أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: القبو والجدار

  1. #1
    الصورة الرمزية مازن دويكات قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Nov 2008
    المشاركات : 132
    المواضيع : 14
    الردود : 132
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي القبو والجدار

    القبوُ والجدارُ

    سأمرّ ثانيةً على
    ماكانَ ممنوعاً عليّ, أغافل الحرّاسَ
    أقرأ فوقَ أعينهم أناشيدَ النعاس ِ
    هم الضحيّة قبلّ من نزلوا ظلام القبّو ِ
    هم ظلُّ السجين ِ على الجدارْ
    والقبّوُ يوصلنا إلى شبح ِالهراوةِ والجسدْ

    وعلى مفخخة ِ الصباح ِ
    أرى رفيفَ الطير ِينثرُ ريشهُ فوق الرصيف ِ
    ولا رغيفَ يمدُّ إصبعَه لطفل ٍ جائع ِ
    والماءُ منشغلٌ بقطّرته الوحيدة ِ
    كيفَ تحتالُ ابتعاداً عن فم ٍ عَطِش ٍ
    وهذا الماءُ مائي
    والحصارُعلى الأمومة ِ و الولدْ!

    سأمرّ منتعلاً ثرى وطني
    ونعبرُ ثقبَ ابرتنا
    وشارات المرور ِ بلا انطفاءْ
    حريتي أعلى كثيراً من متاح ِالغيم ِ في هذي السماءْ
    والعدلُ ينصبُ في شوارعنا كمائنَه لكلِّ مواطن ٍ
    ويشدّهُ –غصبا-ً بحبل ٍ من مسدْ


    سأذهبُ إلى آخر ما تبقى لي في هذا القبو
    ربما يتسطّحُ ويمتدُّ سقفُه المكوّرُ الخفيضُ
    بفعلِ سطوعِ شمس ِالثبابِ/البقاءِ/ الصمودْ
    وهذه الأبجدية لا تمنح المواطنة ل " ربما"
    إلا إذا كانت ملزمة بالترويضِ والقبول ِ
    بما ترتئيه الإرادة

    سيطلُّ الفجر من نفق الليل ِ البهيم ِ
    ويعود لمواطنته الدائمة فوقَ هذا السقفُ الممتدُّ
    حتى أقاصي الحدود الهابطة من ألواح الخليقة
    ولا شيء هنا يملأ قبضة الروح ِ
    إلا ما يجدّل ضفائر شمس النهار ِ
    أو الامتلاءُ
    بدم الوردةِ لحظة الشهادة

    هما الماء في الحقول ِ
    وهواء الثبات في شهيق ِ العاشقينْ
    وهما ما يدلّ علينا في مسقط الروح ِ
    وتمردها على مقصلةِ الانقراض ِ
    ولا بياضَ في هذا الكفنْ
    أحمرٌ مخضبٌ بالمسك
    ِ حتى قطن الوسادة!


    سأمرُّ من ثقب ِ الجدار ِ
    هذي القذيقةُ أخطأتني مرتين ِ
    فربما ستميتني في الثالثة
    ولربما سيموتُ قنّاصُ الصغار ِ
    بداء معرفة الرصاصْ:
    أن الشهيدةَ لا تموتْ
    ولها الخلودُ إلى الأبدْ

    كم مرة ٍ عبروا إلينا منذ أول طعنةٍ
    في قلبِ هابيلْ
    والنيلُ أولهُ فراتٌ
    والفراتُ مصبّه في الأرض ِ نيلْ
    ماذا تبقي بعد أن رفعوا الجدارَ
    على جوانبَ علبةِ السردينْ
    هل وسِعتْ شعارَ الأنبياء الكاذبينْ!
    وكأنّ" مصرَ" النملة الأولى تدبّ على الرمالْ
    وكأنّ "سومر" أختها تحتَ النعالْ
    سقطَ الشعارُ وفي الترابِ تمرغتْ
    " ميمُ" المددْ

    بينَ الجدار ِ وبينَ هذا القبو
    مقبرةُ لمن عبروا غزاة
    وصلوا إليها لاهثينْ
    وبها سيصطدمون في حجر ِ الحدود ِ
    ولا صلاةَ تقامُ في وطني على الموتى الطغاة
    هربتْ بعيداً جوقةُ الكهّان ِ
    وانسلَّ الملقّنُ في جموع ِ الراحلينْ
    والآنَ لا أحدٌ سواكم , لا أحدْ!


    اصطدم ما دونتّهُ الخرافةُ في جدار الشمس ِ
    وتطاير غبارها ونثارها فوق أرض كنعانَ
    ربما ما اصطادوه في شباكهم يمنحهم الإقامة قليلا
    آن لوعول هذه الأرضُ أن تستفيقَ
    وترتّب فوضى الحقول ِ من عبثِ الخرافة
    كان هنا حصاةٌ صغيرةٌ تسندُ الجبلَ لحظة الزلزال ِ
    كان يا ما كان.. وآن الأوان أن يتوقف راوية الغبار هنا
    وله أن يبحثَ في ركام الأساطير عن أشيائهِ المبادة

    ما كانَ لشيء ما أن يوصلهم هنا إلا هذا البحرُ
    تنزلي أيتها اللعنة المستجابة على حيتانِه الخائنة
    ولهذا البرّ الشامي قرون استشعاره التي لا تخطئ
    رائحة الغرباء العابرين والباحثين عن مغامرة
    وكيف تكون من ألبسها كنعان فروة روحة إرثهم
    وتصيرُ في أناشيدهم الدامية " أورشليم والسامرة!"
    إلى أين تذهبُ العصافير لو ترك لها الخيار أن تذهبُ
    والطيرُ في الرائحة الكريهة يبكي ويكّتمُ إنشاده

    سنعدّ قهوتنا العربية على أصولها, سنعدها كما نشاءُ
    ولا بأس لو رشقتها قطراتُ دمنا هذا الصباحُ
    هنا أغبى الأسئلة : من أين يأتي الرصاصُ, من أينْ!
    كل الجهات منصّات تصويب, يا إلهي كيف يصير الوطن منصّة!
    وتصير قهوةُ الصباح ِ عقاباً جماعياً وكلَ رشفةٍ غصّة!
    انهمرْ كما تشاء انهمرْ, فلنْ نكفّ عن هذه الطقوسُ أيها القناصْ
    إذهب إلى "البنتاغون" ببزتك العسكرية وجدّد شباب تدريبك
    مع ما يلائم حداثة أمريكا وجينات عدوك المطوّرة بقاءً وصمودا
    اذهبْ فأنت مولمٌ للذهابِ ومنذورٌ للغياب ِ
    والبقاءُ على هذه الأرض عقيدةٌ والشهيدُ فيها زرعَ اعتقاده

    8-12-2009

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : سيرتـا
    العمر : 46
    المشاركات : 3,845
    المواضيع : 82
    الردود : 3845
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    الألق / مازن دويكات

    بين تفعيلتين رسمتَ الصورة و المعتقدْ
    و بين جدارين لمستُ صمودا و شهادة

    و بعيدا عن علبة السردين اختنق الصوت و ما عاد يستطيع أن يصرخ من شدة هول السؤال , من أين يأتي الرصاص من أين ؟؟؟ و من يصوّب على من ؟؟؟ و ما يفعله المحاصر غير المغامرة نحو الموت .

    هل هم من يموتون فعلا أم نحن من نموت في اليوم ألف مرة ؟؟؟

    نص مؤلم و لكنه يصف الواقع بجدارة و بعمق شديد .

    النص للتثبيت لقوة معانيه و رسالته

    إكليل من الزهر يغلف قلبك
    هشـام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : سيرتـا
    العمر : 46
    المشاركات : 3,845
    المواضيع : 82
    الردود : 3845
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سنعدّ قهوتنا العربية على أصولها, سنعدها كما نشاءُ
    ولا بأس لو رشقتها قطراتُ دمنا هذا الصباحُ
    هنا أغبى الأسئلة : من أين يأتي الرصاصُ, من أينْ!
    كل الجهات منصّات تصويب, يا إلهي كيف يصير الوطن منصّة!
    وتصير قهوةُ الصباح ِ عقاباً جماعياً وكلَ رشفةٍ غصّة!
    انهمرْ كما تشاء انهمرْ, فلنْ نكفّ عن هذه الطقوسُ أيها القناصْ
    إذهب إلى "البنتاغون" ببزتك العسكرية وجدّد شباب تدريبك
    مع ما يلائم حداثة أمريكا وجينات عدوك المطوّرة بقاءً وصمودا
    اذهبْ فأنت مولمٌ للذهابِ ومنذورٌ للغياب ِ
    والبقاءُ على هذه الأرض عقيدةٌ والشهيدُ فيها زرعَ اعتقاده

  4. #4
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 2,240
    المواضيع : 61
    الردود : 2240
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن دويكات مشاهدة المشاركة
    القبوُ والجدارُ

    سأمرّ ثانيةً على
    ماكانَ ممنوعاً عليّ, أغافل الحرّاسَ
    أقرأ فوقَ أعينهم أناشيدَ النعاس ِ
    هم الضحيّة قبلّ من نزلوا ظلام القبّو ِ
    هم ظلُّ السجين ِ على الجدارْ
    والقبّوُ يوصلنا إلى شبح ِالهراوةِ والجسدْ

    وعلى مفخخة ِ الصباح ِ
    أرى رفيفَ الطير ِينثرُ ريشهُ فوق الرصيف ِ
    ولا رغيفَ يمدُّ إصبعَه لطفل ٍ جائع ِ
    والماءُ منشغلٌ بقطّرته الوحيدة ِ
    كيفَ تحتالُ ابتعاداً عن فم ٍ عَطِش ٍ
    وهذا الماءُ مائي
    والحصارُعلى الأمومة ِ و الولدْ!

    سأمرّ منتعلاً ثرى وطني
    ونعبرُ ثقبَ ابرتنا
    وشارات المرور ِ بلا انطفاءْ
    حريتي أعلى كثيراً من متاح ِالغيم ِ في هذي السماءْ
    والعدلُ ينصبُ في شوارعنا كمائنَه لكلِّ مواطن ٍ
    ويشدّهُ –غصبا-ً بحبل ٍ من مسدْ


    سأذهبُ إلى آخر ما تبقى لي في هذا القبو
    ربما يتسطّحُ ويمتدُّ سقفُه المكوّرُ الخفيضُ
    بفعلِ سطوعِ شمس ِالثبابِ/البقاءِ/ الصمودْ
    وهذه الأبجدية لا تمنح المواطنة ل " ربما"
    إلا إذا كانت ملزمة بالترويضِ والقبول ِ
    بما ترتئيه الإرادة

    سيطلُّ الفجر من نفق الليل ِ البهيم ِ
    ويعود لمواطنته الدائمة فوقَ هذا السقفُ الممتدُّ
    حتى أقاصي الحدود الهابطة من ألواح الخليقة
    ولا شيء هنا يملأ قبضة الروح ِ
    إلا ما يجدّل ضفائر شمس النهار ِ
    أو الامتلاءُ
    بدم الوردةِ لحظة الشهادة

    هما الماء في الحقول ِ
    وهواء الثبات في شهيق ِ العاشقينْ
    وهما ما يدلّ علينا في مسقط الروح ِ
    وتمردها على مقصلةِ الانقراض ِ
    ولا بياضَ في هذا الكفنْ
    أحمرٌ مخضبٌ بالمسك
    ِ حتى قطن الوسادة!

    سأمرُّ من ثقب ِ الجدار ِ
    هذي القذيقةُ أخطأتني مرتين ِ
    فربما ستميتني في الثالثة
    ولربما سيموتُ قنّاصُ الصغار ِ
    بداء معرفة الرصاصْ:
    أن الشهيدةَ لا تموتْ
    ولها الخلودُ إلى الأبدْ

    كم مرة ٍ عبروا إلينا منذ أول طعنةٍ
    في قلبِ هابيلْ
    والنيلُ أولهُ فراتٌ
    والفراتُ مصبّه في الأرض ِ نيلْ
    ماذا تبقي بعد أن رفعوا الجدارَ
    على جوانبَ علبةِ السردينْ
    هل وسِعتْ شعارَ الأنبياء الكاذبينْ!
    وكأنّ" مصرَ" النملة الأولى تدبّ على الرمالْ
    وكأنّ "سومر" أختها تحتَ النعالْ
    سقطَ الشعارُ وفي الترابِ تمرغتْ
    " ميمُ" المددْ

    بينَ الجدار ِ وبينَ هذا القبو
    مقبرةُ لمن عبروا غزاة
    وصلوا إليها لاهثينْ
    وبها سيصطدمون في حجر ِ الحدود ِ
    ولا صلاةَ تقامُ في وطني على الموتى الطغاة
    هربتْ بعيداً جوقةُ الكهّان ِ
    وانسلَّ الملقّنُ في جموع ِ الراحلينْ
    والآنَ لا أحدٌ سواكم , لا أحدْ!


    اصطدم ما دونتّهُ الخرافةُ في جدار الشمس ِ
    وتطاير غبارها ونثارها فوق أرض كنعانَ
    ربما ما اصطادوه في شباكهم يمنحهم الإقامة قليلا
    آن لوعول هذه الأرضُ أن تستفيقَ
    وترتّب فوضى الحقول ِ من عبثِ الخرافة
    كان هنا حصاةٌ صغيرةٌ تسندُ الجبلَ لحظة الزلزال ِ
    كان يا ما كان.. وآن الأوان أن يتوقف راوية الغبار هنا
    وله أن يبحثَ في ركام الأساطير عن أشيائهِ المبادة

    ما كانَ لشيء ما أن يوصلهم هنا إلا هذا البحرُ
    تنزلي أيتها اللعنة المستجابة على حيتانِه الخائنة
    ولهذا البرّ الشامي قرون استشعاره التي لا تخطئ
    رائحة الغرباء العابرين والباحثين عن مغامرة
    وكيف تكون من ألبسها كنعان فروة روحة إرثهم
    وتصيرُ في أناشيدهم الدامية " أورشليم والسامرة!"
    إلى أين تذهبُ العصافير لو ترك لها الخيار أن تذهبُ
    والطيرُ في الرائحة الكريهة يبكي ويكّتمُ إنشاده

    سنعدّ قهوتنا العربية على أصولها, سنعدها كما نشاءُ
    ولا بأس لو رشقتها قطراتُ دمنا هذا الصباحُ
    هنا أغبى الأسئلة : من أين يأتي الرصاصُ, من أينْ!
    كل الجهات منصّات تصويب, يا إلهي كيف يصير الوطن منصّة!
    وتصير قهوةُ الصباح ِ عقاباً جماعياً وكلَ رشفةٍ غصّة!
    انهمرْ كما تشاء انهمرْ, فلنْ نكفّ عن هذه الطقوسُ أيها القناصْ
    إذهب إلى "البنتاغون" ببزتك العسكرية وجدّد شباب تدريبك
    مع ما يلائم حداثة أمريكا وجينات عدوك المطوّرة بقاءً وصمودا
    اذهبْ فأنت مولمٌ للذهابِ ومنذورٌ للغياب ِ
    والبقاءُ على هذه الأرض عقيدةٌ والشهيدُ فيها زرعَ اعتقاده

    8-12-2009

    الاستاذ الأديب القدير مازن دويكات


    حسنا ً فعل أخي هشام عزاس حين ثبت رائعتك هنا..

    لأنها تستحق التثبيت على جدار الذاكرة..

    دفق حرف متجذر في أعماق اللغة..جسد أبعاد الجرح بسلاسة..رغم غصة الوجع..

    أعذر لي أخي الفاضل ..تأخري في معانقة نصوصك..

    لازلت كما عهدتك ..قلم رائع وفكر وثاب..

    سلمت..وسلم مدادك..


    محبتي وتقديري
    الفكـرة ُ..العالـية ُ..
    لا تحتاجُ.. لصوتٍٍ..عـال ٍ..

  5. #5
    الصورة الرمزية فدوى يومة قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2008
    الدولة : المملكة المغربية ـ طنجة ـ
    العمر : 43
    المشاركات : 883
    المواضيع : 29
    الردود : 883
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الفاضل مازن دويكات
    عندما يصبح الوطن منصة لتعليق القتلى لتشهد الجموع على موت لم يكن في الحسبان عندما تصبح الوعود مجرد عقود على ورق ممزق تصبح قهوة الصباح تراتيل جنازة لجسد فقد الحياة على وطن الحياة ..
    تحياتي لك وتقديري
    اللهم انفحنى منك بنفحة خير تغننى بها عمن سواك

  6. #6
    الصورة الرمزية عبد الرحمن الكرد أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    المشاركات : 1,390
    المواضيع : 51
    الردود : 1390
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي


    القدير مازن
    نص يغوص بأعماق الوجع
    تحياتي لحرفك

  7. #7
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 2,240
    المواضيع : 61
    الردود : 2240
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام عزاس مشاهدة المشاركة
    سنعدّ قهوتنا العربية على أصولها, سنعدها كما نشاءُ
    ولا بأس لو رشقتها قطراتُ دمنا هذا الصباحُ
    هنا أغبى الأسئلة : من أين يأتي الرصاصُ, من أينْ!
    كل الجهات منصّات تصويب, يا إلهي كيف يصير الوطن منصّة!
    وتصير قهوةُ الصباح ِ عقاباً جماعياً وكلَ رشفةٍ غصّة!
    انهمرْ كما تشاء انهمرْ, فلنْ نكفّ عن هذه الطقوسُ أيها القناصْ
    إذهب إلى "البنتاغون" ببزتك العسكرية وجدّد شباب تدريبك
    مع ما يلائم حداثة أمريكا وجينات عدوك المطوّرة بقاءً وصمودا
    اذهبْ فأنت مولمٌ للذهابِ ومنذورٌ للغياب ِ
    والبقاءُ على هذه الأرض عقيدةٌ والشهيدُ فيها زرعَ اعتقاده
    الأستاذ مازن دويكات

    اتها عودة إلى منابع الجمال..

    سلمت..ايها الرائع

    محبتي

  8. #8
    الصورة الرمزية بتول الدليمي قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    الدولة : العراق
    المشاركات : 1,103
    المواضيع : 140
    الردود : 1103
    المعدل اليومي : 0.21

    افتراضي

    كلنا لنا نفس الأوجاع
    و قلوبنا اصابها السقم
    لن يضيرنا التوغل فى ارض الشوك
    والبحث عن منبع الألم
    لعل و عسى نجد دواء لداء العروبة الذى يستحوذ على اطراف الضمائر
    ومن دون كل حركات الأعراب اعتنقنا السكون

    الاخ الفاضل مازن دويكات
    للكلمات صداها
    ولقلمك اشرقة رائعة
    ولتعابير روحك صدق المفاهيم
    أحسنت وأجدت القصد والمقصد...
    لك مني كل الشكر والتقدير

المواضيع المتشابهه

  1. ** فتاة القبو ** قصة قصيرة جدا
    بواسطة نادية بوغرارة في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 01-05-2016, 03:49 PM
  2. (السيف والجدار)
    بواسطة هائل سعيد الصرمي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 01-09-2013, 06:31 AM
  3. غزة والجدار العاتب
    بواسطة زكي السالم في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 09-07-2010, 03:43 AM
  4. المسافر والجدار
    بواسطة يحيى سليمان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-05-2009, 12:47 AM
  5. عن قصيدة «القبو الزجاجي» للدكتور صابر عبد الدايم
    بواسطة د. حسين علي محمد في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 27-02-2006, 09:59 PM