"فرعون" يحب "ماري أنطوانيت"
Go..."فرعون"...Go ... سنرقص بعدك ال "slow" ...!!
كان "فرعون" يكتب رسائل للوطن
ويقراُ ، بين سطر وآخر ، كلمات عن تدمير ال "country"
وكانت "كليوبترا" تضحك عليه
والنيل "المِنيٌّلْ بستين نيلة" يفرك يديه
والناس،والكلاب،والقطط قد انتحروا جماعيا
بعد صلاة الجمعة
الوطن قد أنٌّ عقودا بطولِـها
كان ممتعاً أن نعالج الأهرامات من مرضها
وأخيرا...
استطاع أن يصل صوْت الشارع الى غرفة "فرعون"
واستطاع أن يتجاهل هوْلَ الصوتِ
لأن الصوتَ كان قصديرياً
أراده ذهبيا،مخمليا
حاولَ العجوز أن يستعيدَ ذاكرته :
الفقر الجائع في الظهيرة
"الحُكْرة" المعذِّبة ذاتها
البؤس الذي يقتل الشعب على شفا الحاجة
ولازال "Pharaon " يتلذذ بالقيلولة
و"ماري" في البسكويت
ارتعش ال"Street" في لحظة ،
كما يرتعشُ "فرعون" عند انتهاء حفلة "Marie Antoinette"
هاهو تاريخ "ماري انطوانيتْ" يعود
ملكة فرنسا تحكي حكاية "لويسْ السادس عشر"
وفهمها جيدا الفقراء وكل الثوار
فرٌّتْ من "باريسْ" مُتنكرة في عربة
وتمٌّ إيقاف الملك والملكة
اقتيدتْ بعربة مكشوفة
دارتْ بها في شوارع "باريسْ"
حيث رماها الثوار بالقاذورات
وقصوا شعرها الطويل الأشقرْ
ثم وضعوا رأسها الصغير تحت المقصلة
وهي تتذكٌّرْ :
"قالولْها الناس مُشْ لاقيهْ تاكُلْ عِيشْ
أجابتْ بضحكة :
" مُشْ لاقيينْ ياكْلوا عِيشْ ؟؟...خلّيهُمْ ياكْلوا جاتوهْ"
وفصلت المِقصلة رأسها بابتسامة
ومَنْ يتعظ...؟؟
كان وقتُ ال"Change" والثورة قد اقترب
الظلم شيءٌ بشريّ
كان في الشارع الرائقِ دمٌ دافق
و "فرعون" في قصره يحزم الحقائب
وضّح خطابهُ حقيقةَ الكارثه
لولا البسطاء،لأفنى "القاهرة" بنار حاميةٍ
جفف النيل وما عرفَ ألماً
بغضِّ النظر عن "فرعون" الذي يبتسم لنا لنموت "
هذا جانب من العظمة لنأخذ حقوقنا وبعدها " نموت "
ومع هذا ، لولا الشعب ،
لما شعر الوطن بشيء عندما حاقه دمار "فرعون"
Go..."فرعون"...Go !!
سنرقص بعدكَ ال "slow"
في بلد تنمو الكرامة فيه
نستلقي على شرفته ليلاً ونشرب الشاي
ولوْ كان "فولاً مُدمسا" نريده
ولوْ كنتَ "الكافيار" نلفظه
وفي ثورة سنرى أن مافعلته بنا
خلّصنا منك في النهاية
Go..."فرعون"...Go
وفي "ستين "داهية"
بقلم / عمر امين
♫
♫talking about a revolution // tracy chapman