وشوشاتي .. إليك

امرأة



كم يلزمكَ من صمتٍ ورحيل؟؟

كم يلزمكَ من يقظةٍ لتنظرَ خلفك؟؟

هناك امرأة تحملُ قصائدَها وبعض نبض

هناك امرأة تسكنُ ظلك

.................................................. تموتُ وتحيى

تدحرُج



أدحرجُ قلبي بين أصابعي

أعصرُه... أطلقُه

لكن جذعه متقد

فقدَ جذورَه

والشجرةُ تحتضر

أوراقُها تنامُ على ظلها

والغصنُ نخر

تسكُنه الريح

وأنت....

لا تزال تمتطي صهوة الغياب...لا تمل

شراب الرمان لاينام




شراب الرمان لاينام
وعيونك المحمرة وسادة له
والكلمات بيني وبينك
ولا ليل يفهم لغة الكلام
أجمل الاجساد في الشفاه العطشى
تدفقي، أيتها الأنهار، إرفعي صبيبك
هناك سيدة مدمنة حب
تنتظر القصيد
أهْديها القوة في الهيام !!!

عيونك خضّبها بريق السحر الأول
مثل عشق انتُزِع من صدر مشقوق
إنّك مدللة !!!
تقسمين براءتي قسمين
ولاأفهم حساباتك
ولاأفهم الجدول
اعتراني النوم واعترتك اليقظة
لن ألومك...
فأنا الرجل الذي أبدى الإشارة
أجلسُ، شاعرا مورقا عاشقا
أكتب للعيون المورقة
وليغضبْ شجر الرمان
فالاحمرار ليس له كله
ولن يقف أمام الحب عائقا
أعطيتني درسا ساخرا
لأعشق الليل
وأقطع تفاحه بسكين ملتهب


لاشيئ يبقى من الدجى
إلا أنت...
في معركة كلامية تبرق سيوف اللهفة
تتقدم أميرة التمرد
يتراجع شاعر الصدفة
أمام مائدة لونك ولمسك
ووسادة نومك
هيا...نامي الآن صاحبة الفخامة
انتظرتِ واعية "العيون المحمرة"
وحبات الرمان
سأحدثك لاحقا عن الكرز البري
مع طفو الاكاليل فوق رموشك
حيث كانت مدينتي تغرق
ويغرق معها دلالك في سري

كرزك البري لايقاوم




ثمة أناس يحفظون أسماء الفواكه
أما أنا فأحفظ أسماء الحب البري
أهديه اليك كرزا
أمرره على شفاهك مجازا
وأقرأ طالعي في القهوة
لعلني أفوز بنشوة حُمرتها سهوا

المساء يلومني بقوة
لايريدني أن أصطحبك الى الاوبرا
يهتم بأن تنامي مبكرة
ليريك الكرز الملكي في الأحلام
هل أنا له آكل
ولايأكل بعضي بعضا
أم تلك حبات أوهام؟؟

في فمك...
فاكهة "الكيوي" لاتريد أن تستوي
تغار من كرز البرية
كعشق حديث
يغار من عشق زمن الجاهلية
أنت لاتنتهي...
وفمي يشتهي
الأخضر لايحب الأحمر
والأمر ليس عادي
أترك مركزي السماوي
وأسقط بين يديك
أحلى...وأحلى
بفعل الجاذبية

بعد الصاعقة الأولى
كالقبْلة الأولى تعاد التجربة
ولانهتم بالاحتباس الحراري
هي الأرض مثلنا تعاني
وغيبوبة السكر لها نكهة
الكرز الناري




Please Forgive Me

تدحرُج



أدحرجُ قلبي بين أصابعي

أعصرُه... أطلقُه

لكن جذعه متقد

فقدَ جذورَه

والشجرةُ تحتضر

أوراقُها تنامُ على ظلها

والغصنُ نخر

تسكُنه الريح

وأنت....

لا تزال تمتطي صهوة الغياب...لا تمل

الأديبة القديرة د. نجلاء طمان

أنصت للوشوشة..فأسمع خرير الماء ..

بهاجس عطش إجتاح الروح..


رائع..

سلمت..وسلم مدادك ِ

محبتي

كانت أيامي سواحل
من مياه البحار مهجورة
من كل الطيور مطرودة
من السنين ملعونة
وكانت آمالي و أحلامي
تخونني
وكانت عيني المرسى
للحزن أو للظنون !0

وأنا معكَ....



وأنا معكَ

وطئتُ وجهَ الريح ولم أردْ تحية الغبار

عذرًا لم أقصد ..

كنت منشغلة بتمشيط شَعر الشمس

وإحكامِ رابطة عنق

أورانوس .................................................. ...

مِلحكَ



ملحكَ يثيرني بقدر بقاياكَ المسافرة في البحر

والغارقة في قنديل اشتياقي

يعتصرْ المسافات إلى نبضك...

...... يعصرني

ثماري



ثماري التي أينعتْ وحان وقت قطافها

تعرفْ طريقها إلى شفتيكَ

تتقنْ فنَّ الترحال

وأنت تتفنن في الهروب ...

عيناك



عيناك التي نسيتَها في وجهي

تشعل أوتار الليل

تطفئ كل المصابيح

!!!!!