وعاد الشتاء فماذا تقولْ وجوعٌ وبردٌ هناك يصولْ وعاد الشتاء بجبِّ سيولْ من الحيف والوهم ليست تزولْ وعاد الشتاء تراب الخليلْ لتكريم غزّة كيف السبيلْ وذا القدس يشكو وما من مجيبٍ متى للصواب الرجوع يقولْ وأضعف منّا دليل الدليلْ وأكرم منّا غثاء السيولْ وفي كل جوِّ صراخ الأسى وفي كل دربٍ بكاً وعويلْ ويأتي الربيع بعيد الشتاءِ ومنّا الخمول بعيد الخمولْ وتمضي فصولٌ وتأتي فصولْ وفينا يصول العدا ويجولْ ومن بعض قومي كلامٌ جميلٌ وفعلٌ قبيحٌ رذيلٌ ذليلْ ولحن الخيام ندوب اليتامى وفوسفور ابيض زهر الحقولْ وما في البوادي وما في السهولْ سوى الوهم يحتلّ سعْف النخيلْ فلسطين عذراً هناك أنا شُغلتُ بصدّ الرذيل العميلْ كبير قرودٍ بغير ذيولْ وتغدو ذئاباً بمرعى العجولْ وكل جبانٍ بجبنٍ قتيلٌ وليس بعيد الحِمام رحيلْ كِلينتونُ تهوى الحِمام وتهنآ بمصّ دماء يتامى الخليلْ وإرهابها للعدالة ضربُ وتهجو مقاومةً لِنبيل فإرهاب صهيونها عادلٌ بذا الغرب والعدل ظلمٌ جهولْ أهذي بلاد المفدّى الجليلْ أم الكل بات لوهم يميلْ وإن يهو عيشاً بذلٍّ جبانٌ لخلد البطولة يحْلُ الوصولْ لحى الله شعبا يميل لغربٍ لنصرة وغدٍ يدقّ الطبولْ لحى الله شعبا يحب الذليلْ وبالدمّ يوم الزحوف بخيلْ وشعبٌ بغير الفداء عليلْ وخير من الذلّ عنه الرحيلْ بساح البطولة ما من دخولٍ لشعبٍ كسيحٍ ذليلٍ عليلْ وحين تزور الطلول تنادي إليك فهذي بلاد الشَمولْ نساءٌ ثكالى بثوب رجالٍ ولحية تيسٍ وهمس فحولْ وحيث تلاشى قصيد الرصاصِ واقفرت الكف ساد المحولْ ولاشِعرُ قومي يعد لثارٍ ولامازن الحزم يشفي الغليلْ أواجه جيش العداة وحيداً ويغرقهم للهوان سيولْ فلسطين إني سلاح الفدا فكيف أجامل وغداً عميلْ سأجمع ذاتي وأنحر قلبي وأمضي لمحو هوا المستحيلْ أما في البلاد سواي فتىً أليس لهذا الردى من حلولْ أأحيا انا السيف وسط الهوانِ لِورد البطولة لا لا ذبولْ أنا مازن السيف سيف العلى وهل يهزم السيف سهمٌ نحيلْ ومهما الصعاب تطلْ تلفَ عزمي لتحرير قدس الفدا لايزولْ وإنْ ينطفئْ للحياة سراجٌ فنجم الملاحم يأب الأفولْ وإن يهو قومي الحياة فيها لخلد الملاحم يَحْل الوصولْ مازن عبد الجبار ابراهيم العراق