محض استفهام

أتحبني؟؟؟
سؤال يُشعل المرارة في سمرتي أكثر
أتحبني؟؟؟
وانتظار الإجابة أبخرة
من موقد الأشواق تتبعثر

فانا وقفص زجاجي وغطاء أحمر
على عجل أناظر أجزائي المسلوبة قهرا
تكتوي بجمرات رشفه و تصبر
أتحبني ؟؟؟
وانسكابي في دمائك سفرأحمق
أتحبني ؟؟؟
و جنون الرقص على نبضك العابث انتحار محتم
أتحبني؟؟؟
و أنا أعلم
أنني على أعتاب أقداري بك أثمل و أثمل
أتحبني ؟؟؟
وبين أصابعك أوجاعي تتجول
وتُعارك أنفاسي بأوتار الوجد و تتعثر
أتحبني؟؟؟
و تكتبني سحابة حبر على أوراقك تعبر
أتحبني ؟؟؟
و ألاحق غيم ملامحي الشاردة نحو شروق يتمرد
أتحبني ؟؟؟؟
وخطاي الصغيرة تجوب فضاءً أسود
أتحبني ؟؟؟
وفي كل صباح تغتالني بحفنة سكر
أتحبني ؟؟؟؟
و ضياع الإجابة بات أجمل !!
***********
أتحبني ؟؟؟
تساؤل مشروع جمع بين تناقضات كثيرة ، بين تناقضات الحس و التصور ، بين أبجدية القول و حقيقة الفعل .
سؤال يبحث في ماهية الحب نفسه ، و لا يريد إجابات واضحة بالضرورة .
تساؤلات تحمل إجابات ضمنية و تلميحات في رسم ملامح وجه الحب المفقود .

جميل نصكِ و موسيقاه المتوترة ، و قد سمحت لنفسي أن أتصرف فيه بشكل بسيط جدا ...

دمت و تفاعلك الجميل ...

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

السيد هشام عزاس

شكرا لهذه القراءة الفاحصة والنظرة العميقة لابعاد المعنى
ان تنسق النص فهذا يسعدني فانا اجد بهذا وسيلتي للتقدم

احترامي وتقديري لهدا المرور الكبير

الأستاذة أماني عواد

أحيانا ً..تبقى النهايات المفتوحة لجواب ما ..هي الأجمل..

راقني أن أرتشف حرفك في هذا الصباح..

سلمت..وسلم مدادك..

محبتي

السيد ثائر الحيالي

قد نجد في النهايات المفتوحة بصبص بداية. لذا كانت اجمل

عاجزة عن امتناني لتشريفك نصي الذي لا يتعدى كونه جنينا اما هذا االكائن المارد الذي يسكن نصوصك


تقديري واحترامي

نص جميل
يأخذنا إلى نهاية أجمل
حيث يسكن الاستفهام الحقيقي
إن كانت الإجابة بالإيجاب فغيابها حضورٌ قوي
وإن كانت الإجابة بما لا نتمنى ..
فهنا التشبث بالأمل في ظلال عشق تمنيناه
أحببت النص ..
بكل ما فيه والنهاية خاصة

السيد مصطفى الشيمي


يتركنا ضياع الاجابة امام احتمالين فنقع بحيرة تعطينا فرصة اكبر للعيش بظل حكاية من امانينا


قد اضفى اعجابك لها جمالا اخر
اسعدني مرورك جدا
احترامي وتقديري

اتحبني ؟؟؟؟
وضياع الاجابة بات اجمل
قد يكون اجمل ..
فانتظار تلك الاجابة يولد في الروح اشواق لاتوصف
راقني ما وجدت هنا
لك التحية

وتسالني النسيان؟!
وقد تركته معك يخفف مصابك
فانّا لي نسيان ان كنت لم تُبقي لي سوى كل الكل منك يذكِرُني
احتفظت منك ببعض من قصاصات الورق في مفكرتي
وتسألني اليوم ان تكون ضمن مخططي للعدول عن بقائك داخلي !
اوتظن ان في تمزيق اوراق نهاية قصتي !؟
كم غفلت عن وشم قد حفر في مذكرة قلبي عن ظهر قلب احفظه
عن اي خطط سأحدثك ؟
كيف الغيك؟

أماني
ثقي أنه هناك يعرف تماماً كيف يتعامل مع نرجسيتكِ تلك من خلال حروفكِ ..

ستستمرين رائعة كما أراكِ ..

دمتِ بكل خير ...

تحياتي ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اماني العزيزة
مميت ذلك السؤال الذي يغتال الجواب ببرود
الصمت فيه موجع وقد يكون الجواب عنه اكثر من وجع الصمت
ولعل ذلك الجواب الضائع في متاهات السؤال يجعل الروح تستمر في بقائها
موجع حرفك هنا ايتها الصديقة
دمت بسعادة وهناء
محبتي لك والتحية

اتحبني ؟؟؟؟
وضياع الاجابة بات اجمل
قد يكون اجمل ..
فانتظار تلك الاجابة يولد في الروح اشواق لاتوصف
راقني ما وجدت هنا
لك التحية

السيد رسول الناصري

أشكر لك هذا المرور الجميل
تحيتي وتقديري

وتسالني النسيان؟!
وقد تركته معك يخفف مصابك
فانّا لي نسيان ان كنت لم تُبقي لي سوى كل الكل منك يذكِرُني
احتفظت منك ببعض من قصاصات الورق في مفكرتي
وتسألني اليوم ان تكون ضمن مخططي للعدول عن بقائك داخلي !
اوتظن ان في تمزيق اوراق نهاية قصتي !؟
كم غفلت عن وشم قد حفر في مذكرة قلبي عن ظهر قلب احفظه
عن اي خطط سأحدثك ؟
كيف الغيك؟

أماني
ثقي أنه هناك يعرف تماماً كيف يتعامل مع نرجسيتكِ تلك من خلال حروفكِ ..

ستستمرين رائعة كما أراكِ ..

دمتِ بكل خير ...

تحياتي ...

السيد عبد الله المحمدي

دائما تضيف ما يطغى على فضاء النص بعدا وجذوره عمقا , لربما هذه هي النرجسية ذاتها .
والاّ كيف لسؤال حائر يتسم به النص ان يرقى لمستوى النرجسية الواثقة

عظيم امتناني لحضورك الكريم

السيدة أمانى
كل حياتنا علامات أستفهام لا حصر لها
رايت الابداع هنا
دمت بخير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اماني العزيزة
مميت ذلك السؤال الذي يغتال الجواب ببرود
الصمت فيه موجع وقد يكون الجواب عنه اكثر من وجع الصمت
ولعل ذلك الجواب الضائع في متاهات السؤال يجعل الروح تستمر في بقائها
موجع حرفك هنا ايتها الصديقة
دمت بسعادة وهناء
محبتي لك والتحية

الغالية فدوى يومة

رائع ان تحظى بضيافتك صفحاتي ,

فبعض الزائرين يقرؤون على مسامعنا تراتيل الشفاء

شكرا من الاعماق