بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الشاعر : جهاد
أحييك على قصيدتك وكان لي تأييد لما قيل أجمعه استحبابا لتذكيرك به ، وإضافة بسيطه مني :
أولا / في نقد الأخت الفاضله سكينه جوهر
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكينة جوهر
الشاعر الفاضل جهاد درويش
يَهَبْنَا الموت تشوينا لظاه
الفعل " يهب " مجزوم أم مرفوع ؟؟؟؟؟؟
لعلك جزمته من اجل الوزن في الوافر
وأرى الضمير ، حسبما أعتقد يعود على الجدار في البيت الذي قبله
وكان التخلص من هذا الجزم سهل عليك يسير فما المانع من التخلص من ربط الضمائر بالأبيات
وتكتب مثلا (ونار الموت يشوينا لظاها) فالمعنى موصول والبيت مستقل .
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكينة جوهر
و " فديتك غزة أبداً تموتي "
أم الأصح 00"لا لنْ تموتي " ؟؟؟؟؟؟
و00" قـل للذي صلى لِمَـالٍ "
أم الأصح " وقولي للذي صلَّى لمال "
نقد سليم أحيي صاحبته بشده
وأما هذه النصيحه فهي غااااالية ٌ جدا جدا حتى لغير المبتدئين أحيي الأستاذ الفاضل محمد عليها
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان
أخي الكريم جهاد
أعتذر بداية ..
لقد همست لك مرة ما همسه في أذني أحد الأساتذة في بداياتي
ارجو منك أولا عدم الإكثار من النصوص التي تنزلها على الشابكة
حتى يتسنى للزملاء متبعة نصوصك بصورة أفضل
وثانيا وهي الأهم / ارجو مراجعة كل نص اكثر من مرة قبل عرضه على الشابكة
ولا بأس من مرجعته بعد اسبوع من كتابته
نصٌ واحد قوي خير عشرات النصوص الضعيفة
تقبل اعتذاري واقسم ما قلت هذا إلا لأنني أحبك في الله
دمت ودام صرير قلمك
وأما هذا الفذ الذي أوحشتني صحبته في الواحه ؛ أستاذي : د.سمير العمري , فكلامه كله عين الصواب .
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري
شاعرية بارزة في النص أخي جهاد ، وقدرة على التعبير وتوصيل الفكرة بأسلوب مميز.
ولكن للحق فإن النص قوع في أخطاء كثيرة جلها في اللغة وأزعم أن إطالة النص تسبب في هذا ، وإطالة النص يسبب ترهلا وثقلا يضر بالنص بدل أن يفيده والمطلوب من الشاعر التكثيف الكبير للمعنى وعدم الحشو بتكرار الألفاظ أو التراكيب أو المعاني.
أما أهم ما وقعت فيه كمرحلة أولى فهو يتلخص في الآتي:
القافية التي سكنتها أذهبت الكثير من جرس الوافر من حيث المبدأ ، ثم لعلها دفعتك لأخطاء لغوية حين سكنت اللام في العوال والغوال وأصلها العوالي والغوالي وقد يستعاض عن الياء بالكسر في بعض التراكيب ولكن لا يجوز أبدا أن تسكن اللام في مثل هذا.
اللغة وأعتقد أن هذه هي أهم ما ينقص شعرك الجميل ولنأخذ مثلا ببيت أو اثنين لننظر كيف يفقد ضعف اللغة القيم الجمالية للشعر:
فديتك غزة أبداً تموتي
إلى الله الشكا .. شُدِّي الرِّحَالْ
أولا الصواب هنا لغة ونحوا هو تموتين إذ لم يسبق الفعل لا ناصب ولا جازم ، ولكن لننظر في المعنى والتركيب لتجده لم يكن موفقا بل جاء وكأنك تدعو على غزة بالموت في كل حال.
وثانيا مصدر شكا يشكو هو الشكوى أو الشكاية أو المشتكى أما الشكا فليست صحيحة.
انظر الآن لو قمنا بإعادة تركيب البيت بهذا المعنى المراد وباستخدام لغة سليمة وتركيبا موفقا وستجد الأمر يسيرا. لنقل مثلا:
فديتك غزة الأحرار ، صبرًا
لربي المشتكى ، شدي الرحال
وهنا مثلا:
يميناً سوف يجري يا بلادي
وَيَذْهَبُ مكرهم وادي الخبالْ
الأصوب لليمين أنه يمضي نقول مضى يمينه أو أمضى يمينه أي حققه وطبقه. وليس يجري.
هناك كذلك بعض كسر في الوزن وتسكين غير مسوغ لبعض الحروف وبعض أمر آخر
، والمرجو هو أن تعود منقحا ومراجعا النص بشكل يمكن معه تناول الأخطاء إن وجدت بشيء من التحديد والدقة.
تحياتي
واما أنا فلا باع لي كبير في اللغة كي انقد غيري وانما أحببت كمحب لكل من يكتب حرفا في الشعر
أن أضيف شيئا بسيطا ً جدا وهو
أنني ما قرات الوافر قبل ذلك في الشعر العمودي مسكنا بهذا الشكل وان كان ذلك موجود في شعر التفعيله
أما العمودي فلم ار تسكينا للوافر بهذا الشكل الذي أراه ذهب بكل حلاوة الموسيقى في هذا البحر الشعري الرائق
وأضرب لك تشبيها بسيطا
فالكلمة في هذا البحر كأنها طفل يريد أن ينزلق على تلك الماسحة الطويله ليسقط في الأخير في
حمام السباحه والوافر أراه تماما كتلك الماسحه فتمتد تفعيلة ( مفاعلتن) على مرتين كطول تلك المساحه
وانسيابها الذي يجعل الطفل ينساب الى أسفل ، لكن التفعيلة الأخيره ( فعولن) هي هذا المنحدر اللطيف
في نهاية الماسحه والذي يقاوم سقوط الطفل في الماء حتى يجعله يسيرا لطيفا
وما فعلت من تسكين للقافيه بهذا الشكل يعرض القصيده كلها للموت كما يكون الحال
مع الطفل لو حذفت المنحدر البسيط من نهاية الماسحه الطويله فيسقط سقوطا قويا في الماء
قد يقتله !
وثقل نهاية الشطر الثاني من القصيده كلها يذهب بحلاوة المعنى أمام عدم انسجام الوسيقى فيقرع في أذن القاريء ناقوسا ناشزا بالتسكين وقد يكون المعنى جميلا وهو ما كان في أكثر من موضع . فانتبه لذلك .
ولا أخفى عليك أني لا أحبذ مطلقا أن يحوي البيت الأول أي أخطاء موسيقية في العروض
أو لغويه لما يتطلبه فن الإستهلال لدى الشاعر
( ريم على القاع بين البان والعلم .. أحلّ سفك دمي في الأشهر الحرم ِ )
ألا ترى من براعة هذا الإستهلال حلاوة سر خاص يجعل تنسجم وتتشوق للمزيد ، وإن كنت لا تحب شوقي
( زي حالاتي ) إلا ن براعة الإستهلال تدفعك للقراءة بحب ونهم ، رغم كرهك للشاعر على فرض وجوده !
وفي الأخير ..
لم أشأ الذهاب قبل أن اطل على شعراء الواحه التى لم أزرها منذ سنين
وأحببت المطالعة لا عرض قصيدي والذهاب ، فأتمنى ألا أكون أثقلت عليك أخي
تقبل مروري وتحياتي لك
محمد إسماعيل سلامه