المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالسلام جيلان
هُـنـا ظَـلَّ يَـتْـلُـو أَسَـاهُ السَّـجينْ
يُـرَتِّـلُ آيَ الـجَــوى كُـلَّ حِـيـنْ
وَيَـهْـتِـفُ: يا مَعْشَرَ المُـوجَـعِـيْـنْ
أَلَـسْـتُـمْ أنا ؟!
* * * *
يُـمَـاطِـلُ مَـوتاً يَـجُـوبُ الدِّيـارْ
يَـقُـولُ لَـهُ عِـنْـدَ كُـلِّ احْـتِـضارْ :
فُـؤَادِيْ هُـنالِـكَ خَـلْـفَ البِـحَـارْ
وَبَـعْـضِـيْ هُـنَـا !
* * * *
غَـدَتْ شَـمْـسُـهُ في أَكُـفِّ الـمُـحالْ
وأَضْـحـى الظَّـلامُ قَـريبَ الـمَـنـالْ
فَـلَـمْـلَـمَ بَـعْـضَ شَـظـايا الهِـلالْ
وأَحْـيَـا السَّـنـا !
ــــــــــــــ
هنا نسمةٌ في مساءٍ حزينْ.
رنتْ نحو فجرٍ يكادُ يبينْ.
بكتْ حُلمَها والجَوى والحنينْ.
وطيفَ المنى..
***
بكتْ، فرآها نسيمُ النهارْ.
فبثَّ رحيقَ الهُدَى في المدارْ.
وكفكفَ دمعًا وأزكي انتظارْ.
ومدَّ السَنا..
***
هنا بعض ذكرى ونصفُ السؤالْ.
هنا لمحةُ من غريرِ الوصالْ.
هنا قصةُ ، والفؤادُ استقالْ.
ولستُ هُنا.
الشاعر المبدع\ عبد السلام جيلان
فاجأتني هذه الأبيات الرائعة، التي تنم عن براعة واقتدار..
أشكرك كثيرا على تواجدك الرائع
تحيتي لك