أحدث المشاركات

قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: وخزات ... كأنّها قصص (2)

  1. #1
    الصورة الرمزية راضي الضميري أديب
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    المشاركات : 2,891
    المواضيع : 147
    الردود : 2891
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي وخزات ... كأنّها قصص (2)

    أنفلونزا

    تقنّع ووضع كمامة على أنفه خوفًا من أنفلونزا الخنازير وراح يرمي بالكلام عن الشمال وعن اليمين ، ثمّ نزع حذاءه وجلس منتشيًا بنظافة أخلاقه وأصالة مبادئه ... فإذا برائحة عفنة تنطلق من قدميه بسرعة الضوء محدثة فضيحة مزدوجة و ثقبًا جديدًا في طبقة الأوزون .

    ضياع

    تشجّع فشجّع حتّى تصلّب فكه ... وصرخ بأعلى صوته حتّى جفّ لسانه وتشنّج عقله ... ثمّ دار دورة كاملة حول الفراغ ... ليجد نفسه في المساء وحيدًا أمام بقايا رغيف تركه بالأمس حينما ذهب إلى المعركة على عجل... بحثّ في كل أرجاء البيت فلم يجد ما يؤكل ، ثمّ نظر في المرآة وتمعّن في تفاصيل وجهه ثمّ لعن الظروف و الفقر وسوء طالعه...

    جهل مركّب

    لم يصدّق أنّ العناد يورث الكفر إلا حين تمدّد لسانه ولعقَ يده الملطخة بدم أخيه ، وبعد مرور العاصفة بقليل ، لكنّه كذّب عينيه و نسيَ كل ذلك عندما تناهى إلى سمعه صدى صوت انبعث من خلف الستار :"بالروح بالدم نفديك يا وطن " فأخذته الحمية ... فذهب بعيدًا وهو يردّد بأعلى صوته " بالروح بالدم نفديك يا وطن " ومن خلف الستار كان هناك من يضحك بخبث ويردّد بصمت " بالروح بالدم نفديك يا دولار " ...

    ورث

    كلما رأى أناس يمدحون أقوالهم ويمجدون أفعالهم و يدّعون أنّهم أصحاب فكر وقضيّة ويحملون على عاتقهم عبء تنوير وتحرير هذه الأمّة من الجهل والخرافات والعبودية ؛ تذكّر مقولة " فاقد الشيء لا يعطيه " ولعن ذلك الإعرابي الذي بال ذات فضيحة في بئر زمزم ...

    هوليجانز

    أقسم أنْ لا يقف مكتوف الأيدي أمام زيف ادعاءات المنادين بالعروبة مّمن يطلقون على أنفسهم مثقّفين مفكّرين ومناضلين ؛ لكنّه اصطدم بمشجعين مطبّلين ومزمّرين يذودون عنهم ... جلّ همهم الشهرة والانتشار والانتفاع على غرار أزلام السلطة ... و على حساب عقول السذج المغرّر بهم ، هنا أدرك أنّ ما يسمّى بالقطاع الفكري والثقافي الخاص – المستحدث- لا يمكن أن يصنع وعيًا حقيقيًا مهما فعل... طالما أنّ معايير الالتزام و الأمانة قد فصّلت طبقًا للأهواء والرغبات الشخصية ... و طالما أنّ عدالة القضاء والادعاء والدفاع قد انصهرت في مجسّم شخص واحد هو ( سيّدهم ) ... من خلفه تقبع مقصلة الحذف ... والحجب ... والإقصاء ...

    حال ... مرفوع ومنصوب

    قال المنطق : عندما تكون النوايا سليمة فإنّ لغة التسامح هي التي تسود دوما ..

    ردّ التطرّف : وعندما تكون النوايا سيئة فإنّ روح الانتقام هي الشعار دائما ...

    فقال الواقع : وعندما تكون النوايا مشبعة بالنفاق والمجاملات سيّدة الموقف ؛ يصبح أصحابها سادة القول الفصيح وتندثر الحقيقة ...

    ردّ الحال : وبما أنّ السكوت عن الخطأ علامة من علامات الرضا ... فلا عجب إذن أن يرتفع صوت الرويبضة ... وأنْ يسود النفاق والجهل والخرافات ...

    مرتزقة

    بحث كثيرًا في شعاب هذا العالم الرقمي ... فرأى العجب العجاب ، لكن أكثر ما أفزعه وأضحكه في آن معا هو ظهور ( زعامات ) جديدة على غرار زعامات هذا العصر تدّعي أنّها من حملة لواء الدفاع عن الأمّة وتاريخها ونهضتها في حين أنّهم لا يجيدون تأليف بيت من الشعر أو حياكة سطر في قصّة ... أو كتابة جملة نثرية مترابطة ، وهم أبعد ما يكونون عن الفكّر وأهله ، ولا يجيدون سوى كيل الشتائم والصراخ والكلام الفارغ ... ولكن جماهير النفاق والمجاملات أقنعتهم أنّهم أهل لكل ذلك ... فتساءل عن الفرق بينهم وبين حكّام يسجنون أو يقتلون أو ينفون من يخالفهم الرأي ...

    جريمة

    ترى من أقنع هذه الشعوب البائسة والمغلوبة على أمرها أنّ الصمت فضيلة : حكّام هذا العصر أم علماءه ...؟
    من يعرف الإجابة فله جائزة كبرى عبارة عن زنزانة مساحتها متر مربع وخمس نجوم ...

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : سيرتـا
    العمر : 46
    المشاركات : 3,845
    المواضيع : 82
    الردود : 3845
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    الأديب الحبيب / راضي الضميري

    هي قصص واقعة و أنت تقوم بوخزنا من خلالها , فلربما ننتبه و تحرك هذه الوخزات نفوسنا و عقولنا نحو الحقيقة الكاملة التي يجب أن نتفاعل من خلالها لا من أنصاف الحقائق أو أرباعها.

    أعتقدُ أننا نحتاج إلى ضربات موجعة لنخرج من دوائرنا المغلقة و نفتح عيون الروح على ما يصنع الإنسان بداخلنا من خلال ثوابت لا تقبل التجزئة أو المساومة الذاتية .

    هذه قطع من شرائح مجتمعاتنا , نتفاعل معها و تتفاعل معنا , قد نكون أحد مكوناتها و أجزاءَ من هذه التراكيب التي نمقتها فكريا و عقائديا و لكن رواسبها قد تكون فينا .

    و لذلك أعتقدُ أنّ هذه الوخزات هي من باب تسليط الضوء و جلد الذات في آن واحد , و العاقل من يتأملها و يحاول أن يراها من باطن محتواها و من خلاله لا من علياء مفاهيم خاصة يعتقد بها النجاة من مسائلة الذات .

    عودة حميدة و النص للتثبيت علّ و عسى أن نقف عنده بصدق مُراجعين

    إكليل من الزهر يغلف قلبك
    هشـام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية كريمة سعيد أديبة
    تاريخ التسجيل : Nov 2009
    المشاركات : 1,435
    المواضيع : 34
    الردود : 1435
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    قصص عبارة عن محاكاة لشخوص واقعية تغلف معيشنا اليومي وقد تتخفى تحت ألف قناع في كل ثانية

    موجعة هذه الرجة لضمائرنا .....

    راقتني هذه اللوحات الهادفة بالرغم مما تحمل من جرح وألم

    تقجيري وودي

  4. #4

  5. #5
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي

    [quote=راضي الضميري;483212]
    أنفلونزا


    تقنّع ووضع كمامة على أنفه خوفًا من أنفلونزا الخنازير وراح يرمي بالكلام عن الشمال وعن اليمين ، ثمّ نزع حذاءه وجلس منتشيًا بنظافة أخلاقه وأصالة مبادئه ... فإذا برائحة عفنة تنطلق من قدميه بسرعة الضوء محدثة فضيحة مزدوجة و ثقبًا جديدًا في طبقة الأوزون .

    صورة كريكتيرية مبهرة عن الكثيرين,,,
    يخافون الجراثيم ويلعنونها
    وهم أصلا جرثومة ويجب على الجميع الحذر منهم

    ضياع

    تشجّع فشجّع حتّى تصلّب فكه ... وصرخ بأعلى صوته حتّى جفّ لسانه وتشنّج عقله ... ثمّ دار دورة كاملة حول الفراغ ... ليجد نفسه في المساء وحيدًا أمام بقايا رغيف تركه بالأمس حينما ذهب إلى المعركة على عجل... بحثّ في كل أرجاء البيت فلم يجد ما يؤكل ، ثمّ نظر في المرآة وتمعّن في تفاصيل وجهه ثمّ لعن الظروف و الفقر وسوء طالعه...

    لعن الله الظروف القاسية والفقر وسوء الطالع
    ولكن الأولى باللعنة ,,,هو من كان السبب بكل هذا
    ومن لا يستشعر عذابات المجاهدين

    جهل مركّب

    لم يصدّق أنّ العناد يورث الكفر إلا حين تمدّد لسانه ولعقَ يده الملطخة بدم أخيه ، وبعد مرور العاصفة بقليل ، لكنّه كذّب عينيه و نسيَ كل ذلك عندما تناهى إلى سمعه صدى صوت انبعث من خلف الستار :"بالروح بالدم نفديك يا وطن " فأخذته الحمية ... فذهب بعيدًا وهو يردّد بأعلى صوته " بالروح بالدم نفديك يا وطن " ومن خلف الستار كان هناك من يضحك بخبث ويردّد بصمت " بالروح بالدم نفديك يا دولار " ...


    بالرّوح بالدّم نفديك يا وطن
    قلناها زمناً ,,,زمناً طويلا أيها الأخ العزيز راضي
    وكانت كل خلية فينا تلفظها بصدق
    والدّم فينا يفور فعلاً
    وكل ذلك قبل أن نكتشف أن هناك خلف الستار من يقول
    نفديك بشعبنا وبكل خير فينا يا دولار
    وعندما أكتشفنا هذه الحقيقة لم نصدق
    حتى رأينا ذلك بالعين المجردة
    على كل حال
    ليس الكل كما اعتقدنا سابقا
    كان هذا غباء منّا

    ورث

    كلما رأى أناس يمدحون أقوالهم ويمجدون أفعالهم و يدّعون أنّهم أصحاب فكر وقضيّة ويحملون على عاتقهم عبء تنوير وتحرير هذه الأمّة من الجهل والخرافات والعبودية ؛ تذكّر مقولة " فاقد الشيء لا يعطيه " ولعن ذلك الإعرابي الذي بال ذات فضيحة في بئر زمزم ...


    فاقد الشئ لا يعطيه
    ليت الجميع يدرك هذه الحقيقة ويميزها

    هوليجانز

    أقسم أنْ لا يقف مكتوف الأيدي أمام زيف ادعاءات المنادين بالعروبة مّمن يطلقون على أنفسهم مثقّفين مفكّرين ومناضلين ؛ لكنّه اصطدم بمشجعين مطبّلين ومزمّرين يذودون عنهم ... جلّ همهم الشهرة والانتشار والانتفاع على غرار أزلام السلطة ... و على حساب عقول السذج المغرّر بهم ، هنا أدرك أنّ ما يسمّى بالقطاع الفكري والثقافي الخاص – المستحدث- لا يمكن أن يصنع وعيًا حقيقيًا مهما فعل... طالما أنّ معايير الالتزام و الأمانة قد فصّلت طبقًا للأهواء والرغبات الشخصية ... و طالما أنّ عدالة القضاء والادعاء والدفاع قد انصهرت في مجسّم شخص واحد هو ( سيّدهم ) ... من خلفه تقبع مقصلة الحذف ... والحجب ... والإقصاء ...


    للأسف
    المغرر بهم كثر,, وعندما أسمعهم يدافعون عن الباطل بحماس مفرط,, ويرفضون سماع الرأي الآخر,,
    أشعر بالغثيان
    خاصة أنهم لا يعلمون
    لو كانوا من المنتفعين ,,كان ذلك أسهل لمشاعري

    حال ... مرفوع ومنصوب

    قال المنطق : عندما تكون النوايا سليمة فإنّ لغة التسامح هي التي تسود دوما ..

    ردّ التطرّف : وعندما تكون النوايا سيئة فإنّ روح الانتقام هي الشعار دائما ...

    فقال الواقع : وعندما تكون النوايا مشبعة بالنفاق والمجاملات سيّدة الموقف ؛ يصبح أصحابها سادة القول الفصيح وتندثر الحقيقة ...

    ردّ الحال : وبما أنّ السكوت عن الخطأ علامة من علامات الرضا ... فلا عجب إذن أن يرتفع صوت الرويبضة ... وأنْ يسود النفاق والجهل والخرافات ...

    صدق الحال


    مرتزقة

    بحث كثيرًا في شعاب هذا العالم الرقمي ... فرأى العجب العجاب ، لكن أكثر ما أفزعه وأضحكه في آن معا هو ظهور ( زعامات ) جديدة على غرار زعامات هذا العصر تدّعي أنّها من حملة لواء الدفاع عن الأمّة وتاريخها ونهضتها في حين أنّهم لا يجيدون تأليف بيت من الشعر أو حياكة سطر في قصّة ... أو كتابة جملة نثرية مترابطة ، وهم أبعد ما يكونون عن الفكّر وأهله ، ولا يجيدون سوى كيل الشتائم والصراخ والكلام الفارغ ... ولكن جماهير النفاق والمجاملات أقنعتهم أنّهم أهل لكل ذلك ... فتساءل عن الفرق بينهم وبين حكّام يسجنون أو يقتلون أو ينفون من يخالفهم الرأي ...

    عندما يصبح كل أمر في الحضيض
    تكون مثل هذه النتائج شيء محسوم
    هناك من لا ينام الليل بحثا عن هؤلاء المزيفين
    يربيهم ويدعمهم ويجعل منهم قادة

    جريمة

    ترى من أقنع هذه الشعوب البائسة والمغلوبة على أمرها أنّ الصمت فضيلة : حكّام هذا العصر أم علماءه ...؟

    من يعرف الإجابة فله جائزة كبرى عبارة عن زنزانة مساحتها متر مربع وخمس نجوم ...


    فعلا جريمة

    أشكرك أخي راضي الضميري على هذه الطعنات
    وأتمنى أن يضع الله فيها شيء من المنبه الحاد
    ماسة

  6. #6
    الصورة الرمزية عبدالله المحمدي أديب
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    المشاركات : 2,167
    المواضيع : 52
    الردود : 2167
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راضي الضميري مشاهدة المشاركة


    جريمة

    ترى من أقنع هذه الشعوب البائسة والمغلوبة على أمرها أنّ الصمت فضيلة : حكّام هذا العصر أم علماءه ...؟

    من يعرف الإجابة فله جائزة كبرى عبارة عن زنزانة مساحتها متر مربع وخمس نجوم ...


    عندما يغتال الملل كل اللحظات الهادئة
    وينساب ضجرا لزجا إلى أطرافك وأنت تعانق
    كل تلك الوخزات وترى كل تلك
    الفوضى التي تلتهمك ..

    عندما يتقاذفك إحساس بالبلادة وأنت تسدل
    ذراعيك إلى طرفي سريرك ...


    عندما تتزاحم أمنياتك عبثا لا تطيقه ..
    أي أمنياتك تنتحر أولا ..

    لا أدري كم من الوقت مضى ،

    لا أدري كم وجها رأيت....

    بدأت أتذكر ....بدأت أختلس النظرب إلى ذلك الوجه العربي الأسمر ..
    تلك الملامح القاسية ..



    كل عام وانت بخير اخي راضي



  7. #7
    الصورة الرمزية حسنية تدركيت أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    الدولة : طانطان
    المشاركات : 3,596
    المواضيع : 313
    الردود : 3596
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    وخز مؤلم لكننا نحتاج اليه علنا نستيقظ

    تحية اخوية لك ايها الرائع

    وشكرا لك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيhttps://www.youtube.com/watch?v=FLCSphvKzpM

  8. #8
    الصورة الرمزية سلمى يحيى محمد قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Nov 2009
    الدولة : غزة
    المشاركات : 13
    المواضيع : 3
    الردود : 13
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    شكرا على تلك القصص الرائعة

  9. #9
    الصورة الرمزية راضي الضميري أديب
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    المشاركات : 2,891
    المواضيع : 147
    الردود : 2891
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام عزاس مشاهدة المشاركة
    الأديب الحبيب / راضي الضميري

    هي قصص واقعة و أنت تقوم بوخزنا من خلالها , فلربما ننتبه و تحرك هذه الوخزات نفوسنا و عقولنا نحو الحقيقة الكاملة التي يجب أن نتفاعل من خلالها لا من أنصاف الحقائق أو أرباعها.

    أعتقدُ أننا نحتاج إلى ضربات موجعة لنخرج من دوائرنا المغلقة و نفتح عيون الروح على ما يصنع الإنسان بداخلنا من خلال ثوابت لا تقبل التجزئة أو المساومة الذاتية .

    هذه قطع من شرائح مجتمعاتنا , نتفاعل معها و تتفاعل معنا , قد نكون أحد مكوناتها و أجزاءَ من هذه التراكيب التي نمقتها فكريا و عقائديا و لكن رواسبها قد تكون فينا .

    و لذلك أعتقدُ أنّ هذه الوخزات هي من باب تسليط الضوء و جلد الذات في آن واحد , و العاقل من يتأملها و يحاول أن يراها من باطن محتواها و من خلاله لا من علياء مفاهيم خاصة يعتقد بها النجاة من مسائلة الذات .

    عودة حميدة و النص للتثبيت علّ و عسى أن نقف عنده بصدق مُراجعين

    إكليل من الزهر يغلف قلبك
    هشـام

    في قراءتك هذه أخي هشام كنت رائعًا في رصدك لهذا الواقع وفي تحليلك لما بين السطور .

    أتعلم شيئًا ؛ لقد تجولت في عالم الشابكة هذه فرأيت أقزامًا مشوهة تريد أن تصبح بين عشية وضحاها - وبدون أن تمتلك أية مقومات فكرية وأدبية - أعلاما ؛ مستغلين سذاجة وتفاهة عقول تطبل وتزمر لهم ، لا لشيء فقط لكي يقال عنهم أنهم كذا وكذا ..

    هذه الوخزات كتبتها عنهم وأهديها لهم ...

    في هذه الواحة الطيبة بأهلها الكرام نجد الفرق هائلًا بينها وبين أولئك ... وشرف لي أن وجدت فيها رجالًا ونساء يحملون على عاتقهم أمانة الكلمة وهموم هذه الأمّة .

    شكرًا لك أخي وصديقي هشام عزاس .

    تقديري واحترامي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    الصورة الرمزية راضي الضميري أديب
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    المشاركات : 2,891
    المواضيع : 147
    الردود : 2891
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة سعيد مشاهدة المشاركة
    قصص عبارة عن محاكاة لشخوص واقعية تغلف معيشنا اليومي وقد تتخفى تحت ألف قناع في كل ثانية
    موجعة هذه الرجة لضمائرنا .....
    راقتني هذه اللوحات الهادفة بالرغم مما تحمل من جرح وألم
    تقجيري وودي
    وما بين ألف قناع وقناع هناك آلاف الاقنعة تختبئ بين الجحور مثل الفئران ...بل الفئران حالها أحسن من حالهم بآلاف المرات ...

    شكرًا لك أختي الفاضلة على هذا المرور الكريم

    تقديري واحترامي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. كأنها منبه البحث عن القتلة ..
    بواسطة إسماعيل القبلاني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 05-06-2014, 02:56 AM
  2. وخزات محبّ غاضب - متجدد
    بواسطة مكي النزال في المنتدى بَرْقُ الخَاطِرِ وَبَوحُ الذَّاتِ
    مشاركات: 208
    آخر مشاركة: 23-05-2014, 09:42 PM
  3. وخزات... كأنّها قصص...
    بواسطة راضي الضميري في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 21-06-2011, 12:27 PM
  4. ممرّات كأنها الكتابة
    بواسطة شكري بوترعة في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 15-03-2008, 11:17 PM
  5. وقفات مع وخزات ضمير
    بواسطة سيد يوسف في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 09-11-2005, 05:35 AM