أحدث المشاركات
صفحة 7 من 8 الأولىالأولى 12345678 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 70 من 71

الموضوع: خــطــرات

  1. #61
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن العطية مشاهدة المشاركة

    سيدي الكريم أين نضع خصلة الإيثار؟ و مفهوم الشهادة؟ و درجة المحبة ؟؟
    قولكم :
    حتى الأنبياء والمرسلون والمصلحون لا يقومون بإصلاح مجتمعاتهم إلا خوفا على أنفسهم التي أكملوها وهذبوها من شرور مجتمعاتهم .. وحماية لذواتهم المهذبة من أن تكدرها أوساخ مجتمعاتهم !!
    هنا استعملت أداة حصر و أنا حقا أستغرب لهذا التقييد من غير منطق منضبط و لي المعاني لأجل التدليل فقط على فكرة أو إشراقة
    سيدي الكريم .. من المعروف ان الحصر نسبي ملحوظ فيه أمر معين ..
    - فحين يقول تعالى : وما محمد إلا رسول .. فهل النبي حقيقة رسول فقط وليس عبدا ولا نبيا ولا إنسانا ولا ولا ولا ؟؟ كيف وهو تعالى يقول في آية أخرى : إنما أنت منذر !!

    ألم يكن الأصلح لهم بمنطقك الانعزال للعبادة و التزهد و الخلوة و هي أعمال يقوم بها العديد من الزهاد و المتصوفة وبالتالي يحافظون على نقائهم و كمالهم ؟؟
    لا أوافقك الرأي أبدا .. ما لم نصلح مجتمعاتنا فستفسد ذاوتنا شئنا أم ابينا ..
    - أخي الكريم : لم يجاهد الأنبياء أنفسهم من الأصل ؟؟ أليس لأن النفس أمارة بالسوء .. أليس لأن النفس العدو الحقيقي ؟؟ والمجتمع السيء عدو أيضا إلا أنه عدو خارجي إن لم نصلحه فسيؤثر على ذواتنا التي تعبنا في إصلاحها .. ونكون كم يبني بيد ويهدم بالأخرى !!
    - وما استشهدت به من فعل الزهاد والمتصوفة عليك لا لك .. فالقصص التي تروى عن الكثير منهم وكيف أنهم ضعفوا عند أول مواجهة حقيقية مع المجتمع دليل على أن إصلاح النفس وحده لا يكفي في دفع الشرور عن الإنسان !!

    قلتم :بل الرب جل في علاه .. لم يخلق الخلق ويوصله الى كماله المنشود إلا تلبية لذاته الكاملة !!
    هنا كذلك استعملتم الحصر المجحف بمقام المولى
    في طي كلامكم أن الله تلبية لتكملة ذاتيته يخلق
    مهما دللتم ففي كلامكم إلحاق النقص لذات الله الكاملة الذي لم يخلق الخلق لتلبية حاجة فكل محتاج ناقص
    الذات الكاملة ليست في حاجة لمن يلبي لها كمالها
    في العرف البشري -و لا مجال للمقارنة بينه و بين الله خالق الملكوت - يتحدثون عن مقام التقدير الذاتي وضعه ارباهام ماسلو في رأس هرم الحاجيات وفيه يتخلى الانسان عن التشجيع و التقدير من الآخر .
    لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
    أولا أنا قلت تلبية .. أما حاجة فهي منك !!
    ثانيا : الناقص هو المحتاج للغير .. أما الله تعالى فليس محتاج للغير فهم كامل جل ربي وتعالى عن النقص !!
    ثالثا :الله تعالى يفعل قبل ان يحتاج !! مثلا : أنا حين أكون فقيرا أحتاج الى المال إلا أنني لا انتظر الفقر إلى أن يأتيني .. بل ابادر العمل قبل ان تستقر بي الحاجة الى المال لدفع الفقر ..

    دمت بخير أخي الكريم ..
    -الحصر و المعنى يحدده السياق و القرائن
    سيدي الكريم لا نتعامل مع أناس متخصصين في اللغة لا بد من التوضيح و البيان اتقاء للشبه و سوء الفهم

    - الأنبياء والمرسلون والمصلحون يقومون بإصلاح مجتمعاتهم ليس -فقط- خوفا على أنفسهم التي أكملوها وهذبوها من شرور مجتمعاتهم .. وحماية لذواتهم المهذبة من أن تكدرها أوساخ مجتمعاتهم !! بل قبل ذلك لأنها مهمتهم التي كلفهم الله بها يقول المولى تبارك و تعالى :
    (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) (المائدة : 67 )
    هنا مفهوم العصمة و البلاغ
    سيدي الكريم لنجعل القرآن الكريم المنطلق في الفهم و الطرح لا الاستشهاد به على ما يشرق به فكرنا
    بل هو المرجع لأسس البناء الفكري و التصوري

    -قلتم :الله تعالى يفعل قبل ان يحتاج !! و الأصح الله تعالى يفعل و لا يحتاج
    - قلتم :الله يخلق تلبية لذاته الكاملة
    سؤال : كيف يجتمع مفهوم التلبية و الذات الكاملة ؟ إن لم يكن نقص في الذات الكاملة فما حاجتها لتلبية ذاتها؟

    تحياتي سيدي الكريم
    تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.

  2. #62
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 852
    المواضيع : 19
    الردود : 852
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالصمد حسن زيبار مشاهدة المشاركة
    سلام الله أستاذي الفاضل و المشرف العزيز
    - الانسان مكون من جسد وروح و الروح من الله لكن هذا لا يعني أننا والله عز وجل من طبيعة واحدة و الطرف الأخير محل إعتراضي.
    - نتفق على الخلاصة :الله تعالى مسبب الأسباب ومؤثر لا كاسبابنا ولا كمؤثراتنا !
    - الله تعالى خالق وهو مصدر الخلق و الحياة لا خلاف على ذلك لكني أجدني مختلف مع تشبيهكم ولو بقصد المقاربة لأن صدور الطفل من الأم ولادة و صدور المخلوقات من الله خلق وهناك اختلاف بين الأمرين.
    - للأدلة مصدرين النقل الصحيح و العقل الصريح
    قدمت الدليل النقلي الآية :
    يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون
    كما يمكننا الحديث عن المعجزات
    فالله تعالى لم يخلق الخلق و يتركهم بل الله موجود و فاعل بصفاته و أقداره و قوانينه
    تحياتي سيدي الكريم
    عبدالصمد
    سلام الله أستاذي الفاضل و المشرف العزيز

    - الانسان مكون من جسد وروح و الروح من الله لكن هذا لا يعني أننا والله عز وجل من طبيعة واحدة و الطرف الأخير محل إعتراضي.
    السيد العزيز والمشرف الكريم .. لا يوجد أحد مثل الله تعالى في شيء من الأشياء هذا مسلم !!
    - لكن سيدي الكريم .. أليس الله أكرم من نعرف ؟؟ طيب .. الله تعالى هو نور السماوات والأرض .. ولنفرض بأن نسبة النورية فيه تعالى 100% .. لنفرض بأن الله تعالى وجود صرف بنسبة 100% .. وبما أننا اتفقنا بأن لا بخل في ساحته .. لنفرض بان هناك مخلوق يقدر أن يتحمل من وجود الله تعالى أو من عمله أو نوره بنسبة 100% .. فهل الله تعالى سيبخل على هذا المخلوق ؟؟ طبعا لا .. لكن لا يوجد مخلوق يتحمل أي صفة من صفات الله تعالى بهذه النسبة وإلا لأصبح هو الله !! طيب لنفرض بأن هناك مخلوق يتحمل من علم الله أو وجوده أو كرمه أو أو أو بنسبة 1% فقط .. فهل سيبخل الله تعالى عن منحه هذه النسبة ؟؟ طبعا لا ..فما اقوله هو : أن المخلوقات فيهم من صفات الله تعالى ما يطيقونه .. وهم بالتأكيد لا يطيقون كل صفات الله تعالى !! وحين أكون أنا المخلوق الضعيف حيا بنسبة 1% والله تعالى حي بنسبة 100% فالحياة تجمع الخالق والمخلوق .. لكن مع البون الشاسع بين الحياتين .. أنا موجود بنسبة 1% والله تعالى بنسبة 100% فالوجود يجمع بين الخالق والمخلوق .. لكن مع البون الشاسع بين الوجودين !!
    - سيدي الكريم ما ادم لا خالق الا الله تعالى فمن اين أتتنا كل هذه الصفات العظيمة ؟؟!!
    - وهذا مشابه لما ورد في الحديث بان إن الله خلق مائة رحمة، فبث بين الخلائق رحمة واحدة فهم يتراحمون بها !! قسم بينهم جزء من العلم .. جزء من الوجود ... وهكذا باقي الصفات !!
    - كيف سنخرج من العدم إن لم تلفحنا لفحة ربانية


    - نتفق على الخلاصة :الله تعالى مسبب الأسباب ومؤثر لا كاسبابنا ولا كمؤثراتنا !

    - الله تعالى خالق وهو مصدر الخلق و الحياة لا خلاف على ذلك لكني أجدني مختلف مع تشبيهكم ولو بقصد المقاربة لأن صدور الطفل من الأم ولادة و صدور المخلوقات من الله خلق وهناك اختلاف بين الأمرين.
    - صح أخي الكريم .. ليس خلق الخلق مثل ولادة الطفل من أمه .. لأن الولادة تكون في الماديات والأجسام والله تعالى منزه عن الجسمية .. وأنا لم اقل بالولادة .. لكن كان مرادي أنه كما يتولد الطفل الجسم من الام الجسم .. كذلك يخلق كرمي و وجودي و نوري و و و وكلها مجردات .. من كرم الله ومن وجوده ومن روحه ومن نوره .. لا ماديات هنا وهناك ماديات ..
    والتشبيه لا يمكن أن يحيط بالطرفين من كل ناحية .. بل ملحوظ فيه ناحية معين هي المقصودة .. لا كل ما في الطرفين من أمور .. كما ورد أيضا : الخلق كلهم عيال الله وأحبهم إليه أنفعهم لعياله !!


    - للأدلة مصدرين النقل الصحيح و العقل الصريح
    قدمت الدليل النقلي الآية :
    يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون
    كما يمكننا الحديث عن المعجزات
    فالله تعالى لم يخلق الخلق و يتركهم بل الله موجود و فاعل بصفاته و أقداره و قوانينه

    تحياتي سيدي الكريم
    عبدالصمد
    ولك مني خالص الود سيدي الكريم ..

  3. #63
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 852
    المواضيع : 19
    الردود : 852
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالصمد حسن زيبار مشاهدة المشاركة
    -الحصر و المعنى يحدده السياق و القرائن
    سيدي الكريم لا نتعامل مع أناس متخصصين في اللغة لا بد من التوضيح و البيان اتقاء للشبه و سوء الفهم
    - الأنبياء والمرسلون والمصلحون يقومون بإصلاح مجتمعاتهم ليس -فقط- خوفا على أنفسهم التي أكملوها وهذبوها من شرور مجتمعاتهم .. وحماية لذواتهم المهذبة من أن تكدرها أوساخ مجتمعاتهم !! بل قبل ذلك لأنها مهمتهم التي كلفهم الله بها يقول المولى تبارك و تعالى :
    (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) (المائدة : 67 )
    هنا مفهوم العصمة و البلاغ
    سيدي الكريم لنجعل القرآن الكريم المنطلق في الفهم و الطرح لا الاستشهاد به على ما يشرق به فكرنا
    بل هو المرجع لأسس البناء الفكري و التصوري
    -قلتم :الله تعالى يفعل قبل ان يحتاج !! و الأصح الله تعالى يفعل و لا يحتاج
    - قلتم :الله يخلق تلبية لذاته الكاملة
    سؤال : كيف يجتمع مفهوم التلبية و الذات الكاملة ؟ إن لم يكن نقص في الذات الكاملة فما حاجتها لتلبية ذاتها؟
    تحياتي سيدي الكريم


    -الحصر و المعنى يحدده السياق و القرائن
    سيدي الكريم لا نتعامل مع أناس متخصصين في اللغة لا بد من التوضيح و البيان اتقاء للشبه و سوء الفهم

    - الأنبياء والمرسلون والمصلحون يقومون بإصلاح مجتمعاتهم ليس -فقط- خوفا على أنفسهم التي أكملوها وهذبوها من شرور مجتمعاتهم .. وحماية لذواتهم المهذبة من أن تكدرها أوساخ مجتمعاتهم !! بل قبل ذلك لأنها مهمتهم التي كلفهم الله بها يقول المولى تبارك و تعالى :
    (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) (المائدة : 67 )
    هنا مفهوم العصمة و البلاغ

    - لكن سيدي الكريم .. يأتي السؤال نفسه هنا ..لم يقوموا بمهمتهم التي كلفهم الله تعالى بها ؟؟ هل هم مجبرون على ذلك ام أن هناك داع نفسي دعاهم إلى ذلك .. أنا ازعم بأن ذلك ترقيا في مسيرة إكمال النفس التي أنجزوا قسما منها بينهم وبين انفسهم !!

    سيدي الكريم لنجعل القرآن الكريم المنطلق في الفهم و الطرح لا الاستشهاد به على ما يشرق به فكرنا

    - سيدي الكريم .. أنت الآن تحاسبني على فهمك الخاص بالقرآن لا على القرآن نفسه ..
    - سيدي الكريم .. أنا أفكر وأعرض أفكاري على القرآن فما رده القرآن رددته وما قبله قبلته !!

    بل هو المرجع لأسس البناء الفكري و التصور

    -قلتم :الله تعالى يفعل قبل ان يحتاج !! و الأصح الله تعالى يفعل و لا يحتاج
    حين يكون الكلام هكذا عن العبارتين فقط تكون عبارتك أصح .. لكن في السياق الماضي فليست كذلك !!
    - قلتم :الله يخلق تلبية لذاته الكاملة
    سؤال : كيف يجتمع مفهوم التلبية و الذات الكاملة ؟ إن لم يكن نقص في الذات الكاملة فما حاجتها لتلبية ذاتها؟

    - أكرر سيدي الكريم بأني لم أذكر النقص بتاتا .. وإنما أنت فهمته .. هذا اولا !!
    - ثانيا : سيدي الكريم اتفقنا انت وانا بأن الله تعالى يفعل الخير !! وأن فعله للخير لا ليكمل نقصا فيه حاشاه تعالى !!
    - طيب إليس تلبية الخير فعلا للخير ؟؟ ومادامت التلبية بحد ذاتها فعلا للخير فحينما يقوم بها الله تعالى فلا يقوم بها لإكمال نقص فيه .. تماما كما ان فعله للخير ليس لإكمال لنقص فيه !!
    - طيب سيدي الكريم لنسلم بما قلته انت بأن الأنبياء والمرسلين إنما يقومون بما يقومون به استجابة لله تعالى الذي هو أكبر منهم وأكبر من الجميع .. والآن ممكن تخبرني لم خلق الله الخلق ورزقهم وأرسل لهم رسلا و و و ؟؟ أم أنه فعل ذلك اعتباطا ؟ أم انه مجبر على فعل الخير ؟؟

    تحياتي سيدي الكريم
    ولك مني خالص التحية والوداد ..

  4. #64
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 852
    المواضيع : 19
    الردود : 852
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي { أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين }

    خطرة :
    { أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين }
    - الإنسان كان روحا شفيفة طاهرة نقية قبل ان تعلق بها شوائب كثيرة في تنزلها !!
    - وأول موت لها .. هو علوق تلك الشوائب التي كدرت نقائها وحجبت عنها الأنوار الإلهية !!
    - أما الموت الذي ما بعده موت لها .. فكان عند اقترانها بهذا الجسد الذي حجب عنها تلك الانوار إلا من خيط رفيع من نور يكاد ان ينقطع !!
    • واول حياة لهذه الروح هو في انعتقاها من هذا الجسد !!
    • وحياتها الثانية في تخلصها من تلك الشوائب التي علقت بها في نزولها !!
    - وعليه .. يكون للأرواح – محسنها ومسيئها كافرها ومؤمنها – موتتان وحياتان .. والموت مقدم على الحياة – كما في الآية الكريمة -
    - والفرق بين المؤمن والكافر ليس في عدد الحياتين بل في الخروج من الحياة الثانية وعدمه !!
    - فالكافر لا يبرح تلك الحياة .. تظل روحه مشوبة بالكدرات ما شاء الله له أن يبقى !!
    - أما المؤمن فإنه يترقى الى ان يرجع الى مكانه الأولى في حضن النور !!

  5. #65
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 852
    المواضيع : 19
    الردود : 852
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي هل يمكن أن يخرب العالم ؟؟

    خطرة :
    هل يمكن أن يخرب العالم ؟؟
    ***
    - هل يمكن أن يخرب العالم ؟؟
    - مستحيل !!
    - لماذا ؟
    - لأن القوة المصلحة له أكبر من القوة الهادمة !!
    - هكذا بكل سهولة .. مثل 1+1=2
    • تسري في كل ذرة من ذرات العالم روح خيِّرة تصبر على الفساد الى حين – مهما طالت او قصرت – إلا أنها لابد أن تنتفض يوما لتهد كل ما حولها من قلاع الشر والفساد مهما كانت حصينة !!
    • تماما كالنبات المتلسق المتطلع دوما للشمس .. لا يمكن لقوة أن تمنعه من العروج إلى هناك مهما مال أو تعرج أو تباطأ !!
    - العالم هذا مهما اكتنفه من فساد فمصيره النهائي الى الله .. ولن يصل اليه إلا بعد أن ينفض عن جناحيه كل ما علق بهما من ادران تثقله عن التحليق ..
    - يوما ما سيعود محلقا هناك كما كان نقطة في وجود لا نهائي !!

  6. #66
    الصورة الرمزية احمد عبد الرحمن قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : May 2009
    العمر : 51
    المشاركات : 45
    المواضيع : 13
    الردود : 45
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    الحب تعلق القلب بالمحبوح والسائل يعلم أن الرسول قلبه معلق بالأمة وأن كان الحب درجات وكل حبيب له درجته فى القلب

  7. #67
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 852
    المواضيع : 19
    الردود : 852
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
    الحب تعلق القلب بالمحبوح والسائل يعلم أن الرسول قلبه معلق بالأمة وأن كان الحب درجات وكل حبيب له درجته فى القلب
    لا تصادم بين حب الأمة وحب هذا أو ذاك ..
    نورت الصفحة اخي الكريم ..

  8. #68
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 852
    المواضيع : 19
    الردود : 852
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي ((أينما تولوا فثمة وجه الله ))

    ((أينما تولوا فثمة وجه الله ))
    ***
    · كتبتُ مرة عن العلاقة الوثيقة بين العقل العملي والعقل النظري .. أي عن العلاقة بين العلم والعمل ..
    · وهناك وفـَّقتُ بينهما بطريقة ما ..
    · لكن يبدو بأن العلاقة بين العلم والعمل أدق وأشمل وأخطر مما كنت أظن ..
    · فأحببت – ومن خلال هذه الآية الكريمة – أن أعود إلى شيء من تلك العلاقة علـَّنا نخرج بشيء جديد فيها ..
    · وربما يكون السبب في عودتي لهذه العلاقة بين العلم والعمل هو الآتي :
    · في أحد مواضيعي توصلت إلى أن الله تعالى فطر الكائنات قاطبة على الحركة الجوهرية .. وأن الأكبر حركة هو الأكبر طاقة ..
    · ثم قلت بأن الحركة العقلية هي أقوى حركة وبالتالي هي أقوى طاقة من أي حركة غيرها ..
    · فإذا كان الكلام السابق صحيحا .. نفهم جيدا السبب في اهتمام الإسلام بالعمل وحثه عليه .. لأن العمل مظهر من مظاهر الحركة .. فكأن الإسلام بحثه على العمل يحث على مظهر من مظاهر الحركة .. ونوع من أنواع الطاقة ..
    · لكن من ناحية أخرى .. الإسلام يحث على العمل إجمالا .. يحث على مطلق العمل .. وليس على فرد خاص منه ..
    · يعني الإسلام يحث على الزراعة والتجارة والصناعة والمهن المختلفة .. فهذه كلها أعمال .. وكلها تؤدي إلى الحركة .. والحركة تؤدي إلى الطاقة .. فبالتالي الإسلام يحث على امتلاك الطاقة .. والازدياد منها قدر الإمكان ..
    · والسؤال الآن - والذي كان السبب في عودتي لموضوع - هو :
    · قلنا في المقدمة التي تحدثت عنها عن موضوعي السابق الذي وفـَّقتُ فيه بين العقل العملي والعقل النظري بأني وفقت بينهما وذلك بأن قلت : لا يوجد عندنا في الحقيقة إلا عقل واحد فقط وهو العقل العملي .. أما العقل النظري فهو الفرد الأبرز من العقل العملي .. فالعلم هو أبرز وأكمل فرد من أفراد الأعمال ..
    · بالنتيجة تكون بأن العلم أشرف الأعمال وهذا بالفعل ما يقول به الإسلام ..
    · فإذا كان هذا صحيحا فلم لم يحث الإسلام فقط وفقط على العلم ؟؟ بل نراه وكما قلنا قبل قليل حث على الأعمال الصالحة كلها ؟؟
    · هذه هي النقطة الجوهرية التي أسعى إلى محاولة كشف النقاب عنها ..
    · ومن هنا في الحقيقة يبدأ موضوعي !!
    · السبب في أن الإسلام حث على الأعمال الصالحة كلها .. ولم يقتصر على الحث على العلم فقط .. وإن كان العلم هو أشرف الأعمال .. ومنه تتولد اكبر حركة وأكبر طاقة .. السبب هو أن الله تعالى خلق المخلوقات كلها متفاوتة ..
    · هذه سنة الله تعالى التي لا تتبدل ولا تتغير ..
    · فكل المخلوقات متفاوتة فيما بينها ..
    · فليس كل إنسان عنده المؤهلات لامتلاك طاقة العلم الهائلة .. من ناحية ..
    · ومن ناحية ..أخرى .. الخير كل الخير في الحركة .. والفرد المفضول من حقه امتلاك ولو شيئا من الطاقة .. والطاقة إنما تنتج من الحركة مهما كانت صغيرة .. لهذا ولكي يمكـِّن الله تعالى الجميع من الطاقة وأن يأخذ كل مخلوق على قدر طاقته من الطاقة حث على مطلق الأعمال الصالحة .. هذه الأعمال ستكفل لكل إنسان أن يتزود بالطاقة التي يحتاجها .. والتي تكفل له القيام بالأعمال التي يحتاجها ..
    · والسؤال الآخر الذي يطرح نفسه هنا ..
    · بما أن المخلوقات كافة فطرت متفاوتة .. فهل هذا التفاوت بينها يحول بينها وبين بلوغ كمالها المنشود ؟؟
    · يعني .. الطاقة الناتجة من التجارة أقل من الطاقة الناتجة من طلب العلم .. فهل يعني هذا بأن التاجر لا يمكنه أن يبلغ كماله المنشود عن طريق التجارة لأن طاقة التجارة أقل من طاقة العلم ؟؟
    · الجواب : هنا عظمة الإسلام .. وحكمته في الحث على كل الأعمال الصالحة المختلفة ..
    · الإسلام إنما كرَّم العمل .. وحث على كل الأعمال التي نعرفها والتي لا نعرفها ما دامت صالحة حث عليها لأنها كلها يمكن أن تقود صاحبها إلى كماله المنشود ..
    · فالمزارع يمكن بالزراعة أن يصل إلى كماله المنشود ..
    · والتاجر يمكنه أن يصل إلى كماله المنشود عن طريق التجارة ..
    · والصانع يمكنه أن يصل إلى كماله المنشود عن طريق الصناعة ..
    · والعالم – بطريق أولى – يمكنه أن يصل إلى كماله عن طريق العلم ..
    · فإذا تخيلتم في أذهانكم بأن الأعمال الكثيرة المختلفة طرقا كثيرة ومختلفة في الظاهر وأن كل منها يقود إلى ناحية .. إلا أن هذه الطرق تعود وتلتقي في نقطة واحدة وهي نقطة الكمال المنشود لكل سالك لطريق ..
    فحين يقول الله تعالى : ((أينما تولوا فثمة وجه الله ))
    · فهو يعني – جل وعلى - : يمكن لأي عمل تقوم به أن يقودك إلى الله تعالى !!
    · والنقطة الجوهرية الأخرى في الموضوع .. والتي هي عبارة عن اعتراض يأخذ شكل سؤال :
    · إذا كان كل عمل يمكن أن يقود إلى الله تعالى .. فما بال الكثير من المزارعين والتجار والصناع والمهنيين بل والعلماء بعيدين عن الله تعالى ؟؟
    · الجواب الذي به سنختم هذه السطور :
    · إنما يقود كل عمل إلى الله تعالى إذا عمل كما ينبغي له أن يعمل !!
    · أما في حال عمل بدون انتباه إليه .. عمل بشرود وغفلة .. فإنه يمكن أن ينقطع هذا الطريق بصاحبه .. بل يوصله عمله بالمقدار الذي ينتبه فيه لعمله .. تماما كما يقال في الصلاة : ليس لك منها إلا ما أقبلت فيه .. كذلك الأعمال ليس توصلك في مسيرتك التكاملية إلا بمقدار ما عملته بانتباه !!
    · وإذا سألت : عرفنا كيفية الإقبال في الصلاة .. فما المقصود من الإقبال في العمل ؟؟ هل المقصود هو أن ينتبه الصائغ للخاتم الذي يعمل على صياغته ؟؟ وأن ينتبه الفلاح إلى الأرض التي يقوم بزراعتها ؟؟ والتاجر أن ينتبه لبضاعته؟؟
    · هل هذا هو المقصود من الانتباه في الأعمال ؟؟
    · الجواب : هذا هو الجزء الأقل أهمية من المقصود من الانتباه في العمل ..
    · ففي العمل جزء من الانتباه أكبر أهمية من ذلك الجزء ..
    · هذا الجزء الأكبر أهمية لأنه الأكبر انتباها ..
    · هو أن تحاول التوصل عن طريق عملك إلى إثبات وجود وتوحيد وعظمة وحكمة الله تعالى ..
    · حين يستطيع الفلاح عن طريق الفلاحة من فعل ذلك يقال بأنه انتبه إلى عمله ..
    · حين يستطيع التاجر إلى فعل ذلك يقال بأنه انتبه إلى عمله ..
    · حين يستطيع الصانع إلى فعل ذلك يقال بأنه انتبه إلى عمله ..
    · وحينها نفهم تماما كيف أن كل الأعمال يمكن أن توصل إلى الله تعالى .. ونفهم جيدا معنى الآية الكريمة ((أينما تولوا فثمة وجه الله )) ..
    · آخر فقرة من فقرات الموضوع : كيف لكل هؤلاء أن يتمكنوا عن طريق أعمالهم من الوصول والانتباه إلى الله تعالى ؟؟
    · الجواب : عن طريق التأمل المستمر في الأعمال التي يقومون بها ..
    · يعني .. الفلاح حين يسأل نفسه في كل مرة يقوم فيها بالفلاحة وبعدها وقبلها .. لم أنا أفلح الأرض ؟ ما فائدتي من ذلك ؟ ما فائدة المجتمع من ذلك ؟ أنا فعلا ما دوري في إنبات النباتات ؟ هل أنا من يخلقها ؟ أم أنا فقط من يهيئ لها الأجواء ؟ ما دور التربة والماء في الزرع ؟ من الذي وهب الماء ؟ من الذي عرَّف البشرية بالزراعة أصلا ؟ و و و .. إلى غيرها من كم الأسئلة الهائلة التي يمكن أن يظل الفلاح يسألها ويحاول الإجابة عليها .. تلك الأسئلة التي يمكن أن ينتهي عمر الفلاح وهي لم تنتهِ ..
    · بل حين يموت وهو على مثل هذه الحالة يموت شهيدا ..
    · ويمكن أن يكون هذا هو السر في الحديث الذي يقول : كل مؤمن يموت فهو شهيد ..
    · حين يفعل ذلك الفلاح سيقوده عمله حتما إلى الله تعالى .. وحينها يكون يسعى من خلال فلاحته إلى كماله المنشود ..
    · وكذا الأمر مع الصانع والطبيب والتاجر ..
    · وأنا الآن أتراجع عن امر قلته سابقا ..
    · حين حددت الأعمال بالصالحة ..
    · فقلت يمكن لكل عمل صالح أن يقود لله تعالى ..
    · لأنه تبين لي وأنا اكتب هذه السطور بأن كل عمل مطلقا يمكن أن يقود لله تعالى ..
    · حتى اللعبة .. لعبة الأطفال حين يتأملها الطفل .. ويغمرها بالأسئلة التي لا تكاد تنتهي .. ويحاول فرض الإجابات عليها .. يمكن أن تقوده لعبته إلى الله تعالى ..
    · إذن يمكن لكل عمل وكل حركة أن تكون طريقا لله تعالى .. تكون كذلك بالتأمل والانتباه ..
    · إذن عمل بلا تأمل لا نفع فيه .. و حركة لا تأمل لا خير فيها .. كما أن صلاة بلا إقبال لا نفع فيها ..
    · وإذا عرفنا بأن الإقبال إنما هو اسم آخر من أسماء التأمل ..
    · يمكن أن نخرج بهذه النتيجة :
    كل عمل وكل حركة وكل سكون وكل قول وكل صمت بلا تأمل هباء لا نفع فيه ..
    · وكلها يمكن أن تقود لله تعالى مع التأمل !!
    ((أينما تولوا فثمة وجه الله ))
    · والله تعالى اعلم بالصواب .. والحمد لله أولا وأخيرا .. وصلى الله على حبيبه المصطفى وآله

  9. #69
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 852
    المواضيع : 19
    الردود : 852
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي الاختيار أساس الانتماء لا الادعاء

    الاختيار أساس الانتماء لا الادعاء
    ***- من هو العربي ؟
    - فالعربي يمكن أن يضم تحته أمورا كثيرة ..
    - فهل تقصد عربي الأخلاق ؟ أم عربي اللغة ؟ أم الملامح ؟ أم عربي البيئة الجغرافية ؟ أم أم أم ؟؟؟
    - نأتي أولا على : من هو العربي في لغته ؟
    - العربي في لغته هو من اختار العربية في الحديث على غيرها .. مهما كان عرقه .. إيراني تركي هندي إنجليزي .. مادام يتكلم العربية فهو عربي اللغة ..
    - طيب .. أنا عربي اللغة .. وهذا الإيراني أو الهندي أو الأوربي يتكلم العربية .. فهل نحن متساويان في هذه العربية ؟
    - لا .. أكثركم علما باللغة العربية أكثركم عربي لغة .. فإذا كان هذا الإيراني أو التركي أو الهندي أشطر منك و أعرف منك بالعربية مثل سيبويه فهو أكثر منك عروبة لغة ..
    - وكذا الأمر في بقية الأمور .. فالعربي الملامح هو من يشابه العرب في ملامحهم حتى وإن كانت لغته فلبينية ..
    - والعربي في أخلاقه من يتخلق بالأخلاق العربية حتى وإن كانت ملامحه صينية ..
    - وكذا الكلام في غير العربية والعرب ..
    •إذن - سيداتي سادتي – الانتماء إلى أمر ما , يتم عن طريق اختياره وتفضيله على غيره من الأمور الأخرى ..
    •بعبارة أخرى قل : المنتمي إلى أمر ما , هو الأنفع لذلك الأمر من غيره .. فكلما كان المنتمي أنفع إلى ما انتمى إليه فهو أكثر انتماء من غيره ..
    •وأكثرية الانتماء هذه تختلف حسب الأمر المنتمى إليه ..
    •فالانتماء للغة يعني الأنفع للغة من غيره من المنتمين إليها ..
    •والانتماء للأخلاق يعني الأكثر التزاما بها من غيره ..
    •والانتماء إلى المكان يعني الأطول قطونا به من غيره ..
    •وهكذا بقية الأمور ..
    •طيب والآن جاء دور الشواهد على هذا الأمر ..
    •الشواهد كثيرة عدد الرمل والحصى ..ومنها :
    •حينما يقول الرسول صلى الله عليه وآله : سلمان منا أهل البيت .. فماذا يعني هذا ؟
    •يعني أن أخلاق سلمان مشابهة لأخلاق أهل البيت سلام الله عليهم .. والعبرة في الانتماء إلى هذا البيت الطاهر هو الأخلاق والتقوى .. وقد حقق سلمان رضي الله عنه هذا الأمر فاستحق إن يكون منهم وإن كان فارسي العرق ..
    •الشاهد الثاني : حينما يقول الله تعالى في كتابه الكريم لنبيه نوح عليه السلام بشأن ولده المتكون من نطفته : ( إنه ليس من أهلك ) .. فماذا يعني هذا ؟
    •يعني أن البنوَّة الحقيقية غير متوفرة في ابن نوح هذا .. وإن توفرت فيه البنوة الصلبية الصورية ..
    •الشاهد الثالث : الكلمات التي اختارها القرآن الكرم من لغات أخرى كأسماء الأنبياء والملائكة عليهم السلام : إبراهيم – موسى – عيسى – جبريل – ميكال ...إلخ هذه الألفاظ عربية لأن اللغة العربية اختارتها وانتخبتها من اللغات الأخرى وأخضعتها لموازين لغتها فصارت عربية .. وإلا لو قلنا بأنها غير عربية لتصادم - من بعض الوجوه - مع قوله تعالى : ( بلسان عربي مبين )
    •الشاهد الرابع : قوله تعالى في القرآن الكريم بما معناه بشأن إبراهيم على نبينا وآله وعليه وآله السلام : إن أولى الناس بإبراهيم من اتبعوه وهذا النبي الأمي ..
    •وقول الرسول صلى الله عليه وآله فيما نقل عنه بما معناه بشأن نبي الله موسى عليه السلام : نحن أولى بموسى من اليهود ..
    •الشاهد إلي بعده : بالله عليكم أشخاص مثل : سيبويه وجار الله الزمخشري وابن المقفع والسيد الطباطبائي والأفغاني والتركي والجنوب أفريقي و و و من ألوف العلماء الذين قامت اللغة العربية على أكتافهم .. أمثال هؤلاء ليسوا عربيي اللغة .. ونحن أنا وأنت الذي كسرنا العربية و أضعناها نحن هم العرب ؟؟ هل هذا من الإنصاف ؟؟
    •أنا مثلا : من أعدّه ولدي : من يسير على طريقتي ويتمثل مبادئي .. حتى وإن لم يخرج من صلبي .. لأن البنوة الحقيقية هي تمثل المبادئ لا مجرد تكونه من نطفة لا راحت ولا جات ..
    •ولِمَ إذن قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله : العلماء ورثة الأنبياء .. أي أن الوراثة المعتنى بها وراثة العلم أكثر من وراثة المال .. ومن ورث هذا العلم هم العلماء لا الأبناء الصلبيون .. إلا إذا اجتمعت فيهم البنوة الصلبية والعلم فيكونون قد حازوا الحسنيين كأهل البيت سلام الله عليهم مع جدهم المصطفى صلى الله عليه وآله ..
    •من العلماء حقيقة ؟؟ أصحاب الكروش والفلل والسيارات آخر موديل ؟؟ من تجدهم فوق كل منبر ؟! وتحت كل راية ؟! وعند كل صاحب دنيا ؟! أم العلماء العاملون بصمت لا يخشون في الله لومة لائم ..
    •شواهد و أدلة لا يأتي عليها الحصر .. يطمئن بها الفؤاد على أن الاختيار هو أساس الانتماء لا مجرد الادعاء ..
    •أما حين يكون الانتماء بالادعاء فسيخرب المنتمى إليه .. كما نشاهده بأمّ أعيننا في أغلب ما حولنا .. فتبصروا فيما حولكم لتروى المدعين أصحاب المناصب هل يستحقون مناصبهم العلمية – وغيرها - لأن مناصبهم اختارتهم على غيرهم أم لأنهم نزوى عليها بادعاءاتهم ؟؟!!
    •والحمد لله رب العالمين في الآخرة والأولى .. وصلى الله على حبيبه المصطفى وآله ..

  10. #70
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,124
    المواضيع : 317
    الردود : 21124
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن العطية مشاهدة المشاركة
    خطرات
    ***
    - حين اجترُّ مخزوني المعرفي .. تخطر بذهني بعض الخطرات .. أحببت أن أسجلها قبل ان يأتي عليها النسيان ..
    - وهي مجرد خطرات لا املك دليلا عليها غير فطرتي ..
    خطرة :
    - قيل إن الرسول صلى الله عليه وآله سئل : من أحب النساء إليك ؟ فقيل : عائشة .. فقيل : ومن الرجال : قال أبوها !!
    - وأنا لا يعنيني إن كانت عائشة أم فاطمة .. أبا بكر ام عليا .. بل ما يعنيني هو أفعل التفضيل ((أحب)) ..
    - فالسائل حين استخدم ((أحب)) كأنه قدر أن الرسول فعلا يحب اكثر من امرأة .. وأكثر من رجل .. لكنه سأل عن احب النساء الى قلبه .. وأحب الرجال إلى قلبه !!
    - فإذا كان فهمي صحيحا فهو يدل على تعدد الحب .. وفيه رد على من يدعي بإن الرجل لا يحب أكثر من واحدة .. والمرأة لا تحب اكثر من واحد !!
    - وهذا ما أراه فعلا .. فأنا أرى بأن الرجل لا تحصر حبيباته .. والمرأة لا يحصر أحباؤها .. ولا يختص هذا برجل أو امرأة .. بل يشترك في هذا التعدد كل النساء وكل الرجال .. وبالتالي يكون التعدد هو الأصل !!
    - وربما يصبح الأمر أكثر وضوحا وقبولا إذا أشرنا الى امر هو حجر الزاوية في هذه الخاطرة .. وهو :
    - حين نقول بتعدد الحب .. فإننا أيضا نقول بتفاوته من حبيب إلى آخر .. ومستحيل إن يكون حبان بنفس الدرجة .. وحين يسأل رجل عن حبيبته أو امرأة عن حبيبها .. فالمقصود تحديد الأحب من بين النساء والأحب من بين الرجال .. وهذا هو مراد من يدعي بان الحب لا يتعدد .. مقصوده أن الحب الواصل إلى كماله وقمته لا يكون لأكثر من اثنين أو اثنتين .. وهوا أمر صحيح !
    !
    «القلب يحبّ مرّة ما يحبّش مرّتين»، أغنية لطالما سمعناها ورددناها ولكن مع مرور الزمن أكتشفنا
    أن القلب يعشق مرارا ـ وقد يعشق شخصين أو أكثر في آن واحد وبالدرجة نفسها ـ فيشعر بأنه لن يتمكن
    من اختيار أحدهماـ فيدخل في صراع مع نفسه عله يستطيع أختيار أحدهما.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 7 من 8 الأولىالأولى 12345678 الأخيرةالأخيرة