جــ:ح:ــود

جحود

مَازِلْتَ نَارًا وَمَازَالَ المَدَى لَزِجَا مَازَالَ صَمْتُكَ صَمْتِي كُلَّمَا امتَزِجَا لَمْ تَخْلَعِ اللَيْلَ عَنْ عَيْنَيْنِ مَا لَهُمَا لَمْ يُبْصِرَا وَجَعِي لَمَّا طَغَى هَرَجَا حَاوَلْتَ قَتْلَكَ مِنْ مِيْلَيْنِ فَارْتَكَبَتْ حَمَاقَتِي أَلْفَ عَامٍ خُضْتُهَا لُجَجَا حَاوَلْتُ إِخْفَاءَهَا فَاسْتَعْجَلَتْ رِئَتِي وَضَاقَ صَدْرِي بِهَا فَاصَّعَدَتْ حَرَجَا أَتْمَمْتُ أَحْزَانَ كُلَّ اللَيْلِ مَا هَدَأَتْ وَطُفْتُ سَبْعِيْنَ شَوْطًا فِي دَمِي حِجَجَا وَلَمْ أُفَسِّرْ طَرْيقًا سِرْتُهُ كَمَدًا وَلَمْ أُعَرِّجْ عَلَى لَيْلَى كَمَا عَرَجَا عَرَفْتُ فِي مُدِنِ الأَحْزَانِ أَيْنَ أَنَا وَسَارِ بِي حُزْنُهَا أُهْزُوجَةً وَرَجَا فَلَمْ أَجِدْ دُوْنَهَا أَرَضًا وَلا لُغَةً وَمَا ارَتَضَيْتَهُمَا بَرْدًا وَلا وَهَجَا

الشّاعر الكريم:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسمح لي أن أكون أوّل المستظلّين في أفياء كلماتك..

دمت مبدعاً

شكرا لأختي الكريمة
شرف لي ولكلامي

قصيدة عذبة الأبيات ساحرة
رأيته الشهد في طياتها امتزجا
...
شاعر وشاعر جميل أنت يا يحيى

بحرها بسيط ومعانيها محكمة شامخة
أسجل إعجابي أستاذ يحيى.
تحيتي وتقديري

ثمانية أبيات -- تمنيتُ لو أن قارات العالم ثمانية
لاجدَ مناسبةً بين القارات الثمانية في العالم والابيات الثمانية في الشعر-


دمتَ متألقاً

جحود

مَازِلْتَ نَارًا وَمَازَالَ المَدَى لَزِجَا مَازَالَ صَمْتُكَ صَمْتِي كُلَّمَا امتَزِجَا لَمْ تَخْلَعِ اللَيْلَ عَنْ عَيْنَيْنِ مَا لَهُمَا لَمْ يُبْصِرَا وَجَعِي لَمَّا طَغَى هَرَجَا حَاوَلْتَ قَتْلَكَ مِنْ مِيْلَيْنِ فَارْتَكَبَتْ حَمَاقَتِي أَلْفَ عَامٍ خُضْتُهَا لُجَجَا حَاوَلْتُ إِخْفَاءَهَا فَاسْتَعْجَلَتْ رِئَتِي وَضَاقَ صَدْرِي بِهَا فَاصَّعَدَتْ حَرَجَا أَتْمَمْتُ أَحْزَانَ كُلَّ اللَيْلِ مَا هَدَأَتْ وَطُفْتُ سَبْعِيْنَ شَوْطًا فِي دَمِي حِجَجَا وَلَمْ أُفَسِّرْ طَرْيقًا سِرْتُهُ كَمَدًا وَلَمْ أُعَرِّجْ عَلَى لَيْلَى كَمَا عَرَجَا عَرَفْتُ فِي مُدِنِ الأَحْزَانِ أَيْنَ أَنَا وَسَارِ بِي حُزْنُهَا أُهْزُوجَةً وَرَجَا فَلَمْ أَجِدْ دُوْنَهَا أَرَضًا وَلا لُغَةً وَمَا ارَتَضَيْتَهُمَا بَرْدًا وَلا وَهَجَا

لا تقنطنّ فكم في الأُفقِ بارقةٌ

لعلّها يا صديقي تمطرُ الفَرَجا

وإن سئمتَ ظلامَ الليلِ منتظراً

فقد يبشّرُ فجرٌ كلما بلَجا

وكم أحاطت سهامُ الموتِ مصطبراً

وزادَ عزماً..يقيناً راسخاً فَنَجا !



أحييك يا صاحبي على إبداعك المتجدد وتفردك المحبب

أنت أنت
لحرفك نكهته الخاصه ولونه الذي يميزه

أحسنت شعرا وتصويرا
لا فض فوك

تحاياي

قصيدة راقية وزنا ومضمونا

اشتعلت نار فتيلها بزيت حرفك البهيّ أخي

مودّتي

فاتن