تمشَّى الطيفُ في شفقِ المآقِ
وبنتُ العينِ تنذرُ بانغـداقِ
فغاصَ الطرفُ في حزنِ المرايا
وأطلقَ فيضَهُ حرَّ السواقـي
هلا ياطيفُ لاترحلْ فإنِّـي
ذبيحُ القلبِ ، مرتهنُ احتراقِ
على أغصانِ آمالـي بأسـرٍ
أعاني المرَّ في نبضِ اشتياقـي
أتعلمُ أنَّ في نبضات قلبـي
حنينٌ يصطلي نارَ الفـراقِ؟
تبخترَ لحظةً في العينِ لهـوا
كأني لم أكنْ في ذا الـرواقِ
وقهقهَ قاذفاً قلبـي بسهـمٍ
وأقفلَ راكبا ظَهرَ انطـلاقِ
شعر
زاهية بنت البحر
من رسائلي لأخي الذي أبحث عنه