والــيـــــــــــــوم أثــقـــــــــلــهُ حُـبٌ يـُحــــــاصــــــــرّهُ
مـا بـيـن تـنـهـيــــــــــــــــــ دةٍ حـــــــــرىَّ وتـمــــــويـهِ
قـــد كـــــــان مـُمـتـطــيــــــــــــا ً للمـجـــــــــــدِ هـِمـتـــهِ
وليـس ثـَّــمَّةَ غـيـــــرُ السـهـــــــم ِ يـبــْــــريـــــــــــــ ــهِ
واليـــــــــــــــــوم فـي لُجَّـــــــــــــــةِ الأهــــواءِ مـُـنـسـدراُ
يـتـيــــــهُ فـــي قـــــلبـــــِـهِ خـطـــــــــبٌ سـيـُــــــردِيـــــهِ
كــم قـــد دهـتـــــُه خـُطــوبٌ مـا لــهــــــــا عــــــــــددٌ
ومـــــــا تـحــــــــــدّرَ دمــــــــعٌ مـــن مــــــــآقـــيــــــــهِ
والــيــــــوم فـي قـفـــصِ الأشــــواقِ منفطـــــرا ً
إن غــــابَ عــــاشـقـُــــــه فــالـــدمــعُ يـُــجـــــريــــهِ
سألت عـنـــــه الـــــــــرؤى الخـضـــــــــراءَ باسمـةً
ألا نــظـــــرتِ إلى مــــا كـــــان مــــاضـــيــــهِ...؟!!
ســـألـتُ نـجـمــا ً بــــدا فـي الأفـــق ِ مُتَّـشحــاً..
حــــزنـــــا ً عــمـيــــــقــــا ً وفـي جنبـيــــه مـــا فـيـــــهِ
هـــل كــنــتَ فـي ســـالـفِ الأيـــام ِ تـرقـــُبـــه..؟!!
وتسكــبُ الــــدمـعَ هـتــــانـــــاً لـتَـــــرثـِـيـــــــهِ.. .؟!!
أجـــــابني 00إننـي أبـــــــكـــــي وفـي كـمـــــــــــــدٍ
لـمـــــا رأيـتُ الـــــــــذي قــــد كـــــاد يـُــرديــــــــــهِ
عــــسـى تـــعـــــــــــودُ بــــــه الأيـّــــــامُ ثـــانـــيــــــــــةً
ورُبَّ عــــودٍ لــه الـــــرحــمـــــــنُ يـُـســــــديــــــــهِ0