|
يطاردُ شعري فضاء ُالأزقــ |
ــة ِ...تسبحُ في َّبحور ُالبكاءْ |
فمن أي بحر سأبدأ بوحي |
ومن أي فجر سيأتي الضياءْ |
أقامرُ وحدي علي رجع أمسي |
وأرهنُ عمري علي ما أشاء ْ |
فلا الأمس أتٍ ولا اليوم يُغري |
ولا العمرُ باق ٍبغير اشتهاءْ |
أحبُك ِليس لدي جوابٌ |
وليس سواك ِ يقُيم ُ العزاء ْ |
لأن القصيدةَ سرُ ابتلائي |
ستسقط ُمني حروف ُالهجاء ْ |
فلا (المتنبي ) يُثيرُ الشجونَ |
ولا( ذو القروح ) لجرحي دواءْ |
فكيف سأكتب ُسطرا ًجديداً |
وفوق السطور ِ يموتُ النداءْ ! |
وأين البلادُ التي قد سمعنا |
عن المجد فيها عن الكبرياء ْ |
أحبُكِ أين ؟ وكيف التقينا ! |
وكيف استمعنا لهذا الهراءْ !! |
وبغداد ُترقدُ بين الجفون ِ |
وفوق الظنون ِ وخلف الإباء ْ |
أصارع ُوحدي وما مِن ْمجيب ٍ |
وصوتُ الخنوع ِ يهزُّ الفضاءْ |
فأين الخلاصُ وأين المصيرُ ؟ |
وفرسان ُعصر ٍشديد الغباء ْ |
يصارعُ في َّ أصارع ُ فيه |
وأذبح ُألفاً بسوق البغاءْ |
أطارد ُحرفا ًلا ليس يُجدي |
فحرفٌ قتيل ٌوحرفٌ هباءْ |
تسلُّ السيوفُ لصدر الأعادي |
وسيفُ ابن عمي عليَّ افتراءْ !! |
كأن القصيدة تبكي دماءا |
ومن أي بيت ٍتفورُ الدماء ْ ؟! |
تراودُ عيني ألوف الطيوفِ |
فليلي صباح ٌوصبحي مساءْ |
فقدتُ اتزاني فقدتُ اتزاني |
فقدتُ اتزاني وحق السماءْ . |