عندما يطوقك الحزن كقلادة سومريه
يتجلى في عينيك الفرح الصوفي المبلل بالتورق
والالم البطىء والخطى المتعبه
تتمنى ان تتقمصك المساءات
والالوان وخطوط الغروب الحزينه
وان يفارقك الشحوب المحيط بوجهك المتيبس كمومياء فرعونيه
هي... همسات تكاد لا تسمع
لفتات كانها جمود مفتعل
تعالج اوتار قلبي المحترقه,
تعالجها بيد غير ماهره
قطعتها, مزقتها, فكاني بدون قلب
هي نبضه , هي عمقه,يدها المرتجفه تحتوي كيانه فتجعله مستمسكا بها
ومستسلما لها, قطعت كل خيوط حياته المتزنه
بلحظات تغير كل شىء انقلاب مفاجىء
خيال من اللا منتهى..... انه الوهم الذي هو فيه
هي كل ذ اته وتفكيره
من تراها تكون ,
كيف تغلغلت الى اعماقه المتصارعه في دوامه الضياع
حيره...حيره
اتراها تفهم عيناه او تسمع اصوات الالوان تتراقص حول حكاياه الصوفيه
ام تمضى ككل النساء التي فارقتها العيون
عند المساء