أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: عدّاء الطّائرة الورقيّة (مبنى ومضمونا)

  1. #1
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي عدّاء الطّائرة الورقيّة (مبنى ومضمونا)

    نوع الرواية:

    تعتبر الرواية تأريخية رامزة مع أن طريقة السرد فيها أشبه بالسّيرة الذاتيّة.
    تعرف الرواية التأريخية على أنها "رواية تصف حياة الفرد, بارتباطها بتطور تاريخي معيّن، وما مصائر الناس فيها الّا تمثيلا لطبيعة المرحلة التاريخية التي تتناولها الرواية". فنحن أمام رواية تعرض الحياة في "أفغانستان" قبل فترة الحروب والغزو وبعدها. حيث تصف لنا تأثير الحرب على حياة الناس الاجتماعية، السياسية، الدينية، الاقتصادية، النفسية، وغيرها.........
    مع أن الرواية لم تصف لنا المعارك الحربية وسيرها، لكن الوصف كان لحالات الدمار وللتأثيرات السلبية، وما تحرك الشخصيات الّا كنتيجة لهذه الحرب وبشكل خاص من سنة 1981 حتى سنة 2002.
    تبدأ الرواية بزمن محدّد هو سنة 2001، عندما رنّ جرس الهاتف من باكستان الى أمريكا، من "رحيم خان" الى "أمير" طالبا ايّاه, للسفر الى باكستان، الّا ان هناك استرجاعا للزمن وللأحداث, حيث تبدأ منذ سنة 1933، سنة ولادة "صهيب آغا" وبداية حكم "زهير شاه"، وتستمر الأحداث حتى سنة 2002 – وهذه فترة طويلة جدا لأحداث رواية!
    لكن التركيز الأكبر للأحداث كان بعد سنة 1981، حيث سببت الحرب التهجير والدّمار، وأثّرت على مصائر الناس، وعلى تحركات وتطورات كل الأحداث والشخصيات.
    تعتبر الرواية رواية تأريخية رامزة وليست توثيقية، مع ان هناك احداثا ذكرت تواريخها بالتحديد، وذكرت اسماء بعض الشخصيات والتننظيمات.
    في الرواية التاريخية الرامزة, الشخصية هي نموذج يمثل افكارا معينة، ترتبط بحالة الشخصية الفردية وتتحول في معظم الأحيان الى نمط أو فكرة.
    تصور لنا الرواية ثلاث فترات تاريخية: فترة ما قبل الحرب، حكم "زهير شاه". فترة الغزو الروسي لأفغانستان، وفترة ما بعد الخروج الروسي، وسيطرة "الطّالبان" على الحكم.
    ما قبل الغزو الروسي، الحياة ذات نظام طبقي، اغنياء: صهيب آغا ورحيم, وفقراء: علي وحسن. والمكان يعج بالحياة العادية.
    فترة الغزو تمثلت بالهجرة والنزوح الى امريكا -- معاملة الروس للناس حيث لم تحتل هذه الفترة مساحة نصيّة توضح ما حدث في "افغانستان", الحياة في امريكا وهروب "صهيب آغا" وابنه والجنرال وزوجته وغيرهم ,كل ذلك يمثل طبقة من الناس اّّثرت الهروب للحفاظ على نفسها، والابتعاد عن الوطن حفاظا على مصلحتها الخاصة. وهذا ما يسميه الافغان "بالخيانة" وظهر ذلك من خلال كلام السائق "فريد" مع "أمير" ومن كلام "عاصف". اي ان الحرب أوجدت طبقة من الناس لا تهتم بوطنها وما يجري فيه وفضلت المغادرة.
    فترة ما بعد الحرب تتضح لدى عودة "أمير للبحث عن "سهراب" ، حيث يصف الدمار والخراب الذي لحق بالدّيار، الحرب ولدت جيلا مشردا، لا أحد مسؤول عنه، هناك فوضى عارمة، ضياع وتشرذم، كل ذلك تمثّل في الدور الذي لعبه "سهراب" في الرواية، حيث يمثل الجيل الضائع والتائه. فقد والديه، تربى في ملجأ للأيتام، بيع لعاصف كعبد من الملجأ, لم يكن له كيان حتى وصول أمير وأخذه معه الى امريكا. اي انه اقتطع من بلده نهائيا. وهذا أخطر من بقائه حيث شاء، لانه يعكس لنا ان لا حياة في افغانستان، "الطالبان" فقط يحكمون أنفسهم وغيرهم, ولا مكان لغيرهم ! فبدلا من ان يحتج "سهراب" ويساهم في تعمير بلده أًبعد عنه. ومع هجرته نلاحظ هجرة ثلاثة أجيال هي: صهيب آغا، ابنه أمير، وسهراب – (الكبار – الشباب – الصغار) تجلى عدم الارتباط بالمكان لدى عودة أمير للبحث عن سهراب حيث احس انه سائح في بلده، وشعور السائح يعني عدم الارتباط فهو سيغادر.
    يأتي لمهمة ويعود، واظهر ارتباطه بوطنه من بعيد عن طريق المشاركة ببناء مشفى لمعالجة الجرحى، ولكنه لم يكن مساهما حقيقيا في بناء الوطن من داخله. اي ان هذا الاهتمام غير كاف.
    ولدت الحروب افكارا خطيرة واهمها: فكرة الهروب والبحث عن المصلحة الذاتية في بلاد غير البلاد، والهجرة الداخلية وكذلك النزاعات الداخلية: سنّة وشيعة, الموالين والمعارضين "للطالبان" وغيره، وكل ذلك جاء واضحا في الرواية.
    والاخطر انها ولدت جيلا مسلوب الارادة تمثل بسهراب كما ذكر.

    أسماء الشخصيات ودلالاتها:

    هناك دلالة حرفية لأسماء بعض الشخصيات، وهناك دلالة مزدوجة لأسماء شخصيات أخرى تعكس "ايرونيا" في اختيارها.
    أمير: نراه منذ بداية الرواية يتصرف كأمير – حسن وأبوه يخدمانه. ومع أنه قضى وقتا ليس بقليل بصحبة حسن، الا انه لم يشعره أنّه صديقه.
    كان يتصرف معه احيانا بفوقيّة، "وحسن" العبد المطيع. حتى ولو طلب من حسن ان يأكل التراب فلن يتأخر الأخير عن فعل ذلك!. تصرفاته في نهاية الرواية عندما أحضر سهراب الى امريكا لم تلغ الفكرة عنه. فهو عانى الكثير من أجل إحضاره ويبقى أمير الموقف.

    رحيم خان: تشير كل تصرفاته الى أنه انسان ذات صفات رحيمة يهتم لأمر غيره, مثلما يهتم لنفسه واكثر – مثال ذلك اهتمامه بأمير وتشجيعه له، اهتمامه واشفاقه على حسن وزوجته واحضارهما للبيت, وقبل وفاته اهتمامه بسهراب – كل هذا يعطيه دلالة ايجابية له ولاسمه. وهو كذلك رحيم في تعامله مع صهيب الذي يختلف عنه في قضية العقيدة ( الايمان والكفر) ويعكس فكرة الرحمة والتسامح في علاقته معه.

    عاصف: هو انسان عاصف في كل تصرفاته، لم يظهر بصورة ايجابية ابدا: خلافه مع حسن وأمير، اغتصاب حسن، ضرب أمير ومحاولة الانتقام, رجم المرأة والرجل اللذين اتهما بالزنا، شراء سهراب واستغلاله وغيره... اي ان دلالة اسمة حرفية وملائمة جدا.

    حسن: دلالة مزدوجة، هو حسن الأفعال مع غيره، لكن حياته لم تكن حسنة، ولم يكن حسن الصورة. فقد ولد مع شَفة ارنبيّة احتاجت عملية جراحية وتركت مكانها اثرا. كذلك نسبه ليس حسنا. فهو ابن غير شرعي لصهيب آغا، عاش خادما ولم يعترف ابوه بنسبه اليه, ومات مظلوما حيث قتل هو وزوجته.
    علي: دلالة اسمه سلبية – لم يظهر العلو في تصرفاته فقد بقي خادما عند "صهيب آغا" مع انه خانه وأهان كرامته، هو عال بسلبيته، راضخ، لا يدافع عن نفسه ولا عن كرامته، حتى عندما تركت زوجته "حسن" وتركته لم يظهر كمعترض لما حصل، وغادر مع حسن الى "هازاراجات" دون ان يدافع عنه.
    سهراب: دلالة الاسم سلبية ايضا. سماه أبوه كذلك تيمنا بالبطل في كتاب " الشاهنامه". لم تظهر تصرفاته بطولة معينة بل بالعكس اظهر انهزاميّة وضعفا،وبشكل خاص عند محاولة انتحاره. كذلك لم يظهر كصاحب قرار حتى وان كان في جيل غير ناضج – وكانت امنيته اعادة حياته السابقة لانه لا يستطيع العيش بما هو فيه في الحاضر. الايجابية الوحيدة التي ظهرت أو البطولة هي بانقاذ سهراب لأمير من بين يدي عاصف. ولكن طغت السلبية!

    المكان في الرواية:

    المكان المغلق : بيت الآغا، كوخ علي وحسن، سيارة النقل، خزان الوقود، غرفة الفندق، بيت عاصف , المشفى (الغرفة في المشفى). في المكان المغلق تصرفت الشخصيات بتقييد نوعا ما فمثلا كانت افكار أمير تعرض في الرواية وهو غالبا في الاماكن المغلقة، والافكار السوداوية كذلك ظهرت مع وجوده قي اماكن مغلقة. مثال عل ذلك وهو في الشاحنة وكذلك في بيت عاصف (قبل وصول عاصف) وفي الملجأ، وفي غرفته عند سفره في خزان الوقود، واثناء سفره مع فريد، هذه الاماكن قيدت "أمير" لدرجة ان رغبته في رفض الامور انعكست في عملية "التقيؤ" فقد تقيأ أمير مرتين: اثناء مغادرة افغانستان واثناء رحلة البحث عن سهراب. المكان مغلق "سيارة" والافكار تتزاحم. والقيء يعكس رفضا داخليا لما يدور في الخارج ولكن "أمير" عاجز عن فعل أيّ فعل، وكأنه يقول لنا انه في "اللاوعي" يرفض الخروج من الوطن وبعد مدة زمنية يرفض ايضا العودة حتى ولو كان للبحث عن "سهراب".

    المكان المفتوح: الشارع – المطعم – الرابية – المقبرة – الفضاء – الساحات حول البيوت – المدرج الرياضي وغيره.......... الاماكن المفتوحة كانت تتيح للشخصيات الحركة بسهولة والتصرف كما تشاء.
    في الساحات والشوارع كانت تتم عملية اطلاق الطائرات الورقية، وحركة الطائرات في الفضاء هي حركة تحرر وكذلك حركة مطلقيها امثال: أمير وحسن. واثناء مطاردة حسن لها. عند جلوس حسن وأمير على التلّة كانا يتصرفان كما يشاءان – القراءة، الحديث – حفر الكلمات على جذع الشجرة وغيره...
    للمكان في الرواية أهميّّة رمزّية وكذلك اهميّة أداتيّة، ذكرت الأماكن بأسمائها: بيشاور – كابول – هازاراجات – وزير اكبر خان – جلال آباد – اسلام اباد – افغانستان – باكستان وغيرها...
    ذكرت هذه الاماكن ليعبّر السارد "البطل" عن شعوره وعن ارتباطه او عدمه بها, اثناء فترة حياته في البلاد احبها جدا واثناء ابتعاده عنها تحولت الى رمز ، وعند رجوعه تغير معنى الرمز بالنسبة له، وكذلك بالنسبة لباقي الشخصيات مثل حسن، فريد، رحيم وعاصف.
    ذكر اسم المكان كما هو, ليكون أداة تعبيرية تعبر الشخصية من خلاله عما يدور في ذهنها من افكار، وعن اهمية المكان في سير الاحداث وتاثيره عليها. وساعد ذكر المكان في تصنيف الرواية كتاريخية ايضا . للوصف المكاني في الرواية وظيفة هامة هي ابطاء عملية السرد وتأخير الاحداث.

    الزمان:
    وردت في الرواية اشارات زمانية محددة. هناك فصول افتتحت باشارات زمنية محددة منها:
    الفصل الرابع – سنة 1933 ولادة الاب وبداية حكم "زهير شاه"
    الفصل العاشر – اذار سنة 1981
    الفصل الرابع عشر – يونيو سنة 2001
    الفصل السادس عشر – 1986 السفر الى هازاراجات...
    وفصول اخرى افتتحت بزمن خاص بالشخصية وبأفعالها:
    الفصل السادس – يوم الثلج الاول...
    الفصل السابع – صباح يوم الغد...
    الفصل الثامن – لم ار "حسن" طيلة اسبوع...
    الزمان في الرواية هو زمان موضوعي وليس زمانا ذاتيا خاصا بالشخصية. فزمن الافعال الذي ذكر هو زمن محدد وله علاقة وطيدة بالشخصيات حيث أثّرت المواعيد الزمنية التي ذكرت في الرواية على تصرفات ومستقبل ومصير كل شخصية من الشخصيات.

    المبنى الثّّنائي في الرواية: (المبنى المتضاد)

    يسود الرواية مبنى ثنائي حيث تعرض لنا الرواية أمورا كثيرة نجد لها نقيضا .

    الغنى والفقر:
    حياة "صهيب آغا" ورحيم - اثناء وجودهما في افغانستان- كانت حياة ترف وجاه مقابل حياة علي وحسن اللذين عملا في خدمة صهيب وكانا يسكنان في بيت اقل قيمة من بيت صهيب ولم يتمتعا بحياة جيدة. كذلك حالة الفقر التي سادت الناس وحياتهم في فترة "الطالبان" وظهر ذلك من خلال بيع مدير ملجـأ الايتام لسهراب كي يطعم باقي الاولاد، واولاد اخ السائق الذي اقلّ "امير", حيث باتوا دون تناول طعام العشاء. مقابل حياة الغنى التي عاشها رجال "الطالبان" مثل عاصف وغيره.

    الحرب والسلم:
    صورت فترة حكم "الطالبان" وما كان يحدث فيها بصورة سلبية, مظاهر الفقر والدمار، والشوارع غير الصالحة، البيوت المهدّمة، هجرة الناس من مكان لاخر، كثرة المتسوّلين، الظلم وغيرة- مقابل ما كان من قبل- صورت الرواية حياة عادية حتى مع وجود الطبقيّة – غني وفقير. لكن لا خلافات ولا دمار وحروب.
    الوطنيّة مقابل الخيانة:من بقي في الوطن هو صاحبه. ومن خرج منه اتهم بالخائن امثال: فريد سائق السيارة ,وعاصف اللذين يمثلان التيار الاول، وأمير ووالده والجنرال هم ضمن مَن خان الوطن.

    الخير والشر:
    تمثل الخير بتصرفات رحيم وصهيب, اثناء وجوده في افغانستان وكثرة اعماله الخيرية التي تحدث الناس عنها عند وفاته، ورحيم المخلص لصديقه والمهتم لأمر حسن وسهراب، وكذلك حسن المضحّي من أجل الاّخرين. وتمثل الشر بشخص عاصف وتصرفات رجال "الطالبان" والحرب وما كان لها من نتائج.

    الرجل والمرأة:لم يكن للمرأة ة دور ذو شأن عظيم كما كان للرجل، فقد غيبت في الرواية حتى فصول متأخرة، وذكرت بتوسع بوجود أمير في امريكا. في افغانستان لم يذكر سوى اسم "صنوبر" والدة حسن ووالدة أمير التي توفيت, ولم يحتل ذكرهما مساحة نصية تذكر. وكذلك وصفت المرأة التي في الشاحنة وزوجة حسن. اي ان الدور الذي حدد للمرأة في الرواية هو الزوجة والأم فقط, دون الخوض في تفاصيل لحياتها هذه, حتى تعرف أمير بثريّا في المهجر, فظهر لنا نمط نسائي مختلف عما في افغانستان وذلك لاظهار تأثير المهجر على الفكر والتصرف! في المقابل أادار الرجل كلّ الاحداث وكان المسيطر على كل حدث في الرواية حتى انه استطاع السيطرة على المرأة وجعلها كما يريد. امثال الجنرال الذي طلب من جميلة صاحبة الصوت الجميل الكف عن الغناء اذا ارادت الزواج منه وكان له ذلك.

    التديّن والكفر:جسدت شخصية "رحيم خان" الفكر الديني المتسامح، رجال"الطالبان" مثلوا فكرة المتدينين المتعصبين مع نوع من الجهل. صهيب آغا – لم يؤمن ولم يؤد الفروض الدينية – أمير – شخصية مزدوجة بالنسبة للدين – عندما يكون في ضيق يتعبد وعندما تفرج يبتعد.

    أسلوب السرد:
    يطغى على الروية أسلوب السرد ويقل الحوار. جاء السرد على لسان راو "ميجا سارد" اي سارد مشرف كلي، يعرف كل شيء، مساحته النصية طاغية، ينقل أدق التفاصيل، والاحداث تنقل من زاوية رؤيته لها.
    فهو السارد والقائم بالاعمال، وكأننا أمام سيرة ذاتية.
    ظهرت في الرواية "المونولوجات" ووظيفتها إبطاء السرد وكشف ذاتية السارد ، في حين قلت "الديالوجات" التي تسرّع الحوادث .

    الموتيفات:موتيف العقم:
    عقم الانسان: بمعنى عدم الانجاب الذي تمثل بِ "علي" فهو رجل لم ينجب. وثبت ذلك بزواج زوجته من رجل آخر وانجاب ثلاث بنات. عقم أمير وثريا، حيث سجلت حالتهما على انها "عقم مجهول السبب. عقم المكان: لقد اصبح المكان عقيما بعد الحرب بسبب ما حل به، الكل مدمر والحياة شبه معدومة، وهذا ما حفز أمير على عدم البقاء فيه.

    موتيف الهجرة والمغادرة:
    صهيب آغا – يمثل جيل الكبار
    أمير – يمثل جيل الشباب
    سهراب – جيل الصغار
    علي وحسن – هجرة داخلية
    فريد – هجرة داخلية .

    الخاتمة :

    لقد لاقت الرواية اقبالا شديدا في العالمين الغربي والعربي , وصنّفت ضمن اكثر الكتب مبيعا , وترجمت لعدّة لغات , باعتبارها صورة حقيقية للواقع الأفغاني , حيث صورت حالة البؤس والفقر والشقاء التي عاشها الأفغان . لكن هناك بطانة للفكر الاستعماري , يستطيع القارئ لمسها أثناء القراءة !
    بقلم: كاملة بدارنه

  2. #2
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    عذرا من القراء الأفاضل
    لقد فاتني أن اذكر في البداية ان الرواية من تأليف الكاتب الأفغاني الأصل :خالد حسيني .
    كاملة بدارنه

المواضيع المتشابهه

  1. سبب عداء الأخر الحقيقى
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-12-2014, 10:04 AM
  2. الكافُ من مبنى "..كأنك.."تختفى.!ترنيمات نورانيةفى مولدالنور
    بواسطة عبدالوهاب موسى في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 28-02-2011, 11:28 AM
  3. ::: المقامة الورقية :::
    بواسطة محمد أبو الفتوح في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 16-05-2008, 04:55 AM
  4. عن العرب الاشد عداء للانترنيت
    بواسطة عزيز باكوش في المنتدى الإِعْلامُ والتَّعلِيمُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 23-11-2006, 10:34 PM