أحدث المشاركات
صفحة 9 من 16 الأولىالأولى 12345678910111213141516 الأخيرةالأخيرة
النتائج 81 إلى 90 من 156

الموضوع: جدار فولاذي بين مصر وغزة

  1. #81
    الصورة الرمزية أحمد عيسى قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : هـنــــاكــــ ....
    المشاركات : 1,961
    المواضيع : 177
    الردود : 1961
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    لأه يا هند ...
    لم أتوقع منك هذا الرأي الغريب ... الساذج للأسف ..أقول رداً عليه وليتك تفكرين بمنطق الشعوب لا منطق حكومة مبارك :

    أولاً : لم يعرف عن الشعبي الفلسطيني يوماً أنه شعب جبان أو يمكن أن يفكر في ترك أرضه ، وخير دليل أن الحرب كانت تحصد الأخضر قبل اليابس وكان الناس يدخلون غزة ..نعم يدخلون غزة ولا يخرجون منها الا بعض الجرحى أو الطلاب ..
    وخير دليل أيضاً تمسك اللاجئين بحقهم في العودة الى اليوم ولن يفرطوا باذن الله ..

    ثانياً : لو كان هذا الجدار حماية لغزة لكي لا يتركها أهلها ، هل كان سيبنى بأموال أمريكية وحديد روسي من أفخر مصانع الحديد في العالم وباشراف اسرائيلي .. هل أمريكا حريصة علينا الى هذا الحد ..يا لطيبة قلبها اذن ..

    ثالثاً : لو فرضنا أن غزة تعرضت لابادة جماعية ، ابادة من النوع الذي لا يمكن تحمله وليست مجرد حرب شرسة مثل التي حدثت ، هل نترك الشعب الفلسطيني يموت حينها ...؟؟ ومن المعروف أن جميع الاتفاقيات الدولية تنص على ضرورة فتح الحدود في حالات الحرب لاستقبال اللاجئين واكرامهم واطعامهم وتوفير الخيام وأماكن التخييم لهم ..
    هل نترك الشعب يباد عن بكرة أبيه لكي لا نحقق أطماع اسرائيل .. نحاصره في سجن صغير ونترك الطائرات تدك فيه ونحن نتفرج ...

    من بين جميع الحجج التي سمعتها عن الجدار هذه أسخف حجة ، لا يسوقها عاقل ، وأظن أنك أعقل من ذلك أختي ... فكري جيداً هداك الله ... منذ متى تلعب أمريكا دوراً فيه مصلحة لفلسطين أو لمصر ..
    أموتُ أقاومْ

  2. #82
    أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : سيرتـا
    العمر : 46
    المشاركات : 3,845
    المواضيع : 82
    الردود : 3845
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    في غزة تخرج في دفعة واحدة عشرة آلاف حافظ لكتاب الله عز و جل

    مثل هؤلاء لا يمكن لهم أن يهزموا أو يولون الدبر

    هؤلاء رجال في زمن عزّ فيه الرجال .

    ستنتصر غزة عاجلا أم آجلا

    و سيكتب التاريخ كل التفاصيل , و ستكشف الأيام دناءة و خسة هذه الأنظمة العميلة و كل من والاها و انتصر لها , و سيف التاريخ سيف قاطع لا يرحم .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #83
    الصورة الرمزية زهراء المقدسية أديبة
    تاريخ التسجيل : Jun 2009
    المشاركات : 4,596
    المواضيع : 216
    الردود : 4596
    المعدل اليومي : 0.85

    افتراضي



    يا تلاميذَ غزَّةٍ
    علّمونا..
    بعضَ ما عندكمْ
    فنحنُ نسينَا
    علّمونا..
    بأن نكونَ رجالاً
    فلدينا الرجالُ
    صاروا عجينا

    علِّمونا
    كيفَ الحجارةُ تغدو
    بينَ أيدي الأطفالِ
    ماسًا ثمينَا

    كيفَ تغدو
    درَّاجةُ الطفلِ.. لُغما
    وشريطُ الحريرِ
    يغدو كمينَا

    كيفَ مصّاصةُ الحليبِ
    إذا ما اعتقلُوها
    تحوَّلتْ سكّينا

    يا تلاميذَ غزَّةٍ
    لا تُبَالوا..
    بإذاعاتنا..
    ولا تسمَعُونا

    إضربوا..
    إضربوا..
    بكلِّ قواكمْ
    واحزموا أمركمْ
    ولا تسألونا

    نحنُ أهلُ الحسابِ
    والجمعِ
    والطرحِ
    فخوضوا حروبكمْ
    واتركونا

    إنّنا الهاربونَ
    من خدمةِ الجيشِ
    فهاتوا حبالكمْ
    واشنقونا

    نحنُ موتى
    لا يملكونَ ضريحًا
    ويتامى..
    لا يملكونَ عيونا

    قد لزمنا حجورنا
    وطلبنا منكمُ
    أن تقاتلوا التنّينا
    قد صغرنا أمامكمْ
    ألفَ قرنٍ..
    وكبرتُمْ
    خلالَ شهرٍ.. قرونا

    يا تلاميذَ غزَّةٍ
    لا تعودوا..
    لكتاباتنا.. ولا تقرأونا
    نحنُ آباؤكمْ
    فلا تشبهونا
    نحنُ أصنامكمْ
    فلا تعبدونا

    نتعاطى القاتَ السياسيَّ
    والقمعَ..
    ونبني مقابرًا
    وسجونا

    حرِّرونا
    من عُقدةِ الخوفِ فينا
    واطردوا
    من رؤوسنا الأفْيونا

    علّمونا
    فنَّ التشبُّثِ بالأرضِ
    ولا تتركوا..
    المسيحَ حزينا

    يا أحبّاءنا الصغارَ
    سلامًا
    جعلَ اللهُ يومكمْ
    ياسمينا

    من شقوقِ الأرضِ الخرابِ
    طلعتمْ
    وزرعتمْ جراحنا
    نسرينا

    هذهِ ثورةُ الدفاترِ
    والحبرِ..
    فكونوا على الشفاهِ
    لُحونا

    أمطِرونا..
    بطولةً.. وشموخا
    واغسلونا من قُبحنا
    إغسلونا

    لا تخافوا مُوسى
    ولا سحرَ موسى
    واستعدّوا
    لتقطفوا الزيتونا

    إن هذا العصرَ اليهوديَّ
    وهمٌ..
    سوف ينهارُ
    لو ملكنا اليقينا

    يا مجانينَ غزَّةٍ
    ألفُ أهلاً
    بالمجانينِ..
    إن هُم حرّرونا

    إن عصرَ العقلِ السياسيِّ
    ولَّى من زمانٍ
    فعلّمونا الجنونا
    ************

    نزار قباني

  4. #84
    الصورة الرمزية راضي الضميري أديب
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    المشاركات : 2,891
    المواضيع : 147
    الردود : 2891
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قرأت مداخلة الأخت مرحة عبد الوهاب والأخت هند يوسف وأنا هنا لأقول ما يلي :

    بالنسبة للأخت مرحة وإلى كل مصري حر وشريف :

    أختي الفاضلة اعلمي أنّي أحترمك وأقدرك وحقيقة فأنا لا أعرف إنْ كنت من مصر – الحبيبة - أم لا علمًا أنّني لا أنظر بطبيعتي لأي إنسان حسب جنسيته فهذا الأمر لا يعنيني لا من قريب ولا من بعيد لأنّ الأصل " إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم " وبما أنّنا بشر فنحن لا نعلم بالغيب قطعًا ـ ولا نعلم من هو التقي من غيره والصالح من الطالح إلا من خلال عمله وما يقدمه للآخرين . ونحكم على الأمور من خلال الدلائل والبراهين ، لذا فإنّ مداخلتك بخصوص جرح مشاعر الإخوة المصريين لا أتفق معها جملة وتفصيلا- مع احترامي وتقديري لمشاعرك – لأنّ هذا الأمر لا علاقة له بالمشاعر والأحاسيس ، فأي شخص هو في المحصلة النهائية يمثل نفسه وتصرفاته إنْ كانت تخالف شرع الله تعالى أو حتى احترام الإنسان لذاته وكيانه وحرياته فيجب عندها كشف هذا الشخص على حقيقته وتعريته أمام النّاس لكي توضع النقاط على الحروف ويعرف كل إنسان مع من يتعامل .

    مصر دولة عربية إسلامية كغيرها من الدول العربية والإسلامية لها تاريخ وحضارة شانها شأن غيرها من الأمم وفي بلادنا العربية هناك حضارات متعددة مذ خلق الله تعالى هذا الكون ، فنجد في بلاد الرافدين الحضارات العريقة ونجد في بلاد الشام حضارات عريقة وفي بلاد المغرب العربي كذلك وفي مصر أيضًا ، ثمّ جاء الإسلام العظيم فكانت حضارته أعظم حضارة عرفتها البشرية وأصبح بالتالي كل ما مضى مجرد تاريخ يحكي عن الأقوام السابقة وإنجازاتها وما قدمته للبشرية وبقيت آثارها لتذكّرنا بتلك الحضارات ، نعتزّ بها ونفتخر بها ولكن هذا الاعتزاز والافتخار يجب أنْ لا يخرج في أحسن الحالات عن سيطرتنا وبالتالي فلا نتعصب له ولا نتشدّد في محبته والانحياز له بشكل قد يؤثر على مفاهيم ديننا الإسلامي الحنيف وانعكاساته على حياتنا الدنيوية وما يترتب عليه من عواقب وخيمة على آخرتنا حين نلقى رب العالمين عز وجل .
    والأشخاص هم من يصنعون ذلك التاريخ ويبنون تلك الآثار التي تركوها لنا ، والقارئ لذلك التاريخ – أي تاريخ – يقيّم ما تركه لنا الجيل القديم – هذا على مستوى ما قبل الإسلام – فيتعلم ويستفيد من تلك الحضارات ، وما بعد الإسلام نحكم على من يصنع تاريخنا طبقًا لما قال الله تعالى وقال رسوله صلى الله عليه وسلم ، فإن كان خيرًا فنذكره بالخير ونشيد به وإنْ كان غير ذلك نقف ضده إنْ كان عمله ضد مصلحة الأمّة الإسلامية ولا نزكيه ، وفي الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" مرت جنازة برسول الله صلى الله عليه وسلم فأثني عليها بخير حتى تتابعت الألسن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبت قال ومرت به جنازة فأثني عليها بشر حتى تتابعت الألسن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبت فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله قلت في الجنازة الأولى حيث أثني عليها خيرا وجبت وقلت في الثانية كذلك فقال : هذا أثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة وهذا أثنيتم شرا فوجبت له النار إنكم شهود الله في الأرض مرتين أو ثلاثا ." ومن هنا يتبين لنا أنّ النّاس شهداء الله على هذه الأرض ولم ينكر الرسول صلى الله عليه وسلم من قال شرًا عن تلك الجنازة . وهنا لا بد من ذكر أمر مهم ألا وهي الغيبة فالبعض يعتقد أنّ من يتعرض لسين أو صاد من البشر يصنف عمله تحت باب الغيبة وهذا الأمر يجب توضيحه فنقول كما قال أهل العلم عن الغيبة وكما لخصها الشاعر في بيتين فقال :

    الذم ليـس بغيبـة في ستـة **** متظلـم ومعـرف ومحـذر

    ولمظهر فسقا ًومستفت **** ومن طلب الإعانة في إزالة منكر

    من هنا يتضح لنا ما يلي في شأن الساسة والدول ومن يقوم على تسيير شئونها:

    أي عمل يخالف ويتعارض مع مصلحة الإسلام والمسلمين ويترتب عليه مفسدة وضررًا كبيرًا فيجب الحديث عنه وكشفه وتوضيحه لعامة النّاس والوقوف ضده لقوله صلى الله عليه وسلم في الصحيح " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " وهنا فعلينا أنْ نتمعن قليلًا في كل هذا الذي يجري ونقيّمه هل هو منكر أم لا ..؟ ثمّ نعرضه على ميزان الإسلام لما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي يقول " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يكذبه ولا يخذله كل المسلم على المسلم حرام عرضه وماله ودمه التقوى ها هنا بحسب امرئ من الشر أن يحتقر أخاه المسلم " .
    فهل الجدار هذا هو لمصلحة الإسلام والمسلمين ؟ طبعًا لا . بل هو لخدمة أمريكا والصهيونية . والمستفيد من هذه الحالة من قام بتنفيذه تاليًا ولمصلحة مادية بحتة لا لمصلحة الأمن القومي ولا خلافه من تلك الأكاذيب التي يروجونها القائمين على تلك السياسة .
    المعضلة هنا أنّنا نصطدم أثناء توضيح هذه الأمور بالتعصب للوطن ولكل إنسان فيه والقومية وغير ذلك وهذا يتنافي وتعاليم ومبادئ الإسلام العظيمة ، فحب الوطن واجب طبعًا ؛ ولكن يجب التفريق بين حب الوطن وبين من يسيء لهذا الوطن ، فليس كل إنسان وبمجرد انتمائه لوطن ما يصبح معصومًا عن الخطأ ولا يجب التعرض له كائنًا من كان ، فالأنساب والأعراق وكل الصلات تلغى عندما يخالف إنسان ما تعاليم هذا الدين فيما يخص تحديدًا التعرض للمسلمين والتسبّب بأضرار لهم . فأين نحن من الحديث الذي ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم " إن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك أصابعه "؟
    الجدار يسبب ضررًا بليغًا لأهل غزة الصامدة ، والهدف منه تركيع أهلها كي يستسلموا ، وقلنا أكثر من مرة بأنه لو فتح معبر رفح ومنذ طويلة ومرت من خلاله المواد الغذائية والدوائية والمساعدات الإنسانية لهذا الشعب المحاصر لكان هناك حديث آخر ولهجة أخرى تختلف عما عليه الحال الآن.
    الإخوة والأخوات في مصر ينزعجون من هذه اللهجة فلماذا ؟ تعلمون أنّ مصر لديها اتفاقيات كثيرة مع العدو الصهيوني وأمريكا ، وسياستها قائمة على تنفيذ رغباتهم وهذا الأمر بات يعرفه الصغير قبل الكبير ، رأينا ذلك منذ اتفاقيات كامب ديفيد وإخراج مصر من معادلة العداء للصهاينة لتصبح صديقة فيما بعد مرورًا بالحرب الأخيرة على غزة إلى الجدار ، فماذا نقول عن ذلك ؟ هل ترضين أو يرضى أي مصري حر شريف أنْ أقول أنّ (الدولة الصهيونية إسرائيل صديقة لمصر ) طبعًا لن يرضى ، هل يستطيع أحد أنْ ينكر أنّها كذلك فعليًا .؟ لا أحد ينكر فها نحن نراهم يسرحون ويمرحون في مصر والعكس صحيح . فماذا نقول لوصف هذه الحالة ؟ نقول أنّها صديقة للقائمين على تسيير شئون البلد وليس لمصر كشعب وحضارة وتاريخ ، إذن .. يتحمل مسئولية كل ذلك أولئك الساسة الذين ارتضوا لأنفسهم أنْ يجلسوا ويصافحوا ويتعاونوا مع الصهاينة لكي يصبحوا تلقائيًا فيما بعد أصدقاء يتزاورون ويتسامرون ..الخ. وإذن فليس من المعقول أنْ نقبل من أي سياسي أنْ يقول " إنّ مصر تبني الجدار لمصلحة شعبها .. وإنّ مصر ترى أنّ مصلحتها في مصادقة العدو الصهيوني .. وأنّ مصر تبيع الغاز ( على سبيل المثال ) وبسعر مخفض للصهاينة و لمصلحة الشعب المصري ، هذا أمر نعلم أنّه غير مقبول من الشرفاء من أبناء أمّ الدنيا وغير مقبول بالنسبة لكل إنسان عربي ومسلم حر وشريف .
    وخلاصة القول – أختي الفاضلة- إنّ السياسة التي تدير هذا البلد لا تخدم مصلحته بقدر ما تخدم مصلحة مجموعة معينة من المتنفذين أصحاب المصالح وصناع القرار فيها مع الأسف الشديد ( راجعي مقالات الشرفاء من مصر تجديها لا تختلف عما هو مطروح هنا ) . ومن هنا فلا يجب أنْ نربط هذا بذاك ، ولا علاقة البتة بين سياسي يسيء إلى مصر وبين مصر كأرض وشعب وتاريخ وحضارة ، ومن يربط بين أي سياسي وبين مصر فإنّه بذلك يقول " أنا أقول ما يقول وهذا قول الشعب وعليه إجماع " ، فيصبح التشبيه في غير محله إطلاقًا بل ويسيء إلى مصر كدولة عربية إسلامية .
    نرجو من إخواننا وأخواتنا في مصر أنْ يفرقوا بين كل ما ورد ذكره ولا يدمجوا بينهما لتصبح فيما بعد كحالة مقدسة لا يجب المساس بها مخالفًا بذلك شرع الله تعالى .
    والسؤال المطروح : ماذا يضير أي مصري حر شريف أنْ يقال عن مسئوله أنّه كذا وكذا وبالدليل والبرهان إذا كان هذا الأمر غير مشرف وطالما أنّ هذا الأمر صحيح وليس مجرد افتراء .. وطالما أنّ أبناء مصر الشرفاء يقولون به .. وهم ضده بالقول والفعل .
    نعلم أيضًا أنّ الجدار سيبنى وسيستكمل المشروع كما خطط له ، لأن الساسة هناك لا يعيرون أي اهتمام لرأي الشعب ولا لرجاله الأحرار ، بل هم ينفذون ما يخدم مصالحهم فقط . ولو كان الرأي للشعب لقال لا ومليار لا .. فلا تضعونا أختي الفاضلة في موقع المدافع عن نفسه لأنّنا لا ولن نسيء لمصر و لشعب هو منا ونحن منه وتربطنا جميعًا رابط مقدس أهم من الأشخاص والقناعات والحجارة والماء والآثار إنه رابط هذا الدين العظيم . (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون)..
    وإلى الأخت الفاضلة هند أقول:
    ما ذكرته في مداخلتك لا يعدو عن كونه تقليد لاجتهاد أفتى به الساسة هناك ، واعلمي أنّ أهل فلسطين لم يتركوا بلدهم يومًا ما بإرادتهم ، ولعلك تذكرين كيف أنّ أهل غزة الصادمة الذين كانوا خارجها أثناء الحصار والحرب عليها عادوا إلى غزة رغم رؤيتهم للقتل والدمار ، كما إنّ أهم معضلة تواجه الصهاينة وأمريكا فيما يسمّى كذبًا محادثات السلام المزعوم هو عودة اللاجئين إلى فلسطين ، ففي الوقت الذي ترفض به أمريكا والصهاينة هذا الأمر فإن الفلسطيني يصرّ على العودة إلى أرضه . ومن هنا فإن مداخلتك فيها مغالطات كثيرة جدًا ، ولا أريد أنْ أخوض فيها بالتفصيل ، لأنّ هذا الأمر يعلمه كل من يتابع السياسة وأخبارها ومن يعرف الشعب الفلسطيني وتضحياته الجسيمة في سبيل قضيته .
    كلمة أخيرة :
    نحن نحب مصر وشعبها وتاريخها ، ولن نسمح لأحد بأنْ يتعرض لها بما يسيء لها ، ولكن لا يأتي أحد ويدافع عن السياسة المخزية والمخجلة لبعض القائمين على تسيير شئونها ويربطها باسم مصر برباط مقدس فهذا أمر غير مقبول إطلاقًا وغير منطقي ، ونفرق بين الحاكم والمحكوم ، ولمن يقول إنّ كلامكم لن يقدم أو يؤخر في كل ما يجري فليتفضل ويضع الحلول المناسبة .
    تقديري واحترامي للجميع

  5. #85
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أفتى مجمع البحوث التابع للأزهر برئاسة طنطاوي بجواز الجدار
    في الوقت الذي كرر فيه الشيخ يوسف القرضاوي في خطبة الجمعة أن الجدار محرم دينيا و اجتماعيا و قانونيا و انسانيا واستهجن المدافعين عنه بذريعة الأمن القومي

    مع الانقسام العربي الإديولوجي بين خيار المقاومة و خيار المساومة ياخذ العلماء مواقعهم فشتان بين هذا و ذاك

    هل كانت مصر لتسكت لو حدث الجدار في بلد ضعيف يؤثر على مصالحها ؟
    بالطبع لا
    فالرئيس السادات هدد بإعلان الحرب على إثيوبيا يوما ما حين علم أنها بصدد بناء سد كبير على النيل الأزرق
    يمكن أن يؤثر على حصة مصر من المياه

    لكن الأخ اأكبر يمكن أن يغتصب و يشارك في القتل
    سبق وأن شارك إخوة يوسف عليه السلام الكبار عمرا في محاولة قتله لكن الله نجاه في مصر
    وبقي صدى دعائه لهم لعله يسمع آذانا صما
    {قالوا تالله لقد آثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين، قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين}
    فمتى يعترف الخاطئ بخطئه لعل الله يغفر له
    تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.

  6. #86
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    هناك مقولة : "الأسوار مصيرها الانهيار مهما كانت عالية"
    حصل هذا مع سور الصين العظيم و في برلين ثم في رفح حين حطم الغزاويون البوابة

    كتب يوفال البيشان (معاريف 27 يناير 2008) "يؤمنون في إسرائيل وفي الولايات المتحدة كما في جنوب إفريقيا سابقا، بالأسوار إيماناً شديداً. فهم يقيمون جدراناً عالية بين البلدات المنعمة في النقب وبين البدو الفقراء، وينشئون في يافا أحياء مسورة تسويراً جيدا للأثرياء فقط، ويستأجر أصحاب الأموال خدمات حراسة خاصة، لإبعادهم من أولئك الذين لا يملكون شيئا تقريبا. فالفقر والضيق يبقيان في الجانب الثاني، لا يراهم أحد من أولئك المسئولين عنهم، وهكذا ينشأ وهم أن الحياة المرفهة للمستغلين يمكن أن تستمر إلى الأبد.

    "بيد أن التجربة الإنسانية، كما قيل آنفا، تعلمنا أن هذا وهم، إذا ما دفعتَ من هو اضعف منك دفعا زائدا الي وضع لا يكون فيه ما يخسره، فانه سينهض آخر الأمر ويعمل عملا: سينقض علي مزرعتك، ويغتصب امرأتك ويفجر دارتك. اهـ

    هل تنضاف مصر لقائمة المؤمنين بالأسوار؟ الجواب هو الجدار الفولاذي
    هل تمضي مصر على خطى الصهيونية في إقامة الجدار

    هذا مقال للدكتور عبدالوهاب المسيري رحمه الله وهو المصري الحر و الخبير

    الرؤية الصهيونية والجدار العازل

    د. عبد الوهاب المسيري

    صحيفة الاتحاد الإماراتية 13/2/2004

    يميل كثير من وسائل الإعلام إلى تناول قضية الجدار العازل، الذي تواصل "إسرائيل" تشييده على رغم كل الاعتراضات الدولية والمحلية، كما لو كانت مسألة فريدة ليست لها جذور، وكأن "عملية السلام" (بما في ذلك آخر إفرازاتها فيما يسمى "خريطة الطريق") كانت مستمرة وبشكل إيجابي إلى أن قررت الدولة الصهيونية إنشاء هذا الجدار. وهذا الطرح يتجاهل أن الجدار كامن داخل الرؤية الصهيونية الجيتوية. وقد صرح رعنان جيسين، المتحدث باسم الدولة الصهيونية، بأن قرار الجمعية العامة بإحالة موضوع الجدار الفاصل إلى محكمة العدل الدولية إنما هو محاولة لنزع الشرعية عن "حق الشعب اليهودي في أن تكون له دوله يهودية يمكن الدفاع عنها". وهذا التصريح يربط بشكل واضح وصريح بين الرؤية الصهيونية للواقع والجدار العازل.

    وتنطلق الرؤية الصهيونية من التصور الأسطوري الخيالي بأن فلسطين "أرض بلا شعب". وكان الهدف الصهيوني الأصلي هو إخلاء هذه الأرض من سكانها عن طريق التهجير والطرد (الترانسفير)، ولكن بعد عام 1967، ومع اكتشاف استحالة تنفيذ هذا المخطط نظراً لضخامة الكتلة السكانية الفلسطينية التي ضمتها الدولة الصهيونية ونظراً لوعيها وتنظيمها، تم تعديل هذا الجانب من الشعار الصهيوني بحيث أصبح "فلسطين أرض فيها شعب ليست له حقوق في هذه الأرض، فوجوده عرضي هامشي بالقياس إلى حقوق الشعب اليهودي المطلقة". ومع تعاظم المقاومة الفلسطينية أصبح الشعار هو "فلسطين أرض فيها شعب لا نود أن نراه ولابد من محاصرته وتقييد حريته وحركته".

    يُضاف إلى هذا أن الأيديولوجية الصهيونية تنكر الزمان، لأنها بذلك تنكر التاريخ ومن ثم الوجود الفلسطيني. ونظراً لإنكار الزمان، فقد تزايد الإحساس بالمكان بشكل مرضي في وجدان الصهيوني، وهو إحساس تعمق بسبب تراث الجيتو والشك العميق في الأغيار، أي غير اليهود. وقد ارتبطت نظرية الأمن الإسرائيلية تماماً بالمكان (الحواجز الطبيعية والصناعية) والأشياء (الأسلحة) مع إسقاط عنصر التاريخ والإنسان.

    وهكذا يمكن القول إن فكرة الجدار العازل فكرة مترسِّخة في الوجدان الصهيوني. ففي الأربعينيات، اقترح (فلاديمير جابوتنسكي)، زعيم ما يسمى "الصهيونية المراجعة" أو "التنقيحية" Revisionist Zionism (والتي يعبر عن أفكارها حالياً حزب الليكود بزعامة شارون) إقامة ما سماه بالحائط الحديدي. وكان جابوتنسكي ينطلق من رؤية مفادها أن أية تجربة استيطانية استعمارية لابد وأن تُواجه بمقاومة السكان الأصليين، فلا يوجد شعب تنازل طواعيةً عن أرضه لشعب آخر، وأن حل هذه الإشكالية هو أن يقيم المستوطنون الصهاينة حائطاً حديدياً حول أنفسهم ويستمرون في البطش بالسكان الأصليين إلى أن يسلموا بأنه لا مفر من التنازل واقتسام الأرض مع الكتلة البشرية الوافدة. وهذه هي الفكرة نفسها التي عبر عنها شارون بعد ذلك بعدة عقود، عندما قال "إن ما لا يؤخذ بالقوة يُؤخذ بمزيد من القوة".

    وقد استمعت في السبعينيات لمحاضرة في واشنطن لأهارون أرونسون، وهو من أهم المفكرين الاستراتيجيين الإسرائيليين، وكانت أطروحته في غاية البساطة وهي أن العالم العربي لا يزال يخوض مرحلة الانتقال من المجتمع التقليدي إلى المجتمع الحديث، مما يعني أنه ستكون هناك قلاقل وتوترات ومقاومة لمجتمع حديث مثل المجتمع الصهيوني. ومن ثم، لابد وأن تحمي الدولة الصهيونية نفسها بأن تنشئ حائطاً نووياً حول نفسها وتنتظر. وقد أطلق أرونسون على هذا الوضع اسم "حرب المئة عام". (ولعله بذلك كان أكثر وعياً بحركة التاريخ وبطبيعة الصراع من كثير من "المفكرين" الاستراتيجيين العرب).

    وبعد حرب عام 1967، وقيام "إسرائيل" بضم غزة والضفة الغربية، وهي مناطق مكتظة بالسكان، ظهر ما يسمى بالمشكلة السكانية (الديموجرافية)، حيث يرى بعض الصهاينة أنه بحلول عام 2010 سيزيد عدد السكان العرب الذين يعيشون في كل فلسطين المحتلة عن السكان اليهود. ومن ثم ظهر ما يُسمى "الصهيونية الديموجرافية" Demographic Zionism (ومعظم دعاتها ينتمون إلى حزب العمل وما يُسمى "اليسار الإسرائيلي"). ويدعو أصحاب هذا الاتجاه الصهيوني إلى الانسحاب من الضفة الغربية وغزة، مع الاحتفاظ بمواقع عسكرية إسرائيلية تضمن عزل الفلسطينيين عن بقية العالم العربي.

    وهناك في المقابل اتجاه يُسمى "صهيونية الأراضي" Territorial Zionism (ومعظم دعاته من حزب الليكود وما يُسمى "اليمين الإسرائيلي") وهو يرى أن بوسع الدولة الصهيونية الاحتفاظ بالأرض الفلسطينية التي احتُلت عام 1967 والاستيطان فيها وقمع العرب وتحطيم إرادتهم. والصراع بين الاتجاهين الصهيونيين هو في واقع الأمر صراع بين رؤيتين: إحداهما استعمارية استيطانية إحلالية والأخرى استعمارية استيطانية مبنية على الفصل العنصري (الأبارتهايد). وقد عبر (آفي ديختر)، رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، عن هذا الصراع بقوله "ثمة خياران لا ثالث لهما أمام الحكومة: إما العودة إلى مدن الضفة الغربية بصورة دائمة (أي الاستعمار المبني على الفصل العنصري)، أو التوجه نحو الفصل المطلق فوراً (أي الاستعمار الاستيطاني الإحلالي)، وكل الاقتراحات الأخرى تشكل تفريطاً بمواطني إسرائيل".

    وتجدر الإشارة إلى أن فكرة الجدار العازل بين الضفة الغربية وأراضي فلسطين المحتلة عام 1948 كانت في الأصل فكرة عمالية صهيونية (يُقال عنها إنها "يسارية" وهي في الحقيقة إحلالية). وكان أول من طرحها (بنحاس سابير) عقب حرب 1967، حيث اقترح إنشاء حدود قابلة للدفاع عنها من طرف واحد والخروج من بقية المناطق. واقترح بن جوريون، الذي كان آنذاك زعيماً عمالياً متقاعداً، إعادة كل المناطق باستثناء القدس. ثم وضع (موشيه شاحل) خطةً للفصل، حين كان يشغل منصب وزير الشرطة عام 1994. ثم تتالت المشاريع العمالية الإحلالية الأخرى، ولكنها لاقت في بداية الأمر معارضةً قويةً من اليمين الصهيوني باعتبار أنها ستعطى شرعيةً للدولة الفلسطينية.

    وقد تبدت فكرة الفصل العنصري في الطرق الالتفافية، وهي طرق تشقها الدولة الصهيونية لربط المستوطنات الاستعمارية الصهيونية بعيداً عن المناطق السكنية العربية، كما تبدت في حواجز التفتيش التي يقيمها الإسرائيليون لمراقبة حركة الفلسطينيين وقمعهم وإذلالهم وتذكيرهم بمن هو السيد ومن المَسود.

    وبعد تصاعد انتفاضة الأقصى وفشل شارون في قمعها في مئة يوم كما كان يزعُم، بدأ اليمين يتراجع عن معارضته لفكرة الجدار الفاصل ويتصالح معها بعد تعديلها، وبدأ الرأي العام الإسرائيلي، الذي يعيش في ذعر من الهجمات الفدائية، يطالب بإقامة الجدار.

    ومما ساعد على قبول الفكرة أن الصهاينة يبذلون قصارى جهدهم للحيلولة دون قيام دولة فلسطينية، ولكن أصبح من الصعب عليهم التصريح بذلك بسبب الموازين الدولية وبعض متطلبات السياسة الخارجية الأميركية في الوقت الحاضر. ولهذا، فهم يقبلون بمبدأ قيام دولة فلسطينية بشرط أن تكون دولة بلا أرض، بحيث يتحول الفلسطينيون إلى شعب بلا أرض يُعزل في معازل (كانتونات) صغيرة مفصولة تتحكم فيها الدولة الصهيونية. وقد عبر (شاؤول موفاز)، وزير الدفاع، عن ذلك بقوله إن الحكومة الإسرائيلية تتبنى فكرة إقامة دولة فلسطينية مقسمة من جانب الجيش الإسرائيلي، ومعزولة عن باقي أراضي الضفة الغربية. والجدار العازل يشكل حجر الأساس في هذه المحاولة.

    ويقول حسن أيوب، الخبير في شؤون المستوطنات في مكتب "الدفاع عن الأراضي ومقاومة الاستيطان" في مدينة نابلس، إن الحكومة الإسرائيلية لم تعلن عن قرارها إقامة جدار أمني فاصل على طول الخط الأخضر إلا في منتصف عام 2002، وإن الحقائق على الأرض تؤكد أن التحضير لإقامة هذا الجدار بدأت منذ العام الأول لتسلم شارون رئاسة الحكومة أو حتى منذ وجوده في وزارة الإسكان، حين صادق على عدة قرارات بمصادرة مئات الدونمات من أراضي المواطنين الفلسطينيين، وخاصة تلك القريبة من المستوطنات والمحاذية للخط الأخضر.

    والله أعلم.

  7. #87
    الصورة الرمزية راضي الضميري أديب
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    المشاركات : 2,891
    المواضيع : 147
    الردود : 2891
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    البقاء لله في الأزهر وعلماء السلاطين والمنافقين والله لا أدري ما أقول ...!!

    الأمور الواضحة لا تحتاج إلى توضيح ، وإن حاولت أن توضحها تصبح معقدة وتافهة.

    الأزهر والطنطاوي ومجمع البحوث .. ما هذا الكلام ..

    وبماذا نصفهم .. فراعنة من جماعة فرعون وهامان ... عملاء .. خونة .. مرتزقة ...أم ماذا ..

    هل يوافق رجل الشارع المصري الجالس في الصعيد أو العامل البسيط أو الموظف وهم أغلبية الشعب على كل ذلك .؟

    ماذا نقول ... لمن يدافع عنهم ؟

    والله شيء مخجل ومقزز ومثير للسخرية والشفقة أيضًا .

    لا حول ولا قوة إلا بالله

    وحسبنا الله ونعم الوكيل .

  8. #88
    الصورة الرمزية هند يوسف... قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2009
    الدولة : بحر العيون ...
    المشاركات : 104
    المواضيع : 4
    الردود : 104
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    السلام عليكم...
    ما أجمل تلك المناقشة
    أحببت رؤية جميع وجهات النظر من خلال ردي...
    كثيراً معارض هذا الفكر ولكن لا بأس فربما نرى الحق
    الجدار موضوعه أكبر من إطار الحوار
    وربما يخفي الكثير ورائه
    فهكذا عهدنا تفكير الأعداء أن يشغلونا بأمرٍ لينسينا الأهم
    وأنا على يقين من أن هناك الكثير مازال مختفي عن العيون
    لم يبصره أحداً بعد
    وإن كان هذا الجدار هو المتهم
    فليس وحده وإنما كل ضمير عربي صامت عن الحق
    ...
    تحياتي لكم جميعاً وأتمنى أن تتوحد صفوفنا كي نسير على قلب رجل واحد أمامهم
    دون ان ننظر إلى جدار وغيره...

  9. #89
    الصورة الرمزية عماد أمين شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    العمر : 51
    المشاركات : 1,327
    المواضيع : 37
    الردود : 1327
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    السلام عليكم أيها الأحبة ورحمة الله وبركاته.
    أولا أشكر كل من مرَّ من هــهنا وأبدى رأيه وسعيدٌ لأن مستوى النقاش جيد وهذا ليس بغريب على ثلة تعدُّ من نخبة الأمة فالحمد لله أولا وآخرا.
    ثانيا:حتى يكون النقاش من كل جوانب وزوايا الموضوع أحببت أن أطرح نقطة مهمة أراها هي الأساس في كل ما ذُكر وهي:
    يجب أن لا ننسى :( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)الأنفال ﴿٣٠﴾
    وحتى تتضح الفكرة أسرد ما يلي:
    قام شارون( عليه من الله ما يستحق) ببناء الجدار العازل حتى يُوقف العمليات الإستشهادية التي يقوم بها الفلسطينيون في المستعمرات اليهودية.ونجح مبدئيا في ذلك فتوقفت تلك العمليات التي كانت السلاح الأقوى للمقاومة .ولكن مشيئة الله عز وجل أرادت أن يأتي من هذا الضعف قوة أعظم.
    لقد استطاع إخواننا أن يُطَوِّرُوا قدراتهم الصاروخية فأصبحوا يرعبون العدو من بعيد حتى أن المعلومات الأخيرة تفيد أن هذه الصواريخ بإمكانها الوصول حتى تل أبيب وبالتالي لم يعد هناك معنى للجدار العازل .

    نفس الشيء بالنسبة للجدار العار هذا فسيُخرج الله من حالة الضعف هذه قوة لا يعلمها إلا هو بحيث سيهدي إخواننا في غزة إلى خطة تجعل تدبير الصهاينة ومن حالفهم تدميرا لهم بإذنه تعالى.

    نقطة أخرى أشار إليها بعض الإخوة ممن سبقوني وهي قضية الجُدُر (لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ ﴿١٤﴾ الحشر.
    فهذا الجدار الذي صار من يُوصَفُ بالعلماء يفتي بأنه حلال. والله الذي لا إله إلا هو ما هو إلا بشارة من بشائر النصر القادم بإذن الله.ولن نقول إلا كما قال الصحابة عليهم الرضوان لما رأوا الأحزاب:
    (هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله).

    فاللهم زدنا إيمانا وتسليما.

    مودتي للجميع

  10. #90
    الصورة الرمزية إدريس الشعشوعي شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2004
    الدولة : قلب كلّ مسلم
    المشاركات : 2,253
    المواضيع : 185
    الردود : 2253
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    هناك كثير من النقاط حول هذا الجدار ، وحول جميع ما يجري في هذه الأمّة من أحداث متسارعة ..

    الجدار كما قال أحد السادة هنا ، لم يفاجئه .. وهذا كلامٌ قويّ ، بالنّظر الى ما سبق فلم يعد شيء مفاجئ .

    السياسة كما قال أحد المتعمّقين المحللّين علمٌ كبير يحتاج إلى الكثير من القواعد والمراجع والقراءات والوقوف على الماضي والآتي والبيئة والمناخ للتمكّن فيه واستشرافه .

    والسياسة بحرٌ أتقنه أعداؤنا كعلم وكفنّ وكحرب ... وللأسف أصبح الكثيرُ منّا متلقيّا موجّها بتوجيه الموجّهين .

    أحداث غزة السابقة في العام الماضي والجدار الفولاذي مردّها أنّ مصر ترفض تبنّي غزّة ودعمها ، بعد سياسة العزل التي فرضتها اسرائيل .

    إسرائيل بسياسة العزل جعلت مصر النظام يتصوّر المشهد القادم اندماج غزّة في مصر وصيرورتها عبئا عليها ، أو اشبه بولاية جديدة تابعة لها .

    خصوصا بعد فشل محاولات الإصلاح بين فتح وحماس ، وسيطرة حماس على غزة كما هو معروف .


    فكانت سياسة اسرائيل المتبعة لعزل غزّة ، وصار خيار النظام المصري الوحيد هو سقوط غزّة ، وأعني سقوط حماس كمسؤول على غزة ومسيطر عليها .

    ومن ثمّ كانت موافقة مصر الضمنية في العام الماضي على ضرب اسرائيل لغزة ضربا يوفقها لإزالة حماس أو على الأقلّ إضعافها للإستسلام . وربّما لم تكن مجرّد موافقة بل مطالبة . وذلك بالنّظر لرفض مصر خيار إيواء غزة وميلها لها ، والخوف من هذا السيناريو المرعب بالنسبة لها .

    غزة بعد الأحداث القاسية ، أثبتت قوّتها وصبرها رغم الألم الكبير والضحايا .. فكان الفصل الجديد من خيار مقاطعة غزة وحصارها ، هو اعتماد الجدار الفولاذي كإعلان صريح أنّ مصر لن تشارك في دعم غزة مادامت تحت سيطرة حماس و ما دامت خارجة عن أجندة المفاوضات و خارطة الطريق وما إلى ذلك من مسمّيات .

    الجدار الفولاذي هو تحقيق الحصار الكامل على غزة وإرغامها على الاستسلام البطيء .

    والنظام المصري ليس له أيّ استعداد للخروج على اللّعبة الاسرائيلية المألوفة والمدعومة من أمريكا والغرب ، والتي تسمّى المفاوضات والسلام .

    هذا حقيقة ما يجري ... ولن تعدم مصر كنظام أيّ محاولة وخطوة لإرجاع المياه إلى مجاريها ، وهذا الإرجاع متمثل في إسقاط سيطرة حماس ، أو إرغامها على دخول اللّعبة والاندماج مع فتح وما هو معروف .

    ومن يراهنُ على الأنظمة العربية ، فإنّما يُراهنُ على الأعداء بكلّ بساطة .. ماعدا بعض الأنظمة القليلة كسوريا التي إلى الآن ترفض لعبة أمريكا وإسرائيل .

    وأقول أنّ أشدّ الأنظمة تعاونا مع أمريكا وإسرائيل في المنطقة ثلاثة أنظمة : مصر والسعودية والأردن .

    والأحداث الماضية في غزة كان وراءها دعم من هذه الأنظمة الثلاثة وتواطئها بالصمت والموافقة الضمنية .

    والايّامُ حبلى بكشف الخونة والعملاء من هذه الأمّة ..

    وأقولُ أنّ الأنظمة شيء و الشعوب شيء آخر مغاير ، فهناك من الشعوب ، منهو مغيّبٌ بالظروف القاسية والعصا الحديدية والتعتيم الإعلامي والتوجيه المدروس .


    وهناك من هو مغيّب بالمظاهر والدعاوى برفع راية الدين وتطبيق الشريعة والرّفاه . للأسف .


    وأقول ليس اللّومُ اليوم على شعب دون شعب .. فكلّ الشعوب مغيّبة عن أدوارها الحقيقية وموجّهة توجيها يبعد عن أنظمتها اللّوم والعتاب والشبهة .

    عذرا على هذه المداخلة ولكن هذا بعض ما لديّ قلتُه في ساحة حوار من نخبة صالحة تبحث عن الحق . وهو رأي في الأوّل والأخير .

    وصلوات الله وسلامه على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه .

صفحة 9 من 16 الأولىالأولى 12345678910111213141516 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. العزة بين درعا وغزة ..... فقط
    بواسطة شاهر حيدر الحربي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 13-03-2016, 04:48 PM
  2. .. وغزةُ وحدَها تقولُ
    بواسطة أ.د/ مصطفى الشليح في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 10-06-2010, 07:21 AM
  3. إلى بغداد وغزة
    بواسطة هيثم محمد علي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 11-03-2009, 09:46 AM
  4. مع هيكل وغزة والعرب .
    بواسطة راضي الضميري في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 24-01-2009, 08:31 PM
  5. ( السلم مع اسرائل ... وغزة العدو الحقيقي )
    بواسطة ناصر البنا في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 15-01-2009, 06:03 PM