي "ضبح الخطايا" على اختلاف الغرض.


مبدع ومبهر فلك كل تقدير!


تحياتي

يا عبق الحروف
يكفيني أن تثبتها في صفحة ذوقك الراقي
وأن تعلقها في قلبك النابض بالحب والجمال..
أيها الشامخ بتواضعك دم في فضاءاتك نجمًا يهندس الضياء ويحترف العلو...
شكرا لورودك..

لازالت تضوعُ في النفسِ شذى وطِيبا

وكـمْ بعينيـهِ لاحَ المكـرُ فاتَّهـمـتْ
عينايَ قلبـي الـذي بالْوهـمِ مانبضَـا

يقول أحدهم :

يقول طَرْفي لقلبي هِجْت لي سَقَماً
والعيـن تزعمُ أن القلـب أنكاها
والجسمُ يشهـد أن العيـن كاذبةٌ
وهي التي هيَّجت للقلـب بَلْواها
لولا العيـونُ وما يَجْنينَ من سَقَمٍ
ما كنتُ مُنطَرَحاً من بعضِ قَتْلاها



ويقول آخر :


يقول قلبي لطَرْفي أذ بكى جزعاً
تبكي وأنتَ الذي حَمّلْتَني الوَجَعا
فقـال طرفـي له فيمـا يعاتبهُ
بل أنـت حَمَّلْتَني الآمال والطَّمَعا
حتى إذا ماخلا كلٌّ بصـاحـبـه
كلاهما بطويـل السُّقم قـد قَنِعا
نادتهمـا كبـدي لا تَبْعدا فلقـد
قطعتمـاني بمـا لاقيتمـا قِطَعا

أحييك يا صديقي ولا فُض فوك وسيكون لي عودة

الآن بت أجزم أنك تفقه لغة غير الشعر ..
وتتقن ترجمة المشاعر ..
وتستحضر مصادرها كباقة ورد تأتي بها في زيارة من يعشقون العبير ..
فهات وهات
وبح عن حديث القلوب وسر العيون
..
بانتظار وردة أخرى تقطفها من رياضك المتهللة..
أترك حروفك في أمان الشعر ..
وفي عيون القصيدة..

شاعرنا المبدع نوار السلمي

أطلت الغياب فأوحشت ظلال القصيد

نسال الله أن تكون بخير

تحيتي

ياقاضـيَ الحُـبِّ ياشوقًـا يُحاكمنـي
أنهضْتنـي فعـلامَ الخصـمُ مانهضـا

ماكانَ ضـرَّكَ لـو سوَّيـتَ مجلسنـا
أليس ذلـك أمـرًا كـان مُفترضـا!!

أمسى على ربـوةِ السُّلـوانِ مُرتفعًـا
وصرتُ في وَهْدَةِ الأوهـامِ مُنخفِضـا

كان عليه أن يكون أكثر عدلاً أيها العاشق الجميل

وقد أدليت بحجتك التي تثبت مقدار ما لحق بك من
الضرر!!

ما أجملك أخي وما أروع شعرك أيها الكبير!!.

محبتي وتقديري.

قصيدة جميلة لا يكتبها إلا شاعر كبير
وقافية صعبة لا يغامر بها إلا قدير
ما أروعها