الشاعرة الكبيرة دموع
شككت في بات يبات أم يبيت فيما يخص قولك:
فأبـاتُ فـي أحضانـهِ أتقـلّـبُ
رجعت إلى لسان العرب في
http://lexicons.ajeeb.com/Results.asp
فوجدت ( بات يبيت وأصلها من البيْت ) ووجدت مادة مفيدة فوددت نشرها هنا .
بيت
البَيْتُ من الشَّعَر : ما زاد على طريقةٍ واحدة , يَقَع على الصغير والكبير ; وقد يقال للمبنيّ من غير الأَبنية التي هي الأَخْبِيَةُ بَيْتٌ ; والخِباءُ : بيت صغير من صوف أَو شعر , فإِذا كان أَكبرَ من الخِباء , فهو بيتٌ , ثم مِظَلَّة إِذا كَبِرَتْ عن البيت , وهي تسمى بيتاً أَيضاً إِذا كان ضَخْماً مُرَوَّقاً . الجوهري : البيتُ معروف . التهذيب : وبيت الرجل داره , وبيته قَصْره , ومنه قول جبريل , بَشِّرْ خديجة ببيتٍ من قَصَب ; أَراد : بَشِّرْها بقصر من لؤلؤةٍ مُجَوَّفةٍ , أَو بقصر من زُمُرُّذَة . وقوله لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ معناه : ليس عليكم جناح أَن تدخلوها بغير إِذن ; وجاء في التفسير : أَنه يعني بها الخانات , وحوانيتَ التِّجارِ , والمواضعَ المباحةَ التي تُباع فيها الأَشياء , ويُبيح أَهلُها دُخولَها ; وقيل : إِنه يعني بها الخَرِباتِ التي يدخلها الرجلُ لبول أَو غائط , ويكون معنى قوله فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ أَي إِمتاع لكم , تَتَفَرَّجُونَ بها مما بكم . وقوله فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ قال الزجاج : أَراد المساجدَ , قال : وقال الحسن يعني به بيتَ المَقْدس , قال أَبو الحسن : وجمعَه تفخيماً وتعظيماً , وكذلك خَصَّ بناءَ أَكثر العدد . وفي متصلة بقوله كَمِشْكاة . وقد يكون البيتُ للعنكبوت والضَّبِّ وغيره من ذوات الجِحَرِ . وفي التنزيل العزيز : وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ وأَنشد سيبويه فيما تَضَعُه العربُ على أَلسنة البهائم , لضَبٍّ يُخاطِبُ ابنه : أَهْدَمُوا بَيْتَكَ , لا أَبا لَكا
وأَنا أَمْشِي , الدَّأَلَى , حَوالَكا
ابن سيده : قال يعقوب السُّرْفةُ دابة تَبْني لنفسها بيتاً من كِسارِ العِيدانِ , وكذلك قال أَبو عبيد : السُّرْفة دابة تبني بيتاً حَسَناً تكون فيه , فجعَل لها بيتاً . وقال أَبو عبيد أَيضاً : الصَّيْدانيُّ دابة تَعْمَلُ لنفسها بيتاً في جَوْفِ الأَرض وتُعَمِّيه ; قال : وكلُّ ذلك أُراه على التشبيه ببيت الإِنسان , وجمعُ البَيْت أَبياتٌ و أَباييتُ مثل أَقوالٍ وأَقاويلَ , و بيُوتٌ و بُيوتاتٌ وحكى أَبو عليّ عن الفراء : أَبْياواتٌ , وهذا نادر ; وتصغيره بُيَيْتٌ و بِيَيْتٌ بكسر أَوله , والعامة تقول : بُوَيْتٌ . قال : وكذلك القول في تصغير شَيْخ , وعَيْرٍ , وشيءٍ وأَشباهِها . و بَيَّتُ البَيْتَ : بَنَيْتُه . والبَيْتُ من الشِّعْرِ مشتقٌّ من بَيْت الخِباء , وهو يقع على الصغير والكبير , كالرجز والطويل , وذلك لأَنه يَضُمُّ الكلام , كما يَضُمُّ البيتُ أَهلَه , ولذلك سَمَّوْا مُقَطَّعاتِه أَسباباً وأَوتاداً , على التشبيه لها بأَسباب البيوت وأَوتادها , والجمع : أَبْيات . وحكى سيبويه في جمعه بُيوتٌ , فتَبِعَه ابنُ جني فقال , حين أَنشد بَيْتَي العَجَّاج : يا دارَ سَلْمى يا اسْلَمِي ثم اسْلَمِي ,
فَخنْدِفٌ هامَةُ هذا العالَمِ
جاءَ بالتأْسيس , ولم يجئْ بها في شيء من البُيوتِ . قال أَبو الحسن ; وإِذا كان البَيْتُ من الشِّعْرِ مُشَبَّهاً بالبيت من الخِباءِ وسائر البناءِ , لم يمتنع أَن يُكَسَّرَ على ما كُسِّرَ عليه . التهذيب : والبَيْتُ من أَبيات الشِّعْر سمي بيتاً , لأَنه كلامٌ جُمِعَ منظوماً , فصار كبَيْتٍ جُمِعَ من شُقَقٍ , وكِفاءٍ , ورِواقٍ , وعُمُد ; وقول الشاعر : وبيتٍ , على ظَهْر المَطِيِّ , بَنَيْتُه
بأَسمرَ مَشْقُوقِ الخَياشِيم , يَرْعُفُ
قال : يعني بيت شِعْرٍ كتَبه بالقلم . وسَمَّى اللَّهُ تعالى الكعبةَ , شرَّفها اللَّه : البيتَ الحرامَ . ابن سيده : وبَيْتُ اللَّهِ تعالى الكعبةُ . قال الفارسي : وذلك كما قيل للخليفة : عبدُ اللَّه , وللجنة : دار السلام . قال : والبيْتُ القَبْر , على التشبيه ; قال لبيد : وصاحِبِ مَلْحُوبٍ , فُجِعْنا بيومه ,
وعِنْدَ الرِّداعِ بَيتُ آخَرَ كَوْثَر
وفي حديث أَبي ذر : كيف نَصْنَعُ إِذا مات الناس , حتى يكون البيتُ بالوَصِيف ? قال ابن الأَثير : أَراد بالبَيْتِ ههنا القَبْر ; والوَصِيفُ : الغلامُ ; أَراد : أَن مواضع القُبور تَضيقُ , فيَبتاعُوْنَ كلَّ قبر بوَصِيفٍ . وقال نوح , على نبينا وعليه أَفضلُ الصلاة والسلام , حينَ دَعا رَبَّه : رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا فسَمَّى سَفِينَته التي رَكبَها أَيام الطُّوفانِ بَيْتاً . وبَيْتُ العرب : شَرَفُها , والجمع البُيوتُ , ثم يُجْمَعُ بُيوتاتٍ جمع الجمع . ابن سيده : والبَيْتُ من بُيُوتات العرب : الذي يَضُمُّ شَرَفَ القبيلة كآل حِصْنٍ الفَزاريِّين , وآلِ الجَدَّيْن الشَّيْبانِيّين , وآل عَبْد المَدانِ الحارِثِيّين ; وكان ابن الكلبي يزعم أَن هذه البُيوتاتِ أَعْلى بُيوتِ العرب . ويقال : بَيْتُ تَميم في بني حَنْظلة أَي شَرَفُها ; وقال العباس يَمْدَحُ سيدَنا رسولَ اللَّه , حتى احْتَوى بَيْتُكَ المُهَيْمِنُ منْ
خِنْدِفَ , عَلْياءَ تَحْتَها النُّطُقُ
جَعَلَها في أَعْلى خِنْدِفَ بيتاً ; أَراد ببيته : شَرَفَه العاليَ ; والمُهَيْمِنُ : الشاهدُ بفَضْلك . وقوله تعالى : إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنما يريد أَهلَ بيت النبي , أَزواجَه وبِنْتَه وعَلِيّاً , قال سيبويه : أَكثر الأَسماء دخولاً في الاختصاص بَنُو فلانٍ , ومَعْشَرٌ مضافةً , وأَهلُ البيتِ , وآل فلانٍ ; يعني أَنك تقول نحنُ أَهْلَ البيتِ نَفْعَلُ كذا , فتنصبه على الاختصاص , كما تنصب المنادى المضاف , وكذلك سائر هذه الأَربعة . وفلانٌ بَيْتُ قومِهِ أَي شَريفُهم ; عن أَبي العَمَيْثَل الأَعرابي . وبَيْتُ الرجلُ : امرأَتُه , ويُكْنى عن المرأَة بالبَيْتِ ; وقال : أَلا يا بَيْتُ , بالعَلْياءِ بَيْتُ ,
ولولا حُبُّ أَهْلِكَ , ما أَتَيْتُ
أَراد : لي بالعَلْياءِ بَيْتٌ . ابن الأَعرابي : العرب تَكْني عن المرأَة بالبَيْت ; قاله الأَصمعي وأَنشد : أَكِبَرٌ غَيَّرَني , أَم بَيْتُ ?
الجوهري : البَيْتُ عِيالُ الرجل ; قال الراجز : ما لي , إِذا أَنْزِعُها , صَأَيْتُ ?
أَكِبَرٌ غَيَّرني , أَم بَيْتُ ?
والبَيْتُ : التَزْويجُ ; عن كراع . يقال : باتَ الرجلُ يَبيتُ إِذا تَزَوَّجَ . ويقال : بَنى فلانٌ على امرأَته بَيْتاً إِذا أَعْرَسَ بها وأَدخلها بَيْتاً مَضْروباً , وقد نَقَل إِليه ما يحتاجون إِليه من آلة وفِراشٍ وغيره . وفي حديث عائشة رضي الله عنها : تَزَوَّجني رسولُ اللَّه , على بَيْتٍ قِيمَتُه خمسون دِرْهماً أَي متاعِ بَيْتٍ , فحذف المضاف , وأَقام المضافَ إِليه مُقامَه . ومَرَةٌ مُتَبَيِّتَةٌ أَصابت بَيْتاً وبَعْلاً . وهو جاري بَيْتَ بَيْتَ قال سيبويه : من العرب مَن يَبْنيه كخمسة عشر , ومنهم من يُضِيفه , إِلا في حَدِّ الحال ; وهو جاري بَيْتاً لبَيْتٍ وبيتٌ لِبَيْتٍ أَيضاً . الجوهري : وهو جاري بَيْتَ بَيْتَ أَي مُلاصِقاً , بُنيا على الفتح لأَنهما اسمان جُعِلا واحداً . ابن الأَعرابي : العرب تقول أَبِيتُ وأَباتُ , وأَصِيدُ وأَصاد , ويموتُ ويَماتُ , ويَدُومُ ويَدامُ , وأَعِيفُ وأَعافُ ; ويقال : أَخيلُ الغَيْثَ بناحِيَتِكم , وأَخالُ , لغةٌ , وأَزيلُ ; يقال : زالَ يريدون أَزال . قال ومن كلام بني أَسَد : ما يَلِيق بك الخَيْر ولا يعِيقُ , إِتباع . الصحاح : باتَ يَبِيتُ ويَباتُ بَيْتُوتة . ابن سيده : باتَ يفعل كذا وكذا يَبِيتُ و يَباتُ بَيتاً و بَياتاً و مَبيتاً و بَيْتُوتة أَي ظَلَّ يفعله لَيْلاً , وليس من النَّوم , كما يقال : ظَلَّ يفعل كذا إِذا فعله بالنهار . وقال الزجاج : كل من أَدركه الليلُ فقد باتَ , نام أَو لم يَنَم . وفي التنزيل العزيز : وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا والاسم من كلِّ ذلك البِيتةُ التهذيب , الفراءُ : باتَ الرجلُ إِذا سَهِر الليلَ كله في طاعة اللَّه , أَو معصيته . وقال الليث : البَيْتُوتة دُخُولُك في الليل . يقال : بتُّ أَصْنَعُ كذا وكذا . قال : ومن قال باتَ فلانٌ إِذا نام , فلقد أَخطأَ ; أَلا ترى أَنك تقول : بِتُّ أُراعي النجومَ ? معناه : بِتُّ أَنْظرُ إِليها , فكيف ينام وهو يَنْظُر إِليها ? ويقال : أَباتَكَ اللَّه إِباتَةً حَسَنةً ; وباتَ بَيْتُوتةً صالحةً . قال ابن سيده وغيره : وأَباتَه اللَّهُ بخَيْر , و أَباتَه اللَّهُ أَحْسَنَ بِيتَةٍ أَي إِباتَةٍ لكنه أَراد به الضَّرْبَ من التَّبْيِيت , فبناه على فِعْلِه , كما قالوا : قَتَلْته شَرَّ قِتْلة , وبِئْست المِيتَةُ ; إِنما أَرادوا الضَّرْب الذي أَصابه من القتل والموت . وبِتُّ القومَ , وبِتُّ بهم , وبِتُّ عندَهم ; حكاه أَبو عبيد . و بَيَّتَ الأَمْرَ : عَمِلَه ليلاً , أَوْ دَبَّره ليلاً . وفي التنزيل العزيز : بَيَّتَ طائفةٌ منهم غيرَ الذي تَقُولُ ; وفيه : إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ قال الزجاج : إِذ يُبَيِّتُون ما لا يَرْضى من القول : كلُّ ما فُكِرَ فيه أَو خِيضَ فيه بلَيْل , فقد بُيِّتَ . ويقال : هذا أَمرٌ دُبِّرَ بلَيْل و بُيِّتَ بلَيْل , بمعنى واحد . وقوله : واللَّهُ يَكْتُبُ ما يُبَيِّتون أَي يُدَبِّرونَ ويُقَدِّرونَ من السُّوءِ ليلاً . وبُيِّتَ الشيءُ أَي قُدِّر . وفي الحديث : أَنه كان لا يُبَيِّتُ مالاً , ولا يُقَيِّلُه ; أَي إِذا جاءَه مالٌ لا يُمْسِكُه إِلى الليل , ولا إِلى القائلة , بل يُعَجِّلُ قِسْمَته . وبَيَّتَ القوْمَ والعَدُوَّ : أَوقع بهم ليلاً ; والاسمُ البَياتُ . وأَتاهم الأَمر بَياتاً أَي أَتاهم في جوفِ الليل . ويقال : بَيَّتَ فلانٌ بني فلانٍ إِذا أَتاهم بَياتاً فكَبَسَهم وهم غارُّونَ . وفي الحديث : أَنه سُئِل عن أَهل الدار يُبَيَّتُونَ أَي يُصابُون لَيْلاً . و تَبْيِيْتُ العَدُوِّ : هو أَن يُقْصَدَ في الليل مِن غير أَن يَعْلم , فَيُؤْخَذَ بَغْتَةً , وهو البَياتُ ومنه الحديث : إِذا بُيِّتُّمْ فقولوا : هم لا يُنْصَرُونَ . وفي الحديث : لا صيامَ لمن لم يُبَيِّتِ الصِّيامَ أَي يَنْوِه من الليل . يقال : بَيَّتَ فلانٌ رأْيه إِذا فَكَّرَ فيه وخَمَّره ; وكلُّ ما دُبِّر فيه , وفَُكِّرَ بلَيْلٍ : فقد بُيِّتَ . ومنه الحديث : هذا أَمْرٌ بُيِّت بلَيْلٍ , قال ابن كَيْسانَ : باتَ يجوز أَن يَجْرِيَ مُجْرَى نامَ , وأَن يَجْريَ مُجْرَى كانَ ; قاله في كان وأَخواتها , ما زال , وما انْفَكَّ , وما فَتِئَ , وما بَرِحَ . وماءٌ بَيُّوتٌ باتَ فبَرَدَ ; قال غَسَّانُ السُّلَيْطِيُّ : كفاكَ , فأَغْناكَ ابْنُ نَضْلَة بعدَها
عُلالَةَ بَيُّوتٍ , من الماءِ , قارِسِ
وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : فصَبَّحَتْ حَوْضَ قَرًى بَيُّوتا
قال أُراه أَراد : قَرَى حَوْضٍ بَيُّوتاً , فقلب . والقَرَى : ما يُجْمَعُ في الحَوْض من الماء ; فأَنْ يكونَ بَيُّوتاً صفةً للماء خَيْرٌ من أَن يكونَ للحَوْضِ , إِذ لا معنى لوصف الحوض به . قال الأَزهري : سمعت أَعرابيّاً يقول : اسْقِنِي من بَيُّوتِ السِّقاءِ أَي من لَبَنٍ حُلِبَ ليلاً وحُقِنَ في السِّقاء , حتى بَرَدَ فيه ليلاً ; وكذلك الماء إِذا بَرَدَ في المَزادة لَيْلاً : بَيُّوتٌ . و البائِتُ الغَابُّ ; يقال : خُبْزٌ بائِتٌ وكذلك البَيُّوتُ . والبَيُّوتُ أَيضاً : الأَمْرُ يُبَيِّتُ عليه صاحبُه , مُهْتمّاً به ; قال الهذلي : وأَجْعَلُ فِقْرَتَها عُدَّةً ,
إِذا خِفْتُ بَيُّوتَ أَمْرٍ عُضالْ
وهَمٌّ بَيُّوتٌ : باتَ في الصَّدْر ; وقال : عَلى طَرَبٍ بَيُّوتَ هَمٍّ أُقاتِلُهْ
و المَبِيتُ الموضعُ الذي يُبَاتُ فيه . وما لَهُ بِيتُ ليلةٍ , وبِيتَةُ ليلةٍ , بكسر الباء , أَي ما عنده قُوتُ لَيْلة . ويقال للفقير : المُسْتَبِيتُ وفلان لا يَسْتَبِيتُ لَيْلةً أَي ليس له بِيتُ ليلةٍ مِن القُوتِ . و البِيتةُ حال المَبِيتِ ; قال طرفة : ظَلِلْتُ بِذِي الأَرْطَى , فُوَيْقَ مُثَقَّفٍ ,
بِبِيتَةِ سُوءٍ , هالِكاً أَو كَهالِكِ
وبيتٌ : اسم موضع ; قال كثير عزة : بوَجْهِ بَنِي أَخِي أَسَدٍ قَنَوْنَا
إِلى بَيْتٍ , إِلى بَرْكِ الغُِمادِ