فجودي يا حرائر بابتهالٍْ

قصيدة جميلة يا جهاد

لقد سلط قلمك الضوء على نقاط كثيرة

وتلك التي أشارت إلى دور المرأة في الجهاد والمقاومة

لك الشكر لى ما أبليت

تقديري وودي


الأخ الشاعر مصلح أبو حسنين حفظه الله

حنانيك أيها الغريد يا ابن فلسطين
حنانيك فما أخال بيني وبينك إلا رمية حجر .. ومع ذلك فلتعذرني فها أنا أطالع إسمك فيشرد ذهني سائلاً عن هوة المسافة وبعد الشقة بيني وبينك ..
لا عليك .. فها هنا تتوحد القلوب في رحم الكلمات واختلاج المشاعر .. فيتراءى النزف موصولاً إلى ما لا نهاية ..

شاعري ..
أتشرف بمعرفتك .. وأن الهم الذي يصهرني يصهرك .. وعلى أمل اللقاء المتجدد والتعارف القريب بإذن الله لك كل الود

تقبل مودتي
أخوك :
جهاد درويش

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد
الأخ الشاعر درهم جباري حفظه الله
أعتذر إبتداء لتأخري في الرد فقد حاولت تفحص وجهة النظر التي أبديتها .. لكنني عذراً عز علي أن أجد الإجابة فاسمح لي أن أسطر رأيي وأنا واثق أن أجد بين الأخوة والأخوات في هذه الواحة من يقومني ويسدد عثراتي .. وحتى لا يساء الفهم أوضح أنه ليس مما يضير المرء إن وجد علماً أن ينعلمه وإن وجد خطأ أن يصححه ف ( الحكمة ضالة المؤمن آنى وجدها فهو أحق بها ) فقد قلت أستاذي مشكوراً :
نص سامي الهدف
يحمل هم غزة وأهلها وما اُثقله من هم
الحبيب / جهاد إبراهيم درويش ..
مرحبا بك وبنبضك الصادق
وقد لاحت لي بعض الهنات حبذا لو عدت إليها :
على رغم الحصار أجاء عُرْسا = ما رأيك لوكان :
على رغم الحصار أتى كعُرْس .
يُداني الشمس لامسها حنونـا = حقها الرفع .
فما خُضْنَ الْخنَا ملأنْ بُطُونـا = هنا أختل الوزن .
يُرَاوِدها الأسى : عَدَتِ السّنونا=عَدَتِ السّنينا .
****
أستاذي الجليل :
أما ملاحظتك الأولى فإنك تجد في القرآن الكريم قوله تعالى ( فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة ) وكلمة ( أجاء ) فيما أعتقد تحمل معنى ( المفاجأة ) بعكس كلمة ( أتى ) التي تفيد مجرد الإتيان مع ما فيها من تراخي .. وبالتالي فقولنا :
( على رغم الحصار أجاء عرسا ) هو أقوى في التعبير من قولنا ( على رغم الحصار أتى كعرسٍ ) اللهم إلا أن يكون لأهل اللغة والإختصاص رأياً آخر ..
وأما ملاحظتك عن الوزن في قولك :
فما خُضْنَ الْخنَا ملأنْ بُطُونـا = هنا أختل الوزن .
فقد أعدت وزن القصيدة كلها فلم أجد فيها اختلالا .. وبحرها هو ( مفاعلتن مفاعلتن مفاعل )
فما خُضْنَ الْْ خَنــَا مـــَلأنْ بطونـا تقطيعها كالتالي
--ن-ن-ن --ن---ن --ن-ن
لاحظ حركة السكون على حرف النون في ( ملأن )
أرجو أن يقومني أهل اللغة إن كنتُ مخطئاً .ز
وأكرر حبي وترحيبي لأية ملاحظة أو أي نقد أو توجيه مثمناً ومقدراً هذه الملاحظات القيمة

وإكمالاً لما سبق أورد هنا ملاحظاتي بشأن إعراب كلمة ( السنون ) و كلمة ( حنون )
أما قولك :
يُداني الشمس لامسها حنونـا = حقها الرفع .أرجو إعادة القراءة :
سُمَيَّة صبرهـا بأسـاً تَبَـدَّى = تَاَلَّقَ رِفْعَـةً .. فغـدا فنونـا
تدفَّقَ بهجـة وارتـدَّ بُشْـرى = يُداني الشمس لامسها حنونا
وإنما يصح الرفع إذا كانت حنون جواباً لسؤال بمن وليس الأمر كذلك بل هي جواب لسؤال تقديري كيف لامس الصبر الشمس ولا يكون جواب كيف إلا منصوبا ..
( لاحظ أن الفاعل في الأفعال : تبدى , غدا , تدفق , ارتد , يداني , لامس كله يعود إلى الصبر .. )
يُرَاوِدها الأسى : عَدَتِ السّنونا=عَدَتِ السّنينا .
قلوبٌ في الدجى تعلـو دبيبـا = تُُسَبِّحُ ربها .. مَلَّـتْ سجونـا
تُكفكف أدمعاً فـي بحـر ليـلٍي = ُيرَاوِدها الأسى : عَدَتِ السّنونا
وأما السنون فهي جواب لسؤال تقديري : من التي عدت والجواب هي السنون بالرفع وليس السنين بالنصب لأنها في محل رفع فاعل
ولا بد لي أن أسجل شكري وامتناني لك ولملاحظاتك فهي وسيلتنا للتعلم والمعرفة آملاً أن يكون لأهل الإختصاص واللغة كلمتهم ..
ودمت بكل الحب
أخوك
جهاد درويش

الحبيب والشاعرالقدير / جهاد إبراهيم درويش ..

أشكرك من كل قلبي على سعة صدرك وسعة علمك معا

كما إنني أكرر شكري لك على بيانك لي ما ألتبس علي فهمه

فقد أصبتَ وأخطأتُ ، وذلك ناتج عن القراءة السريعة

لك أعتذاري وحبي وإعجابي .

الحبيب والشاعرالقدير / جهاد إبراهيم درويش ..

أشكرك من كل قلبي على سعة صدرك وسعة علمك معا

كما إنني أكرر شكري لك على بيانك لي ما ألتبس علي فهمه

فقد أصبتَ وأخطأتُ ، وذلك ناتج عن القراءة السريعة

لك أعتذاري وحبي وإعجابي .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

أستاذي القدير درهم جباري حفظه الله

صدقني فأنت الأولى بالشكر مني , وكل ما وصفتني به أنت نفسك الجدير به .. إذ أحييك أحيي فيك تواضعك ..
كلمة حق تقال :
ما دخلت هذه الواحة إلا أملاً فيمن يوجهني ويسدد خطوي .. فلستُ أكثر من هاوٍ للشعر تخذ من الشعر وسيلة لأداء رسالته والقيام ببعض واجبه تجاه دينه وأمته وقضيته ..
أستاذي القدير :
إذ أسجل ودي وإعجابي بك وبشخصك فكلي أمل أن يدوم مرورك وألا تحرمني من توجيهك ونصحك .. فأنت بهذا الفن أدرى ولمثلي بالنصح أولى

دمت ودام مرورك العذب
تقبل مودتي
أخوك :
جهاد درويش

لك ودي ، تقلقني دارفور كما تقلقك القدس ، ترجّ مضجعي رجا ، وتحملني عنوة إلى حيث البكاء علي أرض كانت لنا يوما ، لا نملك غير القلم وجعا والحبر نزيفا ، ترأنا كيف نبرر ضياع أرضنا ، دارفور كانت وطنا للمتسامحين اضعناه دون ان ندرى

قصيدة بديعة المعاني بهية الحس شجية الجرس ماتعة

وزادها ألقا ما أثير على هامشها من نقاش وتوضيح

دمت مبدعا