صورة وتعليق
( الهاتف الجوال)
شعر : ماجد الراوي نقلا عن مجلة (منارة الفرات)
دخل الهاتف المحمول إلينا فرآه بعض الناس وسيلة للتسلية فإذا زرت أحدهم أمضى كل جلسته معك في الحديث بالهاتف المحمول مع شخص غيرك
قالوا أتى من غُرْبَةٍ فقَصَدتُه إنّي أُكِنُّ مَوَدَّةً لصِحابي ُ فأرادَ أن يبدي بأنّ هواتفا كُثرًا توافيه من الأحباب بالهاتفِ المحمولِ يحكي حينما ساءَلْتُهُ فأبى يَرُدُّ جوابي وسألتُهُ عن حالِهِ فأداره ومَضى به يهذي فطارَ صوابي ورَمى بهِ حتى إذا حَدَّثتُه عادَ الرَّنينُ فأُتلفتْ أعصابي فكَّرتُ كيفَ أشُدُّهُ لتَحَدُّثي فأخذتُ ( جوّالي ) وراءَ البابِ وهَتَفتُ للرقمِ المُخَصَّصِ عنده فأجابَ في المحمول بالترحابِ ناديتُهُ : الله يلعن شارِبَيْكَ إلى اللقاءِ فحانَ وقتُ ذهابي
الصورة المرفقة أدناه