أحدث المشاركات
صفحة 4 من 16 الأولىالأولى 1234567891011121314 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 156

الموضوع: جدار فولاذي بين مصر وغزة

  1. #31
    الصورة الرمزية ابراهيم محمود الخضور قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    المشاركات : 1,053
    المواضيع : 98
    الردود : 1053
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    هل مصر فوق الجميع ؟؟!!! ...... للصحفي المصري الرائع /إبراهيم عيسى
    حيث يبدو أن هناك إجماعا عاما واسعا ومسلما به بين المصريين علي هذا الأمر باعتباره حقيقة لا تقبل النقاش وأن الشيء الوحيد المسموح به (وعلي استحياء هذه الأيام) هو لوم وتقريع خفيف لزوم العشم بألا نعاير العرب بذلك، أي أن حقيقة أننا أصحاب فضل مفروغ منها والجدل (الخافت والمستحي) هو حول شرعية المعايرة وليس علي ثبوت وإثبات تلك الحقيقة، الأمر الذي يستوجب فعلا مصارحة بيننا تستلزم أن نفتح عقولنا ونسأل أنفسنا عن أشياء باتت موضع البدهيات بينما هي في الأصل موضع شبهات أو بأكبر قدر ممكن من المجاملة مشتبهات!

    مبدئيا فإن شعبا يلوك في فمه كلاما من نوع:

    «ده إحنا فضلنا علي الكل، أو هؤلاء نسيوا فضل مصر، ده إحنا اللي عملناكم وإحنا اللي حررناكم»،
    وهذا اللغو المسكين يعبر عن استجداء المصريين للآخرين أكثر منه معايرة، وكأننا نقول لهم والنبي قولوا إننا كويسين، وحياتكم كلموني عن جمالي وروعتي،

    شيء ما في إلحاح المصريين علي طلب اعتراف الآخرين بفضل مصر يشبه تلك المرأة العجوز المسنة التي تريد ممن حولها أن يتذكروا كم كانت جميلة؟ وكم يطربها أن يتحدث الآخرون عن جمالها،

    بينما صورتها في المرآة حاليا كاشفة لتجاعيد تملأها قهرت جمالها السابق وتحيله الآن قبحا!

    المصريون الآن أشبه بأحفاد رجل أصيل الأصل وغني المال وعظيم الأخلاق وواسع الثروة مات فبدد أبناؤه وأحفاده قصوره ومصانعه ومزارعه وثروته وقعدوا كحيانين علي الرصيف لا يملكون ما يقولونه وما يفعلونه سوي الحديث عن مجد جدهم دون أن ينتبهوا أنه مات وأنهم ضيعوا ثروته ومرمغوا سمعته وحلاً!

    لاحظ أنني حتي هذه الفقرة أساير وأسير مع الذين يقولون إن لمصر فضلا وأناقش الطريقة لا الحقيقة، الطريقة التي تعبر عن ناس لا يعرفون الفضل والفضائل لكن يثرثرون عنه طول الوقت فصاحب الفضل إن كان فضلا وإن كان صاحبه يفقد قيمته وقيمه حين يتباهي به ويتنابز حوله ويرتكب حين يردد هذا اللغو، فعلا غير أخلاقي،

    فمن هو الإنسان المحترم الذي يفعل فعلا نبيلا شريفا ثم يعاير الناس به ثم أيضا يطلب مقابل هذا الفعل بل يريد أن يكون الناس أسري أو عبيدا لفضله وكأنه خسيس فعل شيئا قيما في حياته نادرا واستثنائيا وما صدق أنه فعله فأخذ يعاير الناس به ويطلب مقايضة أمامه حتي كره الناس فضله وكان يوم أسود بستين نيلة يوم ما قبلت تسلفني يا أخي! !

    بينما نقول عن الشخص الذي ينسي الفضل إنه ندل، فإننا نصف الشخص الذي يطلب مقابل فضله وكأنه ماسك ذلة بذات الصفة.... الندالة!!

    المذهل هنا أن أجيال المصريين الحالية ومنذ أربعين عاما تحديدا هي أكثر أجيال تخلت وولت وخلعت وفرت واستندلت مع العرب ومع ذلك فهم - وليس أجدادهم وآباءهم - الذين يطالبون الآخرين بسداد قيمة الفضل (إن وجد)، وهم هنا يسيئون ويهينون ذكري أجدادهم كما يعرون مادية وانتهازية تفكيره!

    لكن دعنا من هذا كله رغم أهميته، وتعال لنسأل السؤال الجاد الناشف الجاف: هل نحن فعلا أصحاب فضل علي العرب؟

    أولا مكرر: هل نحن فعلا أصحاب فضل علي العرب؟


    في علم السياسة وعلاقاتها كلمة فضل كلمة غريبة ومهجورة ليس لها أي محل ولا مجال ولا مكان لها في العلاقات بين الشعوب وبين الدول،

    والحديث عن الفضل خساسة مضحكة ومثيرة للشفقة

    فلم نسمع يوما من الأمريكان أنهم أصحاب فضل علي أوروبا وبالتحديد علي ألمانيا مثلا حيث خرجت برلين مهزومة ومنسحقة ومفلسة من الحرب العالمية الثانية فتولت أمريكا في مشروعها الشهير مشروع مارشال إعادة بناء الاقتصاد الألماني عبر حجم هائل من المنح والقروض ساهم المشروع مع علم وعمل ووعي وعقل الألمان في نهضة هذا الشعب وتجديد هذه الدولة لتصبح واحدة من الدول الثماني العظمي في الكرة الأرضية،

    فهل تطاول أمريكي وقال يوماً لمستشار (رئيس) ألمانيا أو للصحف الألمانية: تذكروا فضل أمريكا عليكم يا عرر يا جرابيع يا نازيين!!!
    لن أطيل عليكم في سرد تجارب دولية كبري في مساندة الشعوب الصديقة والجارة والتي تربطها مصالح مشتركة عميقة ومهمة وأهداف واحدة وثقافة تكاد تكون موحدة،

    لكن المحصلة أنه لا أحد في العالم يقول هذا الكلام الفارغ بتاع الفضل وكلام الناس العاجزة الخايبة!

    ثم في مجال الأخلاق السياسية والسياسة الأخلاقية كلام مثل هذا معيب وجارح للطرفين، فالذي يقول إنه صاحب فضل كأنما هو تاجر البندقية شيلوك اليهودي الذي يريد أن يقتطع لحم الناس المدينين له كي يوفوا بسداد ديونهم

    كما أنه أمر يثير عدوانية الطرف الذي نال الفضل

    (لاحظ مازلت ماشي معاك في أننا أصحاب فضل وهذا غير صحيح بالمرة وتماما)

    فأنت عندما تعاير شخصا وتضغط عليه فأنت في الحقيقة تبتزه ابتزازا رخيصا كي يكون تابعا أو خادما أو مكسورا أمامك وهو ما ينقلب إلي عكس ما تطلبه وضد ما ترجوه فللصبر حدود وللطاقة احتمال محدد!

    لكننا فعلا لسنا أصحاب فضل علي العرب!


    أعرف أنك لن تستطيع معي صبرا لكنك لو صبرت لاستطعت!

    ثانيا : إذا كان لأحد فضل علي العرب فهي ليست مصر بل جمال عبدالناصر!


    نعم الجملة شديدة الوضوح، إذا كان لأحد فضل علي العرب فهي ليست مصر بل جمال عبدالناصر، ما نتحدث عنه باعتباره عطاء مصريا عظيما وبلاحدود للعرب وللدول العربية أمر يخص مصر جمال عبدالناصر ولا دخل بمليم فيه لمصر أنور السادات وطبعا مصر حسني مبارك،

    وإلا قل لي وحياة أبيك ماذا قدمت مصر للعرب منذ تولي الرئيس مبارك حكم مصر؟


    ما فضل مصر علي العرب؟


    ما فضل مصر علي ليبيا مثلا؟ حتي يتذكر الشعب الليبي فضل مصر فتنهال دموعهم وتنسال أنهارا من فيض الفضل المصري؟

    ربما تكون العلاقات التجارية التي مارستها مصر مبارك مع ليبيا خلال الحصار الدولي عليها موضع تذكير وفخر من حفنة تعرف بذلك في دوائر السياسة الحاكمة، لكن الحقيقة هذه العلاقات أفادت مصر أكثر من ليبيا ثم إن ليبيا كانت تقيم ذات العلاقات سرية وتحتية مع شركات ودول أخري في تبادل فوائد مشتركة فهو أمر لا يخص مصر مبارك بميزة ولا يقدم لمصر فضلا!

    طيب ما فضل مصر علي الشعب السوداني؟


    ممكن تحكي لي شوية عما فعلناه للسودان مثلا، ولا أي حاجة، حكومة وشعبا، بل نسينا السودان ونتغافل عن مشاكله ولا نتعامل مع همومه ولا حتي نستفيد من خيراته وفرص استثماراته؟


    حد فيكم فاكر أي فضل لمصر علي السودان منذ استقلال السودان، بلاش منذ استقلاله، بل منذ 28عاما هي حكم الرئيس مبارك،

    ألا تتذكرون معي أننا كنا مقاطعينه أصلا بعد انقلاب البشير ومنذ محاولة اغتيال الرئيس مبارك في أديس أبابا وكانت هناك فجوة كبيرة وجفوة أكبر، وقبلها كانت خناقات للدجي مع حسن الترابي (وكذا المهدي وحزب الأمة أيضا)

    وكنا ننتصر لجعفر النميري ديكتاتور السودان حتي تخلصت منه ثورة سودانية شعبية،

    هل فعلا عملنا أي شيء كي يدين لنا سوداني واحد بإيقاف مذبحة دارفور، أو منع انفصال الجنوب


    (ربما ساهمنا بتكريس انفصاله!!)


    هل رحبنا باللاجئين السودانيين كما يجب علينا مع اللاجئين ومع السودانيين؟

    هل نشطنا تجارة واستثمارا مع السودان كما فعلت الصين وتكاد تكون المستثمر رقم واحد في السودان؟

    هل انتهينا إلي حل محترم يصون حقوق البلدين في خلافنا حول شلاتين وحلايب

    (ألم تسمع أن حكومة الخرطوم تعاملت مع حلايب باعتبارها دائرة انتخابية سودانية!)

    حد يقول لي أي حاجة في فضلنا علي العراق؟


    وماذا فعلنا للجزائر ومع الجزائريين منذ أربعين عاما!!

    وما فضل حضرة أي واحد فينا علي تونس مثلا وقد كنا نخاصم الحبيب بورقيبة منذ أيام عبدالناصر ثم لا نتذكر عن علاقاتنا مع تونس سوي مباريات كرة القدم ذات الخيبة! وأن الفرق التونسية كانت تمثل حتي حين عقدة للفرق المصرية!!

    أما المغرب فمش عايز أسمع ولا كلمة عنا معها فقد انتهي وجودنا فيها بعد رحيل عبدالحليم حافظ وحفلاته وأغنياته للملك محمد الخامس!

    بينما موريتانيا أنا أتحدي أي مصري يقول لي اسم رئيسها الحالي؟ أو عدد سكانها؟ أو اسم جورنال واحد فيها؟، بل أظن أن معظم المصريين لا يعرفون أن موريتانيا تتحدث اللغة العربية!!

    ندخل بقي علي المشرق العربي!

    كلموني شوية عن فضلنا علي لبنان... الحقيقة لبنان ذات فضل متبادل يخص نانسي عجرم وهيفاء وهبي وإليسا وأفلامنا السينمائية التي صورناها في بيروت بعد النكسة وكان القلع والخلع فيها فوق الركب،

    ثم تفرجت مصر علي الحرب الأهلية في لبنان خمسة عشر عاما ولا حيلة لنا إلا جملة ارفعوا أيديكم عن لبنان بينما لم تكن لنا فيها يد، وحتي الآن فإن حكومتنا تتعامل مع نصف لبنان باعتباره خصما لها (حزب الله وحركة أمل وتيار ميشيل عون وقلبنا مؤخرا علي وليد جنبلاط فلبنان بالنسبة لحكمنا الرشيد هي سعد الحريري وسمير جعجع!!).

    أما فضلنا علي سوريا فبلا حدود طبعا فيكفي أن مالناش دعوة بيها منذ 1973تقريبا ورغم محاولات فنانين مصريين أنصاف موهوبين وأنصاف مثقفين طرد ممثليها من حياتنا المصرية إذا بنجوم سوريا يسطعون في مصر!

    وهذه فرصة لطيفة جدا للكلام الفارغ الآخر الخاص بموضوع أن مصر تفتح ذراعيها للفنانين العرب وكأن هذه منة أو منحة،

    لكن الحقيقة أن مصر بلا فنانين عرب لا تملك أن تقول عن نفسها ولا كلمة من عينة هوليوود الشرق والذي منه،


    ثم هوليوود الأصل يا بتوع الأصول هي التي تفتح ذراعيها لكل فنان ولأي فنان من أي مكان في العالم وهذا شرط التميز وأس النجاح!

    ثم إذا كان فتح مصر ذراعيها للفنانين العرب فضلا فأرجو أن يكون واضحا لدي كل أعضاء نقابة المهن التمثيلية الذين يبدو أنهم في حاجة ماسة إلي دورات تثقيفية في التاريخ

    فالذي أدخل المسرح إلي مصر يا بهوات يا بتوع الفن هم السوريون والشوام، هم الذين علمونا يعني إيه مسرح وهم الذين بنوا المسرح المصري وخلقوه علي شكله المعاصر من عدم،


    ثم الشوام والفنانون العرب يا نجوم مقصورة استاد المريخ في الخرطوم هم الذين أسسوا فن السينما في مصر وأنتجوا وأخرجوا ومثلوا أفلامنا الأولي الرائدة واقرأوا تاريخكم الفني لتعرفوا وتفهموا فضل العرب والشوام علي كل فنان مصري!


    وبالمرة بقي طالما جئت إلي الذ ي يوجع فإن الصحافة المصرية هي صحافة صنعها شوام العرب من سوريين ولبنانيين وهم رواد فن الصحافة المصرية الأوائل بل هم مؤسسوها وأصحابها من أول الأهرام والمصور والهلال والمقطم ودار المعارف حتي روزاليوسف إلخ إلخ!

    ثم ما فضل مصر علي السعودية؟ وعلي الخليج العربي؟

    (لم يأت دور فلسطين حتي الآن فصبرا جميلا والله المستعان).

    آه هنا ستسمع كلاما حقيقيًا عن دور المدرسين المصريين والأطباء والمهندسين وغيرهم الذين ساهموا في تعمير وإعمار وتعليم وتطبيب أهل السعودية والخليج!

    هذا صحيح لكنه ليس فضلا

    هذا عمل ولا أقول واجبا

    بذمتك ودينك هل سافر مئات الآلاف من المدرسين والأطباء للسعودية والخليج حبا في أهل هذه البلاد أو رغبة في خدمة الإنسانية أو كرما أو عشقا لسواد عيون المواطن العربي في الخليج (أو في ليبيا والجزائر حيث سافر المصريون ليعملوا هناك).

    يا أخي عيب، لايزال السفر لهذه الدول حلما لدي كل شاب مصري كي يكون نفسه ويعمل قرشين ويتزوج أو يبني بيتا، ومحدش يقولي إحنا اللي علمناهم!

    فالحقيقة أنهم يتعلمون الآن في أوروبا وأمريكا ولم نسمع عن أن أوروبا وأمريكا تعايرهم، ثم إذا كنا علمناهم فأنا وعلي مسئوليتي الشخصية
    أزعم أن نصف بيوت أقاليم مصر إن لم يكن أكثر من نصفها كثيرا تم بناؤه بفلوس مصريين يعملون في الخليج والسعودية، يعني بنوا بيوتنا وصرفوا علي أهالينا مقابل ما تعلموه أو اتعالجوا
    بيه، كان عملا ولم يكن فضلا ولا حتي رسالة!

    وكان حلم أي مدرس فيكي يا مصر أن يأتي اسمه في كشوف الإعارة للدول العربية، هل بسبب إنه سيذهب لرسالة العلم ونشر الثقافة ورفع راية التنوير، أبدا ولكن بسبب أنه سيقدر علي بناء البيت أو تزويج البنات وتجهيزهن أو توفير مبلغ للزمن أو غير ذلك من مقتضيات ضرورات الحياة!


    طبعًا لم أذكر اليمن حتي الآن متسائلا عن فضلنا عليها خصوصا إنه كل شوية يفكرك واحد من إياهم إننا حاربنا لأجل اليمن بينما نحن حاربنا كذلك لأجل الكويت، وهذا ما يقودنا مرة أخري إلي فضل جمال عبدالناصر.

    فالمؤكد أن العمل العربي الوحيد المشترك الذي فعلته مصر لأجل شعب عربي منذ 28عاما كان مشاركة قواتها في حرب تحرير الكويت عام 1991،

    لكن دعني أذكرك أن هذه المشاركة كانت تحت قيادة الولايات المتحدة الأمريكية!!

    ثم كان إسقاط ديون مصر الخارجية تاليا لهذه المشاركة


    (لا أقول ثمنا وقد تقول، ولا أقول مقابلاً وقد تقول، وإذا قلت أنت ذلك لن أجادلك).


    لعلنا في السياق نفسه نتذكر أن مصر أمدت العراق بسلاح في حرب صدام مع إيران وبموافقة ورعاية أمريكية ثم بمقابل مالي ضخم وليس حبا في العروبة (ربما كرها في إيران)،

    وساعدنا زعيما عربيا مجنونا ومستبدا هو صدام حسين علي تبديد ثروة شعبه وقتل الملايين من أبناء وطنه في حرب بلا طائل وبلا هدف إلا خدمة الأمريكان والصهاينة!

    الحقيقة أنه من 28سبتمبر 1970ليلة وفاة جمال عبدالناصر فإن الشعب المصري ليس له أن يفتح عينه أمام أي شعب عربي ليقول له إنني منحتك أو أعطيتك أو تفضلت عليك خلال أربعين عاما، ومع ذلك فإن مصر جمال عبدالناصر لم تكن هي أيضا صاحبة فضل علي العرب!

    ثالثا: ومع ذلك فإن مصر جمال عبدالناصر لم تكن هي أيضا صاحبة فضل علي العرب!

    جمال عبدالناصر كان زعيما مؤمنا بالعروبة وحالما بالوحدة بين الدول (الشعوب) العربية، هذا صحيح، لكنه ساند ودعم حركات التحرر العربية ضد الاحتلال والثوار العرب ضد الحكومات التابعة للغرب إدراكا منه حقيقيا وعميقا وبعيد النظر للمصلحة المصرية التي هي مع المصلحة العربية في موضع التوأم الملتصق (لم تكن ظاهرة التوائم الملتصقة قد انتشرت كما تنتشر الآن)،

    مصر كي تتقدم وتتطور وتكبر وتصبح قوة إقليمية قادرة علي بناء ذاتها ومد نفوذها وتلبية احتياجات شعبها لابد أن تملك محيطا حليفا لها ومؤمنا بمبادئها ينسق معها ويخطط معها وينفذ معها، علي سبيل المثال كي يقوم جمال عبدالناصر بتأمين احتياجاتنا المصيرية من مياه النيل والحفاظ علي اتفاقية وقعها مع دول حوض النيل وهي تحت الانتداب أو الاحتلال فلابد أن تكون هذه الشعوب التي تملك مفاتيح ماء النيل صديقة لمصر وحليفة لها،

    من هنا يمد لها يد العون ويزود ثوارها بالسلاح والمال كي يتحرروا ويتمكنوا من قيادة بلادهم وهذا ما كان في كل الدول الأفريقية التي صار بطلها جمال عبدالناصر حيث مصر موجودة بالقوة المادية وبدعم السلاح والمعلومات وبالأزهر الشريف وشيوخ الدين وبالمدارس والجامعات وبالتأييد لهذه الشعوب في المحافل الدولية سواء الأمم المتحدة أو حركة عدم الانحياز أو غيرهما، لتصبح مصر ساعتها الحليفة والصديقة بل الأخت الكبيرة التي ضحت وساعدت ودعمت وتحصل بالمقابل وبدون أي تردد وبكل حب ونبل علي ما تريده من هذه الشعوب والحكومات،

    ويكفي يا سادة للمفارقة فقط أن جميع الدول الأفريقية صوتت لصالح مرشحنا المصري فاروق حسني علي منصب مدير عام اليونسكو بينما الرئيس مبارك لم يشارك في مؤتمر الوحدة الأفريقية منذ 15عاما تقريبا! !




    كما أن أجهزة إعلام مصر كانت تشير طوال الوقت إلي خوفها من أن تتم رشوة الدول الأفريقية للتصويت ضد مصر! !

    وهكذا جهل واضح وغياب مطلق وخلعان كامل يجعلنا بلا قيمة وبلا دور في أفريقيا الآن رغم احتفاظنا بآثار قديمة في قلوب الأفارقة، آثار عهد وقيمة جمال عبدالناصر، انظر الحصيلة:

    جمال عبدالناصر الذي قطع رجل إسرائيل من أفريقيا بمواقفه وبطولة مصر مع حركات التحرر في أفريقيا صنع أمانا رائعا لمصر من أي اختراق إسرائيلي لمياه النيل أو للدول الأفريقية، ثم إذا بإسرائيل خلال أربعين عاما من حكم الرئيسين السادات ومبارك ترتع في أفريقيا بل ووصلت حتي سدود علي نيلك! !

    بنفس المنهج كان عبدالناصر يساند الجزائر وثورتها وشعبها لأن مصر عبد الناصر كانت تنتصر للشرف وللحرية ولكرامة الشعوب في مواجه العدوان والاحتلال، ولأن مصر عبدالناصر كانت في حاجة لأن يكون العرب في حاجتها ومحيطها، ولأن وجود فرنسا محتلة للمغرب العربي معناه أن استقلال مصر وأي دولة عربية منقوص ومهدد، وأنه لا يمكن لاستعمار مجاور لك ومحيط بك أن يسمح لك بالتقدم الاقتصادي أو الاستقلال السياسي أو الصعود التنموي،

    مصر عبدالناصر كانت تساند وتدعم لأجل نفسها قبل الآخرين ومن أجل مستقبل أبنائها ومواطنيها قبل أي أحد آخر،

    كذلك فعل عبدالناصر في اليمن (بدون ما تسقط عنه ديون مصر الخارجية بل زادت)، وكذلك كان السودان في قلب اهتمامات جمال عبدالناصر بل في قمة وعيه وخططه،

    ويكفي أن شعب الخرطوم وأبناءه حملوا سيارة جمال عبدالناصر من فوق الأرض حبا يفوق الوصف واعترافا يفوق الحب بمكانة مصر حين زار الخرطوم في مؤتمر قمة عربي بعد نكسة يونيو المريرة والرهيبة!!


    الأمر إذن لم يكن مجرد مبادئ عبدالناصر المؤمنة بالحرية والوحدة بل كذلك كانت خطة عبد الناصر لتحويل مصر قوة إقليمية ودولية مهمة، وقد كانت كذلك فعلا حتي أن عشرات الخطط وضعها جهازا المخابرات الأمريكية والبريطانية لاغتيال عبدالناصر

    (ظني أن إحدي هذه الخطط أفلحت وقتلوا الرجل في 28سبتمبر 1970فعلا)،

    ثم كانت نكسة يونيو لتكسير عظام عبدالناصر وإنهاء مشروع مصر الرائدة لبداية مشروع مصر التابعة!!

    هنا نتوقف عند فضل مصر علي فلسطين لأكاد أقسم لك بالله أن مصر لا فضل لها علي فلسطين، بل إن مصر ضيعت فلسطين ولو كنت فلسطينيا لركعت لله وسجدت أدعوه أن تحل مصر عن فلسطين كي تتحل!!

    مصر حاربت إسرائيل في 1948 فانتهت الحرب بضياع نصف فلسطين وبالنكبة الكبري حيث قامت دولة إسرائيل بينما كانت مصر الدولة الأكبر والجيش الأكبر وانهزم أمام عصابات صهيونية،

    ومن ثم فالمؤكد أن مصر هي المسئولة الأولي عن نكبة 48

    وهي بالمناسبة شاركت في هذه الحرب لأن أهداف إسرائيل التوسعية والاستعمارية لا تغيب عن أي حمار فما بالك بالعاقل النابه الذي يعرف أن إسرائيل تبحث عن دولتها الكبري من النيل للفرات، ومن ثم فالسكوت عنها وهي تحتل فلسطين كأنه رضوخ وموافقة لأن تحتل بعدها من نيلنا المصري السوداني إلي فراتنا العربي!

    أما حرب 67 فإن إسرائيل هي التي بدأت وشنت الحرب وقد أضعنا فيها نصف فلسطين حيث كانت القدس تحت ولاية الأردن، وغزة تحت ولاية مصر؛ فانهزمنا وضيعنا القدس وغزة وسيناء والجولان بالمرة.

    أما حرب أكتوبر فقد كانت حربا من أجل سيناء وليست من أجل فلسطين

    وليس في خطتها التي وضعها عبدالناصر أو التي وضعها السادات كلمة واحدة عن فلسطين، فهي حرب مصرية تحاول استعادة أرض مصرية وشاركتنا في الحرب دول عربية كثيرة سواء بسلاح البترول (حد يكلمنا عن فضل البترول) أو بالمدرعات والدبابات كما فعلت الجزائر وكان منوطا بقواتها الدفاع عن القاهرة ضد محاولات احتلالها بعد الثغرة واحتلال السويس، أو بالأبطال الغر الميامين كما فعل الفدائيون الفلسطينيون.

    ومن يومها فض اشتباك أول وفض اشتباك ثان ولا فلسطين ولا غيره

    حتي إننا تحولنا في عصر الرئيس مبارك إلي دولة تقف علي الحياد كما يقول هو نفسه بين إسرائيل والفلسطينيين (لا يقول فلسطين بل الفلسطينيين!)،

    وصارت مصر الدولة الوسيطة والسمسارة السياسية للصفقات بين طرفي النزاع والصراع وتتباهي بأنها موضع ثقة الطرفين، ثم لاتكف مصر عن لعب دور السنترال في أي أزمة تحيط بالشعب الفلسطيني، حيث تتصل طوال الوقت بوزراء ورؤساء دول أجنبية ترجو منهم وقف إطلاق النار المفرط وتدين بالمرة اللجوء إلي العنف!!.

    ثم نغلق معبر رفح حتي في لحظات العدوان الإسرائيلي علي غزة،

    ويملك كثير من المصريين الجسارة أن يقولوا إن هذا عدل وحق، ثم نسمع عن مخاوف من أن يأتي الفلسطينيون إلي سيناء يا خويا ويقعدوا فيها وهيه ناقصة، بينما يقاتل ويناضل اللاجئون الفلسطينيون كي يعودوا إلي أرضهم يخشي عوام منا وغوغاء من بيننا أن يأتينا فلسطينيون من غزة إلي سيناء

    وكأن نخوة المصريين جفت

    وكأن ما نسمعه ونراه من تدين المصريين مقصور علي النقاب واللحية والسبحة وتكفير الأقباط وحرق البهائيين،

    أما الانتصار للحق ونصرة المظلوم وإغاثة اللاجئ والاعتصام بحبل الله فكلام لا يعرفه المصريون ولا عايزين يعرفوه!!

    رابعا: هل مصر فوق الجميع فعلا؟

    آه جينا للي يزعل أكتر:

    هل مصر فوق الجميع؟


    السؤال الواجب هنا هو أي جميع؟

    من هم الجميع الذين مصر تقف أو تجلس فوقهم؟

    هل جميع المصريين؟ أم جميع البشر؟ أم جميع الدول؟


    الغريب أن دولتين فقط من بين كل دول العالم رفعتا هذا الشعار، الأولي هي ألمانيا النازية، وشعارها ألمانيا فوق الجميع، ألمانيا أدولف هتلر العنصرية العدوانية وكان هذا بشكل رسمي ولفترة مؤقتة (سوداء علي العالم كله)،

    والثانية التي هي مصر بشكل غير رسمي وفي عهد الرئيس مبارك حيث تتجرأ بعض قيادات الحزب الوطني وببغاوات الإعلام ودببة الفضائيات ويكررون شعار مصر فوق الجميع دون وعي بنازيته وعنصريته وربما دون وعي بمعناه ومغزاه أصلا؟

    هذا الشعار عنصري رفعته دولة في فترة عنصرية آمنت فيه فئة مهووسة في مرحلة متطرفة وفي أجواء ديكتاتورية بأن الألمان جنس مختلف ومتميز عن العالم كله، وأن الجنس الألماني نبيل متفوق علي غيره من الأجناس والتي هي أجناس أدني أو قذرة تستحق إفناءها أو قتلها والتخلص منها،

    أي المقصود والمفهوم من ألمانيا فوق الجميع أنها أعلي وأهم من الشعوب الأخري وأكثر رقيا وتفوقا بحكم الجينات والهرمونات، وأن الألمان يستحقون وفق هذا الإيمان أن يحكموا ويتحكموا في العالم وأن تكون الأجناس الأخري مجرد عبيد وأرقاء وأقنانا عند الجنس الألماني اللي فوق بينما الجميع تحت!!

    من إذن أدخل هذا الشعار المجنون إلي بلدنا وجعل حمقي أحيانا ومخلصين جهلة أحيانا أخري وسياسيين متحمسين حينا يرددون هذا الهوس الخرف دون فهم ودون تفكير؟

    ثم ماذا يعني هذا الشعار الأخرق؟

    هل يعني أن مصر فوق بقية الدول؟


    النبي تتلهي!!

    فمصر التي تحتل المركز الأخير بين دول العالم في سوق كفاءة العمل، والتي تقبع في المركز 111 بين دول العالم من حيث النزاهة والشفافية، والتي لا تزرع قمحها وتستورد رغيف عيشها، والتي لا تشكل أي صناعة فيها أي أهمية في العالم، والتي لا تمثل أي تجارة لديها أي أهمية في العالم والتي لا تظهر في قائمة الدول العشرين الأكثر تصديرا في العالم ولا قائمة المائة، والتي لا تضم جامعة واحدة ضمن أهم خمسمائة جامعة في العالم والتي والذي والذين،

    هل يمكن أن يصدق أي مهفوف أنها فوق الجميع!



    إنَّ للحـــــرِّ حيـــــــاة=
    إن يعشــــها، فأبيَّـــةْ

    او يمتْ، فالموتُ حقٌ=
    هكذا خطَّــتْ سُــــميَّةْ

  2. #32
    الصورة الرمزية عبدالملك الخديدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    الدولة : السعودية
    المشاركات : 3,954
    المواضيع : 158
    الردود : 3954
    المعدل اليومي : 0.60

    افتراضي

    بارك الله فيك أخي الحبيب : سالم العلوي
    يا للخزي ويا للعار .. أمر مخزي وعار على العرب جميعاً صمتهم وتخاذلهم اتجاه مايخطط له اليهود من القضاء على المجاهدين في غزة.
    يقيمون جدار عربي فولاذي يحاصر غزة ويفصلها عن اخوانها العرب الذين كانت تتنفس من خلالهم وتأمل فيهم الحمية والنخوة ، لتقع تحت كماشة العدو الصهيوني لينفرد بها لوحده وليغتصب أرضها وهواءها وسماءها ويملي شروطه عليها .
    الحل الوحيد في هذه الفترة وقبل أن يبدأ المشروع الصهيوني أن يتحرك الإخوة المسلمون في مصر والمنظمات والنقابات ويقفوا وقفة رجل واحد في وجه الحكومة لتتراجع عن مشروعها الذي يدعم اسرائيل فقط وأول من يتضرر منه هي دولة مصر شعباً وتاريخاً .
    نعم إن أول من سيتضرر منه شعب مصر الأبي الحر المسلم الذي لا يرضى بأن يقع الفلسطينيون تحت كماشة اليهود وسيطرتهم , والذي يسعى الصهاينة لعزل مصر والعرب عن قضيتهم الأولى وقد نجحوا للأسف في ذلك بسبب تخاذل الأنظمة وخيانتها.
    نسأل الله سبحانه وتعالى أن يهيء لهذه الأمة من يقيل عثرتها ويرفع شأنها ويرد الكيد في نحور أعدائها.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #33

  4. #34
    الصورة الرمزية رقية عثمانية قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    الدولة : بلد المليون ونصف المليون شهيد-الجزائر-
    العمر : 35
    المشاركات : 140
    المواضيع : 24
    الردود : 140
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي لا للجدار

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام عزاس مشاهدة المشاركة
    بمرارة :

    ألا تعتقدون معي أيها الكرام أنه يجب أن نفتتح منتدى جديدا لنصرة غزة , و لكن هذه المرة سيكون شعاره " لا للجـدار " .


    لا للجدار لا للجدار لا للجدار
    حان الوقت لتأسيس علاقات عربية ـ عربية جديدة
    نحن نعيش في منطقة جغرافية واحدة من المحيط إلى الخليج، تحتوينا المساحة الأرضية الواحدة، تجمعنا لغة مشتركة، ودين واحد، وتاريخ يجمعنا بحلوه ومره. لا نستطيع أن نغير جلدنا أو نمزقه. تكون أصولنا بربرية أو فرعونية أو بابلية عراقية أو كنعانية فلسطينية أو فنيقية سورية أو حميرية خليجية. فالوعاء الذي صنعنا عبر تاريخ طويل هو الذي صاغ هويتنا الكبرى المشتركة التي تشكل قاعدتنا الخلفية الدينية واللغوية والثقافية. فهي صنعت ماضينا وحددت حاضرنا وهي التي على أساسها نحدد مستقبلنا في رسم المصير الذي نريده، ومن غير شك فإن هذه الأصول العرقية والتفاعل فيما بينها، وكذلك المكونات الثقافية النابعة من الداخل أو الوافدة من الأجناس والأمم المختلفة والديانات التوحيدية التي خرجت من الشرق وانتشرت عبر العالم. يضاف إلى ذلك أن البلدان العربية الحالية بحكم التاريخ، ومنذ سقوط الدول العربية الإسلامية الكبرى وانتشار وترسيخ ثقافة الانحطاط وتصارع الامبراطوريات الاستعمارية واحتلالها لأراضينا وفرضها عزلة مدمرة على بلداننا، بفعل تلك العزلة، سلوكات وثقافات محلية خاصة، بل تجربة تاريخية تكاد تكون متميزة. هذا الرصيد الغني من المكونات والتفاعلات، بالإضافة إلى موقعنا الجغرافي الذي جعلنا في قلب العالم وعلى صلة بكل القارات. وعلى الرغم من التحولات التي وقعت حولنا منذ عصر النهضة وصاغت العالم الذي نعيش فيه حاليا فإننا ما نزال نعيش على هامش العصر. لماذا؟ هذا هو السؤال الذي نواجهه ويتطلب منا الإجابة عنه. رغم أن البلدان العربية قد استقلت في القرن العشرين، ورغم الوشائج والروابط التي بينها فإنها عجزت أن تقيم فيما بينها علاقات طبيعية على الأقل كتلك العلاقات التي يقدمها كل بلد من بلداننا مع بلد آخر في الخارج. فعلاقاتنا فيما بيننا ماتزال تحكمها الأنانية والأمزجة والتقلبات الظرفية، وتتحكم فيها الأحداث الصغيرة والجزئية، والتدخل الأجنبي إلى حد التدخل في توجيهها وتسييرها. وإذا كان العالم السياسي على اختلاف توجهاته ينظر إلينا ككتلة واحدة فإننا ما نزال ننظر إلى أنفسنا كدول متشرذمة ممزقة دون هوية سياسية استراتيجية مشتركة. وكان من نتيجة ذلك أننا نتفق ونتعامل برأي مشترك حول أية قضية من قضايانا الكبرى بما في ذلك القضية الفلسطينية، برغم ادعائنا جميعا أنها قضيتنا المقدسة. وها هي منطقتنا العربية كلها معرضة لخطر الغزاة والتنافس الخارجي الشرس ونحن عاجزون حتى عن مناقشته بمسؤولية وقد بلغ التدخل الخارجي أن إسرائيل أصبحت، حسب الأستاذ حسنين هيكل، تتوسط بين أمريكا وبعض الأنظمة العربية، وربما إذا استمر حالنا على ما هو عليه فإن أمريكا كما جعلت من إسرائيل الدولة الأقوى عسكريا تهيمن على المنطقة، ستحولها إلى الدولة الأقوى سياسيا أيضا.
    الأزمة التي افتعلتها مصر بالاعتداء على فريق رياضي ضيف، وعجزت أن تقوم بتأمين مقابلة كروية بين بلدين شقيقين، أو أنها أرادت أن تتجيش لتسوق المباراة إلى ما تريده، وهو الأرجح، ثم افتعلت أزمة اعتداء الجمهور الجزائري على الجمهور المصري. هذه الأزمة تبين كم هي العلاقة بين البلدان العربية هشة ومعرضة في كل وقت إلى النسف لأبسط الأحداث. هذا يحتم علينا التفكير بل العمل الجدي لتغيير الوضع. لا نستطيع أن نقول بأن لنا وضعا عربيا قابلا للحياة. الجامعة العربية بوضعها الحالي، لم تعد صالحة. فعند إنشائها كانت قلة من الدول العربية مستقلة تحت النفوذ البريطاني. اليوم الأغلبية من أعضاء الجامعة من الدول التي استقلت بعد نشأتها وفيها من التنوع واكتساب الخبرة، مع كمّ نوعي من الإطارات في كل الميادين. ولا يمكن للجامعة العربية، بنظمها الحالية وميثاقها أن تستجيب لحاضر هذه البلدان ولا لمستقبلها. ينبغي تغيير النظم والأسس الحالية وبناء نظام عربي حديث ككل الأنظمة القائمة في العالم على أسس ديمقراطية تخضع للمشاركة والتداول واتخاذ القرارات بالأغلبية وإنشاء المؤسسات التي تشرف على التنفيذ...
    الخبر (24/12)

    إن تبعات الجدارستكون وخيمة على مصر قبل أن يطال أهل غزة

    ماذا قال أحمد عيسى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ماشي .. أنا من غزة وأقول لكم .. على بركة الله ... ابنوا الجدار واستعملوا فيه أقوى ما تستطيعون من ترسانة .. اجعلوه مضاد للانفجارات النووية الغزاوية .. لكي لا يفكر همجي غزاوي تموت عائلته في رفح في اقتحام الحدود واختراق السيادة المصرية ، ولا يستطيع مهرب مجرم تهريب خروف العيد قبل عيد النحر أو علبة شيبسي بطعم الشطة والليمون لأولاده الصغار ..
    ...................................
    على الشعب المصري البطل ، أن ينتفض ، وأن يعلن كلمته .. أليست غزة أحق بثورتكم من مباراة ...قولوا كلمتكم ...
    رأيت المصريين ينتفضون على الفيس بوك والمواقع التفاعلية فأين كلمتهم على الأرض ...؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ..........آه...........آه...........آه...
    أخي أحمد عيسى:
    من لنا غيـر باب السماء... ونفحات الدعاء تربط على جرحنا في هذه الأوقات العصيبة... لا أحـد يتحرك... الكل نائم لا تعنيه غـزة ودموعها ولا نملك إلا الدعاء لرب السماوات
    اللهم أغث أهل غزة
    اللهم أغث أهل غزة
    اللهم ... اكشف عنهم الكرب...
    اللهم عجّل بالفـرج...
    يا ذا الجلال والإكرام... يا حي يا قيوم
    برحمتك نستغيث.

    اللهم أنت ربنا ... و إلهنا ... و خالقنا ...
    قصدناك ... و رجوناك...
    فلا تخيب رجاءنا ...
    ودعوناك... فاستجب دعاءنا ...
    اللهم انصرنا نصراً عزيزاً من عندك ...
    على من يحاربونك ... و يحاربون سنة نبييك ...ودينك ... و يقتلون عبادك ...
    اللهم كِلَّ سلاحهم واضرب وجوههم ... و مزقهم ... وفتتهم ... وحتهم حتاً ... واجعل أمرهم شتاً شتاً ... واجعل بيننا وبينهم سداً سداً ... و صب عليهم العذاب صباً صباً ... و أطفأ نارهم و شلّ إرادتهم ...

    اللهم دمر اليهود الملاعين والامريكان الظالمين ...
    اللهم احصهم عدداً... واقتلهم بدداً ...ولا تغادر منهم أحداً يا أرحم الراحمين...
    اللهم انصر إخواننا المجاهدين فى غزة وفلسطين كلها ...
    اللهم ثبتهم ...وسدد رمياتهم ...واجعل حجارتهم كالنار فى قلوب وأجساد الإسرائليين...
    اللهم ارحم شهدائهم ...واغفر لهم... واجمعنا معهم فى جنات الفردوس الأعلى...
    اللهم زودهم بجنود من عندك ...تدمر اليهود تدميراً... وتقضي عليهم ليوم الدين...

    اللهم إنا دعوناك كما أمرتنا... فاستجب كما وعدتنا...
    آمين يا رب العالمين
    وصلى الله على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى كل من تبعه بإحسان إلى يوم الدين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #35
    الصورة الرمزية أحمد عيسى قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : هـنــــاكــــ ....
    المشاركات : 1,961
    المواضيع : 177
    الردود : 1961
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نجلاء طمان مشاهدة المشاركة
    يا حسرتااااه... فسدَ الطين
    يعني ؟؟؟؟

    كم أاتمنى أن تدخلي موضوع كهذا وتناقشينا مناقشة موضوعية تليق بمثقفة بمثل مكانتك ...

    ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ..
    أموتُ أقاومْ

  6. #36
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
    يعني ؟؟؟؟

    كم أاتمنى أن تدخلي موضوع كهذا وتناقشينا مناقشة موضوعية تليق بمثقفة بمثل مكانتك ...

    ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ..
    إن من حق أي قلم أيها الفاضل أن ينطق بما يشعر وأن يغص إذا زادت المرارة

    ففضلًا وتكرمًا تر كت لكَ المناقشة فناقش كيفما تحب ولا شأن لكَ بقلمي أساء لمكانتي أو رفعها

    شكري مد الافق مرارًا وتكرارًا

  7. #37
    الصورة الرمزية أحمد عيسى قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : هـنــــاكــــ ....
    المشاركات : 1,961
    المواضيع : 177
    الردود : 1961
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    هل تعلمين الفرق بين المثقف ورجل الشارع ..
    رجل الشارع صاحب موقف ، والمثقف صاحب موقف
    لكن لأول يؤيد بشدة ولا يعرف لماذا ، أو يعارض بشدة ولا يعرف لماذا .؟ فقط هكذا .. يحب حكومته ويحب مصر ويرى أنها فوق الجميع دون أي مناقشة وأي مناقشة لحقيقة أن مصر فوق الجميع هي محض كفر ..
    المثقف حتى ولو كان يتبنى نفس موقف رجل الشارع ، فانه مطالب بتفسير موقفه ، واقناع من يخالفه الرأي والترويج لوجهة نظره لجعلها أكثر اقناعاً ، حتى لو كان مقتنعاً في قرارة نفسه أنه ليس على حق ..
    أنتم هنا لا تريدون أن ننتقد مصر ، أو أي موقف لحكومة مصر ، وترون أن مصر صاحبة فضل على العرب جميعهم ، وأنها حررتهم من العبودية والذل ، وأن أفضال مصر لا تعد ولا تحصى ، وأن الحكومات العربية جميعها متخاذلة فلماذا ننتقد مصر بالذات ؟
    هذا موقفكم وحقكم أن يكون لكم أي موقف ترونه .. ولكن هل نحن أقل مكانة من أن تناقشونا ، أن تحاولوا اقناعنا بوجهة نظركم ...
    ماذا تريدون من شاب غزاوي يرى جارته التي تدين بنفس الدين وتتحدث بذات اللغة وهي تفرض عليه حصاراً مشدداً براً وبحراً وجواً وبتقنيات أمريكية فرنسية ... هل يصفق لهم ؟.
    اصلاً الحال لا يطاق والوضع هكذا ، وبوجود الأنفاق ، فالأنفاق تستطيع ادخال المواد التموينية ، ولكنها لا تستطيع ادخال الأخشاب الا بكميات بسيطة ، ومواد البناء الا بكميات بسيطة ، ولا تستطيع اطلاقاً ادخال الحديد والحصمة والبلاط وبقية مستلزمات البناء ..
    ان أي شاب غزاوي يريد الزواج الان سيضطر الى استيراد ما يلزمه قطعة قطعة عبر الأنفاق وهذا يعني أن طقم النوم وحده سيكلفه 2200 دولار أي ما يوازي 12000 جنيه مصري علماً بأن أجره ان كان يعمل اصلاً لن يتجاوز ال 400 دولار شهرياً ..
    الوضع كارثي حتى في وجود الأنفاق ، ونحن على أعتاب كارثة اجتماعية ومعيشية ، فما بالكم لو أغلقت الأنفاق تماماً ، ستصبح " مذبحة " بالمعنى الحرفي للكلمة ..

    أعرف أن كل هذا الكلام لا يعنيكي وكل ما يعنيكي هنا ألا يمس أحد مصر أو حكومتها الملائكية بكلمة سوء ، وشعاركم في هذا أنكم أنتم تستطيعون انتقاد حكومتكم وتفعلون ، لكن واحد " غريب " غير مصري ليس من حقه أن يمسها ولو بنصف كلمة والا كان كافراً جاحداً ناكراً للجميل ..

    أيتها الفاضلة ، أنت تعلمين كم أحترمك ، وأحترم شعب مصر البطل ، الذي أعشقه ... ولكن هذا لن يثنيني عن قول كلمة الحق ولو كان على قطع رقبتي ..
    حكومة مصر متآمرة ، واغلاق معبر رفح فضيحة ، والجدار الواطي جريمة ، ولسوف يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ..

    شكري مد الأفق وأكثر .. لكل مواطن مصري ينتفض في صمت .

  8. #38
    أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : سيرتـا
    العمر : 46
    المشاركات : 3,845
    المواضيع : 82
    الردود : 3845
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    أيها الأخوة الأحبة لا بد أن لا نكرس مجهودنا في أمور أخرى تبعدنا عن طبيعة الموضوع و تداعياته التي لا تخرج عن نطاق استنكار و رفض لهذا الجدار اللعين و السياسات الخاطئة التي لا يحمل وزرها الشعب المصري بأي حال من الأحوال بل قيادته الظالمة و التي بيدها القوة و الجبروت .
    إن لم تكن مصرا فلربما كانت في بلد آخر و كلنا يعلم و يعي و يعرف حقيقة شعوبنا المغلوبة على أمرها و التي لا تتحرك إلا بقوى سياسية و لا تصمت إلا بقوى سياسية كذلك .
    نعم نرفض الجدار جملة و تفصيلا و كل واحد منا حر في اعتقاده و طريقة فهمه و كذا نظرته للموضوع .
    و الدخول في النقاش أمر اختياري و لا يلزم المرء منا غير ما يعتقده و ما يرى أنه واجب و لو من باب ضعف الإيمان كما تفضل الأخ الكريم راضي الضميري .
    كما أن المقالات التي تتحدث عن السياسة بمن يواليها أو يعارضها أمر آخر و ليس هذا الموضوع مكانها مع احترامي الشديد للجميع .
    هنا نود أن نعبر عن آرائنا نحن و موقفنا نحن ككتاب و شعراء و أدباء أو متذوقين للأدب .

    لذا رجاء أيها الأحبة أن نلتزم بهذا و لا نخرج عن الموضوع الأصلي لندخل في متاهات أخرى لن نحصد من ورائها سوى ما يزيد في ابتعادنا و فرقتنا , و يكفينا الفتن التي تعصف بنا و تنخر في عظم وحدتنا الشعبية بعد أن نخرت وحدة أنظمتنا .

    تقديري و احترامي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #39
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
    هل تعلمين الفرق بين المثقف ورجل الشارع ..
    رجل الشارع صاحب موقف ، والمثقف صاحب موقف
    لكن لأول يؤيد بشدة ولا يعرف لماذا ، أو يعارض بشدة ولا يعرف لماذا .؟ فقط هكذا .. يحب حكومته ويحب مصر ويرى أنها فوق الجميع دون أي مناقشة وأي مناقشة لحقيقة أن مصر فوق الجميع هي محض كفر ..
    المثقف حتى ولو كان يتبنى نفس موقف رجل الشارع ، فانه مطالب بتفسير موقفه ، واقناع من يخالفه الرأي والترويج لوجهة نظره لجعلها أكثر اقناعاً ، حتى لو كان مقتنعاً في قرارة نفسه أنه ليس على حق ..
    أنتم هنا لا تريدون أن ننتقد مصر ، أو أي موقف لحكومة مصر ، وترون أن مصر صاحبة فضل على العرب جميعهم ، وأنها حررتهم من العبودية والذل ، وأن أفضال مصر لا تعد ولا تحصى ، وأن الحكومات العربية جميعها متخاذلة فلماذا ننتقد مصر بالذات ؟
    هذا موقفكم وحقكم أن يكون لكم أي موقف ترونه .. ولكن هل نحن أقل مكانة من أن تناقشونا ، أن تحاولوا اقناعنا بوجهة نظركم ...
    ماذا تريدون من شاب غزاوي يرى جارته التي تدين بنفس الدين وتتحدث بذات اللغة وهي تفرض عليه حصاراً مشدداً براً وبحراً وجواً وبتقنيات أمريكية فرنسية ... هل يصفق لهم ؟.
    اصلاً الحال لا يطاق والوضع هكذا ، وبوجود الأنفاق ، فالأنفاق تستطيع ادخال المواد التموينية ، ولكنها لا تستطيع ادخال الأخشاب الا بكميات بسيطة ، ومواد البناء الا بكميات بسيطة ، ولا تستطيع اطلاقاً ادخال الحديد والحصمة والبلاط وبقية مستلزمات البناء ..
    ان أي شاب غزاوي يريد الزواج الان سيضطر الى استيراد ما يلزمه قطعة قطعة عبر الأنفاق وهذا يعني أن طقم النوم وحده سيكلفه 2200 دولار أي ما يوازي 12000 جنيه مصري علماً بأن أجره ان كان يعمل اصلاً لن يتجاوز ال 400 دولار شهرياً ..
    الوضع كارثي حتى في وجود الأنفاق ، ونحن على أعتاب كارثة اجتماعية ومعيشية ، فما بالكم لو أغلقت الأنفاق تماماً ، ستصبح " مذبحة " بالمعنى الحرفي للكلمة ..

    أعرف أن كل هذا الكلام لا يعنيكي وكل ما يعنيكي هنا ألا يمس أحد مصر أو حكومتها الملائكية بكلمة سوء ، وشعاركم في هذا أنكم أنتم تستطيعون انتقاد حكومتكم وتفعلون ، لكن واحد " غريب " غير مصري ليس من حقه أن يمسها ولو بنصف كلمة والا كان كافراً جاحداً ناكراً للجميل ..

    أيتها الفاضلة ، أنت تعلمين كم أحترمك ، وأحترم شعب مصر البطل ، الذي أعشقه ... ولكن هذا لن يثنيني عن قول كلمة الحق ولو كان على قطع رقبتي ..
    حكومة مصر متآمرة ، واغلاق معبر رفح فضيحة ، والجدار الواطي جريمة ، ولسوف يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ..

    شكري مد الأفق وأكثر .. لكل مواطن مصري ينتفض في صمت .
    كان في هذا الرد من التجاوز والتجرؤ ما لم يوجه لي في حياتي كلها

    لا تعليق عندي فأنا أترفع عن الرد

    "يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ "

  10. #40
    الصورة الرمزية سالم العلوي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 2,519
    المواضيع : 69
    الردود : 2519
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    الأخوة الكرام .. والأخوات الكريمات
    طيب الله أنفاسكم .. وبارك في أقلامكم .. جزاكم الله خيرا ..
    هذا الحراك في المشاركة والكتابة - بحد ذاته - خير في مجمله تتعدد وتتنوع صور خيريته ..
    المسؤولون في مصر كانوا يريدون لهذا الأمر تعتيما إعلاميا لكنه أبى إلا أن يظهر ولعل البداية كانت من العدو ..
    قرأنا من خلال المداخلات فكرا مصريا .. وأدبا مصريا .. يظهر الوجه الأصيل لمصر وأهلها الكرام .. أبناء العروبة والإسلام ..
    فيا أهلنا في مصر .. إن كان قدر الله أن يقع كل هذا البلاء والمحنة على شعب فلسطين .. فإن قدر الله من جعلكم جيران هذه الشعب المقهور المبتلى .. وبوابته للعالم .
    الكتابة مطلوبة .. والخطابة مطلوبة .. والمظاهرات مطلوبة .. وكل التحركات من مؤسسات المجتمع المدني مطلوبة .. لا بد أن يشعر المسؤول الذي يتخذ القرار برفض الشعب لهذا البلاء الذي يصب على إخوانه في غزة وفلسطين .. قد يقول قائل إنه يعرف لكنه يتجاهل .. والجواب أنه يعتمد على الوقت كعامل على النسيان ففوتوا عليه ذلك بحضور القضية في أذهانكم .. وواقعكم .. وشارعكم .. وأعلم أن ما قلته ليس غريبا عليكم وعلى جهادكم .. وإن فعلتم - لعمري - تفعل الأمة وراءكم وتقتدي ببذلكم .
    سبحان الله .. كان العرب على مستواهم السياسي لهم وقفة أفضل من وقفتهم اليوم مع فلسطين رغم أن الحكومة الصهيونية حينها ربما لم تظهر مثل هذا الحقد الأسود الذي تظهره هذه الحكومة العنصرية فالذي يتابع الأخبار يرى أن أخبار القدس والأقصى وهدم منازل المقدسيين هو حديث كل يوم .. ثم البلاءات التي تصب على شعب غزة .. والقهر وصناعة الفلسطيني الجديد في الضفة .. كل ذلك يقابل ببرودة غبية نعم أردت لها وصف غبية لأن اليهود لا يتخلون عن طموحاتهم فمياه النيل والفرات طموحات وآمال يسعون لها ليل نهار ..
    اللهم أغث هذه الأمة ..

صفحة 4 من 16 الأولىالأولى 1234567891011121314 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. العزة بين درعا وغزة ..... فقط
    بواسطة شاهر حيدر الحربي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 13-03-2016, 04:48 PM
  2. .. وغزةُ وحدَها تقولُ
    بواسطة أ.د/ مصطفى الشليح في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 10-06-2010, 07:21 AM
  3. إلى بغداد وغزة
    بواسطة هيثم محمد علي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 11-03-2009, 09:46 AM
  4. مع هيكل وغزة والعرب .
    بواسطة راضي الضميري في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 24-01-2009, 08:31 PM
  5. ( السلم مع اسرائل ... وغزة العدو الحقيقي )
    بواسطة ناصر البنا في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 15-01-2009, 06:03 PM