نظراً لأنّ تلك الخاطرة قديمة.. وطُرحت قبلا كدراسة مشاعر..
قررتُ أيضاً طرح خاطرة جديدة..
لأهديها لأختي.. الضبابية.. نظراً للمقلب
إنّها الخصاصة من السعادة،!
فهل حتّم على هذا الفؤاد المدْنف أن يُعتصر نَكَالا؟
أتجيبوني أم أترك الإجابة للذات؟؟
استندتُ وفيعتي، واستكتبتُ يراعي....... ولأول مرة لايخونني لفظٌ ولا يتوقف نبض!!!
بل إنّي أراني ألهث وألهث وأتوقف..
فهل حتّم عليّ أن أقف كما يقف الجيش المتوِّج لمليكٍ متوَّج!؟
وإن حتّم ذلك.. فإني أقفها لخيبتي!
علقت نظري بالرجوم/ عذراً النجوم على أمل أن أتحسس التقاء القطيفتين أرض وسماء ليصبح الأديمان جزءاً واحدا، ولنلغي خطّ القهقرى! هنا مشاعري...
إنّي والباري أموتُ اشتياقا..
ذات لحظة التعلّق هي الخيبة!! أكون كالظِّلّ يحمي لَفْح النُّضَار، وأسخِّر جدائلي التي تبرق تحت أشعتها غطاءا..
و...
هنيهة ارتداد الطرف أُخذل..
فأين العقل؟؟
أأقول له بخٍ بخْ إنّك لنَزِق؟؟!
أم ألتمس العذر؟؟ بل إنّها أعذار ترجِّح كفّتك.. وهو التعلّل.. إيـ على التعلّل ــه..
فمتى تُعلنُ صارخاً، متحدياً أنّها زنبقة العيد ، هيفاء كقامتك.. وبيضاء كقلبكِ ورسمك؟؟
أيطول المكوث؟؟
لم يعد في الموق دمعة إلا ذَرَفتها وذرَّفتها!
وما الفؤاد –أقصد بقاياه- إلا خاوياً من النبض.. أترنّح وبي من اللمم ما بي!
أموت ألفا.. وهنيهتي كالحقب وأكثر!
"إنّي والباري أموتُ اشتياقا"
"إنّي والباري أموتُ اشتياقا"
"إنّي والباري أموتُ اشتياقا"
"إنّي والباري أموتُ اشتياقا"
لحظ متآزر..
أكاد أستشف ملامحك في وشوش البدر، وإن كان في الأمر سلوانٌ، فتصاعدا معه يأتي العذاب.. كآماقٍ تناظر المَوْبِق فزعاً استعداداً لـ ولوجه! –أعوذ بالله من غضب الله..
لحظة تفكير: فرق كبير!.. فهنا وصول وانتهاء، ولكنّي وقلبي نحتضن (الأكسجين) وموقنان بالباري كل اليقين..
فينة اليأس دُلوكٌ لمن صاغتْ خيوطاً تبشّر أنِ الرحيل، والأخرى من المنكب للمنكب! فذهاب شمس وانتظار قمر.. وهكذا دواليك..
عذابكم عذابي..
إنّي لأستنكف إن قلتُ أنّي مرتاحة،
قلتَ يا مثبِّتي: حينما أكون في قمة انكساري تكونين في أوج كبريائك!
ورداً أقول: لا.. فالروح تُعتصر حينها ولكنه القَتَر الذي صنّفني ضمن أصحاب الفكر المكبوت!
بنتمْ وبنّا..
وأعجز عن فهم السبب..
كان الظلام حالكاً كالإثمد محتضناً درتَي.. أعلنت أنّها الحياة قاسية.. طوال عمري وأنا أقول: أشواكٌ لا مخضودة! فما يبرق من هناء يكن مؤقتاً فأعدّ إلى الواحد ليختفي! فالمعني صفر!!! إلى أن وجدتك فأبرقت الدنيا وأرعدت وكذا ظُّلل بعثت في القلب سعادة أصابت صميمه بكل شيء!
يا من لقبّوك الأميرة.. وهو من معانيك وسمة من سماتك، كفاكِ صرما!
أ
قـ
و
ل/ أقول جملة ولا غير..
ألا تهزّك هذه الأسطر الباكية؟؟؟
ألا تهزّك هذه الأسطر الباكية؟؟؟
ألا تهزّك هذه الأسطر الباكية؟؟؟
ألا تهزّك هذه الأسطر الباكية؟؟؟
شكراً لمن قرأني، وعقّب..