المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهراء المقدسية
عجيبٌ أمرنا
نسخر ما أنعمه اللهُ علينا
من ذكاءٍ فطريٍ ومكتسب
ونسخر كل إمكانياتنا وقدراتنا
في صنعِ أقنعةٍ
نتفنن في صناعتها
نخفي خلفها حقيقة أنفسنا
وأكثرها اتقاناً
هي أكثرها خديعةً وأكثرها إخفاءً للحقيقة.
في خلوتنا نجلس مع أنفسنا
منا من يعاتبها
ومنا من يصدق نفسه فيمضي في غيّه
وفي صورته مع قناعهِ المزيف
وقد يحدث صراعٌ بينك وبين نفسك
والتي قد تعاتبك على قناعك
أوقد تبارك لك ما فعلت.
ولتحسم المعركة بينك وبينها
ستنظر في المرآة ِ لتفاجأ بحقيقةِ نفسك
أنك ...هو... أنت
مهما حاولت جاهداً أن تخفي نفسك.
وبدل أن تعود لرشدك
تضحك على نفسكَ من جديد
وتشد العزم باحثاً عن قناعٍ آخر يخفيك
في الحفلةِ التنكريةِ القادمة.
.******************
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وضع الأقنعة لللأسف ليست عادة جديدة عند الناس
انما هي عادة قديمة قدم الدهر
وهي ناتجة عن شعور كل واحد بوجود نقص معين في شخصيته
وربما لم يكن هذا النقص موجودا أصلا
ولكنه إحساس يعشعش في الشعور
لذا يحاول إخفائه قدر المستطاع
ولكن الأدهى والأخطر
هو ذلك الشخص الدي يرتدي الأقنعة لخداع الآخرين والنيل منهم ,,,من أجل مصالحه الخاصة الدنيئه فيبدو كالذئب الذي يرتدي جلد الخروف ولكنّ الخديعة ستظهر يوما ولا يمكنها الإختفاء مدى الحياة أبدا وهناك مثل يقول تستطيع أن تخدع كل الناس بعض الوقت
أوتخدع بعض الناس كل الوقت
ولكنك أبدا لا تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت
والخديعة تنجح حينا ولكنها تسير حتما نحو الإنتحار
أنا في الحقيقة لا يتعبني ولا يحزنني دلك الذي يضع قناعا ليخفي نقصا يعتقد أنه موجود بشخصه فهو مسكين,,, على أن لا يغالي
ولكن الخوف من أقنعة ذلك المخادع الذي لا يبتغي سوى الإيقاع بالأبرياء المخدوعين
شكرا لك يا زهراء
دامت ريشتك الجميلة
ماسة