المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه عبد القادر
اشعر أنني فارغة تماما ،كحقيبة سفر حبلى بالثياب، منفوخة البطن، غير أنها خاوية عندما تمتد إصبعي كي انتقي ما سوف أرتدي ،هذا الفراغ يشدني إليه أكثر، وكلما حاولت أن أبتعد عنه يقربني إليه ،يطبع بذاكرتي قبلة باردة، تعيدني للنظر في وجه الموت ،يغريني أمد يدي نحوه
ليضمني أكثر ،صوت أمي يحمل من الوجع ما تخطى حدوده ،تسألني في همس كهمس فراغي متى سيعودون جميعا.؟فأجيب: قريبا .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تناثر الحزن الكبير من نثريتك الرائعة يا فدوى العزيزة,,, كما ينثال الثلج من الفضاء
وعندما تتناثر الثلوج البيضاء الكثيرة,, تحجب الرؤيا ويبدو الأفق داكنا بدون ملامح سوى انثيال الثلوج وتراكمها لحظة بعد لحظة,,, فعلا أحسستك تعانين برد الصقيع,,, وأحسست يدك المرتجفة تجاهد لاستبقاء القلم,,, والقلم الحرون لا يشعر ببرد,,, لذا أصر على الأستمرار في الكتابة
نثريتك تحوي الكثير من المشاعر الداكنة
جاءت وغلالة سوداء تجللها من الرأس الى القدم
أشكرك فدوى تمتعت فعلا بقراءة نصك الرائع
ماسة