2008م
يا شعر ذرني والغزل مادمت غضاً لم تزل عمر الشباب يفوتني والحب فارق واعتزل وأنا أظل كما أنا أهوى النعيم ولم أنل لم أدر ما طيب الهوى كلا، ولا طعم القبل أو كنت يوما عابثا بين الجدية والجبل أو مر يوم ضمني صدر حنون محتفل وديَ يمزّق مهجتي والقلب يشكو ما احتمل والشوق يبقى حارقا بين الحنايا والمقل أبكي كأني مبعد ووصول وصلي لم يصل وكأن من أحتاجه ويريدني طيف رحل أو كان يأتي سائلا عني ولم يهتد فـضـل وعلى التعلل لم أغص في بحر لجته أمل أمل و حظ عاثر ما في اليدين و ما حصل ليلي يراقب وحدتي والصبح يوقظني خجل هل ساءني طبع الهوى أم كنت أجهل ما العمل وأتوه فيه كأنني صبٌ على سفر وضل قصد الوصال وأرتجى والبعد أبعده وكَل وتقطعت أوصاله فأتى الحنين وأبتهل يبكي ويندب رحلة ويلومها أنّى رحل وهواه ينشد ظله و الليل سامره أفل وأنا بأرض محبة وكأن حبي في زحل لم نجتمع في موطن أو كان يجمعنا محل وأنا الذي بمشاعري أشدو به في المستهل والشعر سائلني لمن والرد مني مفتعل حبي نزيف خواطر والوصل حلم يرتجل لم أرتو بمناهلي و مشاعري لم تنتهل يا ليت شعري هل أرى للحب أسئلة و حل والوصل يعمر خافقي والخل يحيي ما قتل كي أستريح بخلده وأذوب في بحر الغزل