السّيْفُ الصَّقيْلُ : مصطفى السنجاري

اخي الشاعر المبدع
بوركت
وبورك القصيد
دمتم بكل خير
تحياتي

الأخ مصطفى السنجاري
أنت شاعر متمكن والقصيدة بما فيها من جمال تشهد على ذلك.


ملاحظة:
إذْ كُنتَ وَجهاً ما آسْتَلاذَ بِبُرْقُعٍ
وَكَمْ أَزحْتَ عَنِ الوجوهِ بَراقَعا
عجز البيت ينقصه حركة لتكتمل تفعيلات البحر الكامل وأظنه خطأ أثناء طباعة القصيدة حيث كان الصحيح
ولكم أزحت عن الوجوه براقعا.

لك أجمل التحية.

/////////////////////////////////////////////////////

الشاعر الجميل أحمد البريد
شكرا أيها الكريم لبهي حضورك
صدقت أيها النبيل
وأنا ممتن لك
زيارتك شرفني
ومرورك انسني
فلك كل الحب والتقدير

يا مَـــنْ تَقَوَّسَ ظَهْرُهُ مِنْ هَمِّهِ
حَتّامَ يَحْسِـــبُكَ المخالِفُ راكِعا
الي
شَـــرُّ البَلِيَّةِ أنْ تَعيــــشَ مجَرَّداً
فَتَرى الحـياةَ مطاعِماً ومَضاجِعا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الحبيب الشاعر الباهر مصطفى السنجاري
تغيب تغيب وتأتي من عمق بحر الآبداع باللالئ
ايها الجميل الرائع الرائش تواضعا وابداع
القصيدة للتثبيت تقديرا للشاعر والشاعرية
مع الآعتذار لأحبابي المشرفين في الفصيح

/////////////////////////////////////////////

شكرا لك أيها الحبيب الغالي
أنا فخور بك شاعرا وقارئا وصديقا
وشكر حبيبي على التثبيت
وأرجو أن تكون بألف خير
تحياتي وتقديري

أخي الحبيب مصطفى السنجاري
شعر ثائر يمتزج بالتجربة والحكمة التي تحاكي
واقعنا المؤلم بكل مآسيه وكنت بارع الحرف والبديهة
فولدت القصيدة قوية البناء والمعنى
تحيتي

/////////////////////////////////////////////

محسن شاهين المناور
يا صديقي القدير
لمرورك طعم خاص
ولتعقيبك هيبة ووقار
شكرا لمشاعرك أيها النبيل
مع ودي الخالص

إيهٍ يا أستاذ
إيهٍ إيهْ
كلها قوية، لكن تلك الأبيات التي اقتبستها وقعت في نفسي موقعا كبيرا
بورك الصرير، وفي انتظار الصليل
تحياتي

/////////////////////////////////////////

المبدع الأنيق مصطفى محمود
بورك حضورك المبهر الكريم
تقبل مني وافر المحبة

السّيْفُ الصَّقيْلُ

مصطفى حسين السنجاري

يا كفّ أينَكَ كَي نَكونَ أصابِعا
يا قَلْبُ أَينَكَ كَي نَكونَ أضالِعا
أينَ الصَّهيلُ وَقَدْ مَلأْتَ بِهِ الذُّرى
أيَن الصّــليلُ بِهِ كَتَبْتَ رَوائِعا
ما كانتِ الأقدارُ تُلْقِنُكَ الخُطـى
بَلْ كُنتَ تَرْسُمُ للنّـــجومِ مَطالِعا
إذْ كُنتَ وَجهاً ما آسْتَلاذَ بِبُرْقُعٍ
وَلَكَمْ أَزحْتَ عَنِ الوجوهِ بَراقَعا
وَبسَطْتَ ملءَ الأرضِ عِزّاً زانَها
وَصَنَعْتَ ملءَ الأُفْقِ مَجْداً ذائِعا
وأشَـعْتَ في خُلْدِ الطُّغاةِ مَهابةً
فَلَدى الكَريْهَةِ كُنْتَ مُرَاً لاذِعا
لا يَفْخَـــرَنَّ بِزَهْوِ ماضيْهِ آمرؤٌ
ما لَمْ يُعَقِّبْ للرّديــفِ مُضارِعا
يا مَـــنْ تَقَوَّسَ ظَهْرُهُ مِنْ هَمِّهِ
حَتّامَ يَحْسِـــبُكَ المخالِفُ راكِعا
يا أيُّــها السّيْفُ الصَّقيْلُ بِغِمْدِهِ
يَشْـكوْ إلى بَرْدِ الزَّمانِ مَواجِعا
نَفدَ الطَّحيْنُ مِنَ الرّحايا حَــوْلَهُ
فَمَلأْنَ أســـماعَ الوجودِ جَعاجِعا
حَتّام تَنْـــظُرُ والأماني مَرْكَبٌ
حيثُ الرُّموْس..لَعَلَّ مِنْها راجِعا
تلكَ العُيونُ تنامُ ملئَ جفــونــها
لَمْ تَقْتَنِـصْ منها الرّعودُ مَدامِعا
شَـــرُّ البَلِيَّةِ أنْ تَعيــــشَ مجَرَّداً
فَتَرى الحـياةَ مطاعِماً ومَضاجِعا
مصطفى حسين السنجاري
‏1/‏12/‏2009‏

الشاعر المبدع مصطفى السنجاري
لافضَّ الله فاك على ألق القصيد الرصين
أنشدت فأجدت وعالجت فأصبت
قريض رصين ومفردة طاوعت بنانك وجنانك فجاءت قوية السبك سامية الغرض
لك مني كل الود

الحبيب مصطفى السنجاري
هذ شعر بديع وحرف رفيع وحكمة رُصِّعت بجُمان العمر
أعجبتني من ألفها إلى يائها
ووقف هنا متأملا
يا مَـــنْ تَقَوَّسَ ظَهْرُهُ مِنْ هَمِّهِ
حَتّامَ يَحْسِـــبُكَ المخالِفُ راكِعا
يا أيُّــها السّيْفُ الصَّقيْلُ بِغِمْدِهِ
يَشْـكوْ إلى بَرْدِ الزَّمانِ مَواجِعا
كفى بهما والله
تحيتي لك

lllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllll

صديقي الجميل حازم
مرور بديع رصع النص
سرني وأشعرني بالفخر
وثناؤك خير وسام له
تحيتي وتقديري

سلمت يمينك لاهنت على ماخطته اناملك
احترامي لك شاعرنا

//////////////////////////////////////////

عزيزي الأسلمي البارع
شكرا لهذا الحضور الكريم
فقد عبقت صفحتي بمرورك
تقديري وودي

ما أجمل هذه القصيدة أخي مصطفى وما أروعها!

هي بحق مما أطربني مبنى ومعنى وأسلوبا ففله درك ولا فض فوك!

دمت ودامت روائعك!

أهلا ومرحبا بك شاعرا مبدعا متألقا في أفياء واحة الخير.


تحياتي

السّيْفُ الصَّقيْلُ

مصطفى حسين السنجاري

يا كفّ أينَكَ كَي نَكونَ أصابِعا
يا قَلْبُ أَينَكَ كَي نَكونَ أضالِعا

أينَ الصَّهيلُ وَقَدْ مَلأْتَ بِهِ الذُّرى
أيَن الصّــليلُ بِهِ كَتَبْتَ رَوائِعا

ما كانتِ الأقدارُ تُلْقِنُكَ الخُطـى
بَلْ كُنتَ تَرْسُمُ للنّـــجومِ مَطالِعا

إذْ كُنتَ وَجهاً ما آسْتَلاذَ بِبُرْقُعٍ
وَلَكَمْ أَزحْتَ عَنِ الوجوهِ بَراقَعا

وَبسَطْتَ ملءَ الأرضِ عِزّاً زانَها
وَصَنَعْتَ ملءَ الأُفْقِ مَجْداً ذائِعا

وأشَـعْتَ في خُلْدِ الطُّغاةِ مَهابةً
فَلَدى الكَريْهَةِ كُنْتَ مُرَاً لاذِعا

لا يَفْخَـــرَنَّ بِزَهْوِ ماضيْهِ آمرؤٌ
ما لَمْ يُعَقِّبْ للرّديــفِ مُضارِعا

يا مَـــنْ تَقَوَّسَ ظَهْرُهُ مِنْ هَمِّهِ
حَتّامَ يَحْسِـــبُكَ المخالِفُ راكِعا

يا أيُّــها السّيْفُ الصَّقيْلُ بِغِمْدِهِ
يَشْـكوْ إلى بَرْدِ الزَّمانِ مَواجِعا

نَفدَ الطَّحيْنُ مِنَ الرّحايا حَــوْلَهُ
فَمَلأْنَ أســـماعَ الوجودِ جَعاجِعا

حَتّام تَنْـــظُرُ والأماني مَرْكَبٌ
حيثُ الرُّموْس..لَعَلَّ مِنْها راجِعا

تلكَ العُيونُ تنامُ ملئَ جفــونــها
لَمْ تَقْتَنِـصْ منها الرّعودُ مَدامِعا

شَـــرُّ البَلِيَّةِ أنْ تَعيــــشَ مجَرَّداً
فَتَرى الحـياةَ مطاعِماً ومَضاجِعا

مصطفى حسين السنجاري

‏1/‏12/‏2009‏

أخي الحبيب وصديقي الشاعر مصطفى السنجاري
هذه نجمة لامعة في سماء الشعر ، سامقة بمعانيها رائعة التصوير ماتعة الوقع والتأثير ، فيها الكثير من الحكمة .
أحييك من القلب .