شكرا لك
أيها الشاعر
عبدالقادر حفصاوي
على مداخلتك في المشاركة
دمت بخير
جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» زراعة القلوب العضلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»»
شكرا لك
أيها الشاعر
عبدالقادر حفصاوي
على مداخلتك في المشاركة
دمت بخير
أنا إنْ أصبتُ هنا فمن ربي وإنْ
أخطأتُ إنَّ اللهَ كان رحيما
الحياة تدور ...
كما النيرين
هما الشمس
والقمر البدر
في الكون ....
كل كبير
وكل صغير يدور
إذا ما نظرت إلى كل شيئ بذراته الدائرية في الكون
هذا الفضاء الفسيح ...
فلا يخدعنك السكون !!
سوى الجامدات الثقيلة
والجاحدات العصية
من مومياء تماثيل ذاك الزمان القديم
التي بالمهالك
ماتت ضمائرها البشرية
لا عيد يفرحها
لا مبادئ تحكمها
لا قلوب تحركها
قطعت بالجفاء المحبة والود
كل حبال الوصال بأرحامها
خلعت في العراء ثياب الحياء
تخلت عن الروح
قدما
قد انحسرت عندها كل أنواع تلك الكباش التي
في مذابح أعيادها
بالمدى والسيوف تضحي بها
لم يعد أي كبش نقول له : -
أيها الأقرن الضخم
يا أيها الغر
في يوم عيدك
عند الضحى
كل عام وأنت بخير !!!!
دع حروفي
من الخوض في غامضات الأمور
إذا بالمآسي أصيبت عقول الورى بالضمور
هل العيد إن جاء ينعشها بالبخور
بأزكي العطور
تبدد أحزانها بالمحبة سمر النحور
وتحيي القلوب
فهل بالبراءة ترجعها للطفولة
بسمة طفل
يلاعب أقرانه بالثياب الجديدة
في العيد
وهو يرى الناس عند تزاورهم بالسلام
بعينيه
مثل الرجال المنيفين
بالرحمات على بعضهم
والسلام
فياليتتني كنت طفلا
أرى ظاهر الناس
يمضون في الطرقات
ملائكة
دونما يبطنون
بقلمي / محمد يحيى الحضوري
دع دموعي تسيل ...
دموعك
دمع الأنام
دع النهر يجري
ففي الجريان من الله يكمن سر الحياة
هي الشمس تجري .....
بأجرامها الدائرات الكواكب
كل المجرات
والبدر يجري
وكل الوجود بذراته
في الحقيقة يجري
فيأيها الصب والدمع من مقلتيه
يكاد يسيل
فهل أنت تدري
بأن الذي يملك الدمع
يملك كل صفات القلوب البريئة
تلك الشجية
غادرها الران
تملك في الناس إنسانها
كن رقيقا
ولا تحبس الدمع
دعه على الخد !!
كيلا يعود إلى قلبك البشري المحطم
كالمومياء
يحوله من أصالة رقته
حجرا في الطريق
فيؤذي المشاعر والسائرين
أجدت التعبير عن واقع مؤلم..
حلقت معك عاليا بين هذه المعاني الرائعة
وتأملت معك جذوات قدت من صخر الحكمة
أبيات جميلة وحروف من بهاء
مدهش أنت وشعرك
كل عام وانت بألف خير.
حينما أشعر أن هناك من يتجاوب مع ما أكتبه ويغوص في أعماقه ويفهمه
أدرك أن هناك مهجا تفهمني فتستحق ما تقتنيه من درر المعاني
فأشكرك أديبتنا نادية الجابي لأنك جعلتيني أحس بهذا الإحساس
كما أشكر مهجا أحس أنها تتابعني بمشاعرها وتشاركني بدون أن ترد فيما أكتبه
دام الجميع بخير
بقلمي / محمد يحيى الحضوري
إلى اليوم ..
مازالت الناطحات الخراف
السمان
وذات القرون الطويلة
معقوفة الشكل
تلك ..
أولات الفراء الوثير الجميل
من الصوف جسما وذقنا
نعومته تتماوج مثل الحرير
على كل أملح لحم
بهي المحيا
وأقرن رأس
من الأضحيات الكباش
نراها ..
هناك صفوف الطوابير
تلو الطوابير
تزهو بإطلالها العذب
في الطرقات
بأسواقها
تتلاقى
بساح الميادين
وهي تجيد فنون الثغاء
وقد جاءها موسم الذبح
يوم المنى !
بمنى !!
بالحلال ..!
وفي كل أرض
تجوب المسافات
والطرقات
رويدا رويدا
تسير إليه بأقدامها
للفناء !
إلى كل أوسع فاه
بأنيابه الثاقبات
وأسنانه القاطعات
وأضراسه الطاحنات
شديد القوى
حسن الطبخ !!
حين يراها يسيل لعابا
يحد المدى والفؤوس
من الذابحين !!
قصور مداركها !!
ساقها لقدور الطهات
ونيرانهم والوقود
لحتى تكون من الهالكين !
***
وشكرا لك أديبتنا
نادية محمد الجابي
على مداخلتك الرائعة
بوركت وما حمل النص من معان والتفاتات للحال
كل الشكر