ثمّ آلمت حرفي
بعد أن أقسمت بغلظة أن أكسر سن قلمي
ثمّ آليت أن أنتبذ مكانا قصيّا يقيني
ملاحقة الأعين
شيء ما يعبث بالآمن من نفسي
فقط عندما يدني الغروب ، عندما
تتعانق آخر سحابة مع الشفق
شيء ما يلفني
يبعثرني
صوت قادم من بعيد ، ملامح بلا رحمة
إحساس مؤلم حد الموت ، بقاء بلا هوية
وأرض بلا تراب
كل عام وانت بخير اخي عبدالصمد