قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
لم أغضب في حياتي مثلما غضبت الآن ، بل إنّ العدوان الصهيوني على غزة - والذي يحل ذكراه الأليمة الآن - لم يغضبني بقدر ما أغضبني هذا الجدار وما وصل إليه حال هذه الأمّة .
ننتفض ونغضب ونثور لأتفه الأسباب ، أمّا أن يذبح شعب ويحاصر ويوضع أمامه -وضمن حلقة من سلسة حلقات التآمر والخيانة - جدار يمنع عنه الماء والهواء وبحجج واهية وملفقة وكاذبة جملة وتفصيلا فهذا أمر غير مقبول ولا بأي عرف ولا حتى في منطق الحيوانات .
أن نحب مصر كشعب وتاريخ وحضارة شيء ؛ وأن نسكت ونكمم أفواهنا أمام جرائم القائمين على تسيير شئونها شيء آخر . فلا يجب ربط هذا بذاك ولا أحد فوق الجميع مهما كان و " إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم " ولا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى " .
وإذا لم تستح فاصنع ما شئت ، وحماية الأمن القومي عندما يكون مسخرًا لخدمة الأعداء وتخزين الدولارات في بنوك سويسرا وأمريكا ومن أجل خدمة الصهيونية ومن قبل طرف يدّعي حرصه وخوفه على الأمّة لهو أمر مقزز وتافه وسخيف ... ومن يصدقه يكون في أحسن الحالات أجهل من حمار أهله .
لن نسكت على ذبح وقتل وحصار وتجويع أهلنا رغم إننا نغض الطرف عن سكوت أبناء مصر الشرفاء ولا نحملهم ما لا طاقة لهم به .. فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت .
سلسلة من المؤامرات و المشاريع لإجهاض أي مشروع اسلامي يقوم في مناطقنا العربية , إما بتشويه صورته أو اختراقه من الداخل أو اغتيال قادته .
هذه حقيقة راسخة منذ زمن بعيد .
و لا شك أن المشروع الذي تبنته غزة و التحم حوله شعبها و حضنه بفكره و روحه و تجسد عبر فترة قصيرة في تصرفاته و أخلاقياته خطر محدق يهدد بعض الأنظمة العربية قبل الكيان اليهودي بالمنطقة , و نجاحه و لو على بقعة صغيرة من الأرض سيؤدي بالشعوب العربية إلى تبنيه و المطالبة بتجسيده و هذا ما يرهب أعداء الله في الخارج و الداخل .
لذا لا غرابة في أن تتكاثف جهودهم و تتعانق مصالحهم لتقويضه و إزالته بكل ما هو مشروع و غير مشروع , حتى و إن تناقض مع الأعراف الدينية أو الأخلاقية أو حتى الإنسانية .
قلت في ابيات من قصيدتي سوسو
مليارا دولارٍ ثمنٌ
لإجازة فولاذ الغرب
وشرَوا قدس العلياء همُ
وأُسمّي بعضهمُ شعبي
وبقول المحتال خداعٌ
وبفعلٍ منه خنا الذئبِ
وجوابي مازال جنيناً
وسؤالي أدمغتي يسبي
وبدايتها ونهايتها
في الرمس بما يجري يُنبي
يا درب الحُلم متى يغدو
تحرير القدس بلا حربِ
ما زاد الجبْن سنينهمُ
هذا مكتوبٌ في الغيبِ
تحرير القدس لنا شرفٌ
ما سار الحرّ على دربِ
عرب الجنسية يا ولدي
طلبوا الانصاف من الغربِ
وقصيدي يسأل في قلبي
عمّا سيكون من الجدبِ
والعيش بوهمهمُ سببٌ
لرحيل العقل عن القلب
جمْع الجبنا هل ينصفني
وأسمي بعضهمُ شعبي
ويقال دواؤهمُ نصْحٌ
ما يجدي الميْتَ من الطبِّ
وفلسطين الدنيا باعوا
وخداعهمُ شرّ الكسبِ
والسلم بدنيا محمِيٌّ
بسلاح الصولة في الحربِ
أبنائي صرعى ياولدي
قتلى الصهيون أم الصربِ
وبناتي في سجن الغربِ
وبرأس ابني لعبوا الركبي
وبحُلْمي في حالي قتْلي
أعَلى خصمي يغدو عتْبي