صفحات مضيئة

((هــــــــــمـوم ))

جلست أتذكر هموم
الماضي و الحاضر والفت.
والذكرى تخوني بالظنون.
وتسبح في محيط الجات .
أبحث عن المجهول ذا
الوجه الصبٌوح ما لقيت.
ضناني الشوق والهجر
وزادي الدهر منه وحنيت.
زهدت الحب من أجله
وأصبح يومي ما أمسيت
وطويت صفحة الماضي
بكل ما فيها وصلاة وزكاة
كفاني ما حملت من ألام
بالبعد عن الأوهام عاديت .
أصبحت أعيش اليوم .
وسط خلي بالسعادة رضيت .
وهجرة أمسي بالظنون .
وحملت قلبي عليه ومشيت .
والغد يحمل علي جناحه .
الفرح والشوق منه جافيت .
أيها الحبيب أسرع .
ذا السعادة حبيبي نسيت .
لا تغدر بي وحبي لك .
وعهدك بي ما أوفيت .
أصل الموفى بالعهد .
واجب من الوجوب أخليت .

الأخت الفاضلة ... نهى

السلام عليكم ..

أشكر لك هذه الفكرة الرائعة والجديدة والمفيدة ..

وأشكر لك بكل خجل تواضعك بوضع قصيدتي ( المرآة ) بداية لهذ الموضوع الشيق..

تقبلي مني التحية ..

مع تمنياتي لهذا المنتدى بدوام السمو....

شعراء متميزون في واحة متمسزة

العزيزة : نهى

بمروري هنا خيل إلي أنني أقرأ نعياً لرجل قضى نحبه وأصبح أثراً بعد عين ، الفرق بيني وبينه أنني ما زلت أتنفس الهواء أما هوَ فقد هَوى .
وقبل أن يأخذني السياق دعيني أهنئ غيري قبل نفسي بتواجدك الدائم في ظلال هذا الكيان المعطر بأنفاس النخبة من حملة أقلام الفكر ، ولا يفوتني الاشادة بهذه الفكرة الجميلة معترفاً بالزهو الذي جعلني أحلّق بجناحي بموازاة السحب وأنا أرى نفسي في مرايا أعين الاحبة ـ هل جربتِ هكذا شعور ؟

لست أدري هل يلزمني سرد أسباب غيابي أم الاكتفاء بالقول : أنني تزوجت ( شهرين عسل - امسكوا الخشب -)
وبعد رجوعي حالت أسباب فنية دون دخولي المنتدى تراوحت بين كلمة المرور وأنظمة المنتدى التي تقضي بتحرير 30 مشاركة ****!!! قبل أن يسمح لك باستخدام بريدك الخاص . مما اضطرني إلى طلب الانتساب مجدداً بإسم ( السهل الممتنع ) وأدرجت مرثيني في الشهيد .

قبل الختام ، وربطاً بموضوع العودة هذا قإنه يطيب لي التذكير بأبياتي تحت عنوان ( أيابٌ .. بعد غياب ) :

توارت عن الانظار خيلي وغرّبَتْ *** تسابقُ في دنيـا الامانــــــي خياليـا
وطافتْ بنا بيـن الخمائـل نشـــــــوةٌ *** بها سَعُدَتْ روحي وحَطّتْ رحاليـا
وحركَ أشواقي على البعد هاجـــسٌ *** يذكرني وصـل الليالـي الخــــــواليـا
تبسّمَ لي حظي على غيـر عــــــادةٍ *** فأيقنتُ أن الجوّ حتمـاً صـــــفـا ليــا
ونمتُ على وهـــم النعيـم هنـــــيهـةً *** على إثرها هبّتْ ريـاحُ الشـــماليـا
ونادى بلا صوتٍ هتــــوفٌ عرفتـهُ *** ألا قُـمْ ولا تأمـن لطبـع اللـــــــياليـا
فأسرجتُ خيل الضعنِ ثم امتطيتهـا *** وعـدتُ لهمّـي لا عليّـا ولا لــــــيــا
غريبٌ وما حولـي أشـدُّ غرابــــــةً *** جموعٌ بفعل الضيم تبغـي المعاليـا
إذا طبتُ أيامـاً بحُسنـى صنيـــــعـةٍ *** تكدرتُ حولاً فيـه يُرثـى لحاليـــا
وتذرفُ من عين اليـراع مدامـــعٌ *** تُحاكي دموعاً من عيونـي غواليـا
وينسَلُّ من طرفي سؤالٌ : إلى متى؟ *** فتسخرُ آذانُ الدّنـى مـن ســــؤاليـا
لقد جئتُ توّاقاً إلـى كـل همـــــسـةٍ *** يعودُ بهـا قلبـي المعـذبُ ســـــاليـا


تحياتـــــــي واحترامي وتقديري
أخوكم / طائر الاشجان

شكرا لك من مر من هنا
وأنا على أمل أن تتحفونا بما أطربكم من قصائد لشعرائنا الذين نفتقد


تحياتي

قصيدة : كأنما خاط وهج الضوء أجفاني للأخت وله
*****************

خلوت بالهمِ والشيطان ثالثنا فراود النفسَ عن صبري وإيماني وقـدَّ جفنيَّ من دبرٍ وهاجمها سيلٌ من الدمع مادت منه أركاني أُقلبُ الطرفَ في ليلٍ بلا قمرٍ والقلب يمسك مذعورا بأرداني إن شعَّ برقٌ تغص العين منكرةً كأنما خاط وهجُ الضوء أجفاني ما أطول الليل في أحضان نائبةٍ! شمطاء تعلك آمالي وسلواني أفر منها وقد سـنَّت مخالبَها أدسُ نفسي عنها بين أقراني وأخلع الشعر عن قلبي و أُلبِسه قولا أردتُ به سترا فعرَّاني فكم تضاحك قلبي وهو منسلخٌ عن حسه ليجاري قلب جذلان كأنه ثلجة ذابت مقهقهةً ضاع النقاءُ بها في كأس سكران وألبس الشعر لاسترا سواه إذا نمت قروحي وشقت ثوب كتماني يبقى صديق المعاني لا أبدله أوفيه لو طففت يمناه ميزاني في بيته تسكن النفس التي تعبت من غربةٍ وبه تسكين أحزاني الشعر قلبي فحاذر إذ تقطعه جزءٌ وريدي وجزءٌ منه شرياني شتان ما بين ضوء منه تنسجه ألعابُ نارٍ بأشكالٍ وألوانِ ما أن يمسَ قلوبا إذ يفارقها ما بين أنفاس بارودٍ ودخانِ وبين شعر تضيء الليل أحرفه من نور صاعقة أو نار بركانِ يخلد الدهر ما خطت أنامله بالصدق في حس ذي عقل ووجدانِ

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...5&page=1&pp=10

قصيدة أبلغ أبا مالك للأخ الورد
************

أبلـغ أبا مالـكٍ إذ هالـهُ خبــري إنّـي فتـىً يافـعٌ من بُعـدها شابـا يقظانُ لم أعرف الأحلام مُـذ رحلت عطشـانُ أ ُسقى بماء الهمّ أكوابـا ولهـانُ أبكي علـى أطلالها ألمـاً بردانُ أ ُكسى بِصوفِ الحزن أثوابا حالي خطيرٌ و موتي بـات مرحمة ً في ليلة العسـر لمّا نجمها غابـا أوّاه دارت أبا نجـدٍ سـوانيهــا والنفسُ ثكلى وعمري صار أحطابا قالت نَسَيْنا أبا نجدٍ .. أما ذكَرت ؟ أم قلبُها يا ترى ما زال مرتابـا ؟ هل يستطيع الفتى نسيـانَ صاحبهِ بعد التلاقي وقلـبٍ فيه قـد ذابـا من هـام والله مـا ينسى حبيبتــهُ فالمـرء يفنى و يبقى الوجد وثابـا يا صاحبي لم يكن لي في الورى سبُلٌ إلا وأَتْبعـتُ خلـفَ القُـرْبِ أسبابـا هذي خطـوبٌ علـى ألواحِنا كُتبـت واللهَ نرجوا حمـام الوصل أسرابـا آمنـتُ بالله يقضي في صحائفنـا إن كان وصلاً وإن كان النوى صابا فاقْنـع بمـا يبتغيه الله مـن قـدرٍ وارحمْ فللـوردِ قلبٌ عنك ما تابـا

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ead.php?t=3872