صرفوا مليارات الدولارات على وضع الحجر على الحجر لانشاء ناطحات الخراب في بلادهم مليارات كان من شانها ان توفر قاعدة صناعية عظمى للوطن الاسلامي ولدولتهم لفترة ما بعد النفط لكنهم سخروها لبناء ناطحات خراب ثم يقف احدهم امام ناطحته متباهيا بها باحجارها وكانه ابتكر صاروخا للرحيل للقبر واطفال غزة وشيوخها ونساؤها يتضورون جوعا ويموتون بردا من البقاء في العراء في برد الشتاء القارس
نعم صرف البعض مليارت الدولارات على ناطحات الخراب مليارات كان من الممكن ان تحيل الوطن يابان المسلمين بل وانشاوا قاعد ة صناعية عظمى للصناعات الثقيلة للدولة الكردية شمال العراق فيها معمل صناعة سيارات واخر لصناعة الاسلحة باموال دولتهم لتتفرغ الدولة الكردية لابادتنا فاغرقونا بالدماء والتهجير و التشريد حيث بلغ عدد قتلى ومشردي العراق منذ 2003 اكثر من ستة ملايين شخص فعلوا ذلك لتستثنيهم امريكا من مشروع شرق اوسط جديد كما فعل الصحوة في العراق الذين مكنوا امريكا من الوصول لما لم تكن تحلم به ثم سلمتهم لاعدائهم ليصفّوهم تدريجيا كما فعل اهل دير ياسين وكفر قاسم الذين تخلوا عن المقاتل عبد القادر الحسيني 1948 مقابل اتفاقية سلام وهمية مع اسرائيل ما لبثت ان نقضتها بعد مقتل عبد القادر الحسيني لتبيدهم بمذبحة كبرى والصهاينة يقولون تخليتم عن اهلكم فكيف تخلصون لنا ذلك حال العدو الذي دمر بلادنا بالاموال التي سخرها لصالح الدولة الكردية لتبيدنا كما قلنا بدل ان يستثمرها في العديد من الدول الاسلامية الفقيرة كالاردن واليمن و المغرب وغيرها بل وانهم هم انفسهم لايملكون مثل هذه القاعدة الصناعية العظمى في دولتهم لاجيال مابعد النفط اي فضّلوا حلفاء الصهاينة على انفسهم وما بهم خصاصة كذلك تنازلوا عن ديونهم لصالح الاكراد والايرانيين المسيطرين بالقوة الامريكية على حكم العراق حاليا مما مكنهم من الحصول على تسليح متطور لابادتنا بالمكاسب الناتجة من ذلك كما فعلت القاهرة المقهورة ببيعها معمل اسلحة لحلفاء الصهاينة في بغداد2009 ومررت الكثير من مخططاتهم الصهيونية عبر الجامعة العربية اللهم مزقهم شر ممزق كما مزقوا بلادنا اللهم اذقهم بعض ما اذاقونا من ويل اللهم انتقم لحبيبتك زينة حبيبة القران التي قتلوها في شارع حيفا ببغداد باموال الامارات كما قتلوا اكثر من مليون مسلم في العراق منذ 2003 اللهم انتقم لعبير التي قتلوها بخبثهم وغدرهم الله لاتذر منهم ديّارا اللهم مكنّا من الانتقام من كل من اعتدى علينا
علينا الانتقام لاكثر من ستة كملايين مسلم عراقي قتلهم هؤلاء بخبثهم واموالهم قتلوا وهجروا اكثر من ستة ملايين مسلم عراقي الاماراتيون ينقضون وعدهم للغريب ويحرمونه من حقوقه ويعتدون على التاجر الذي يتعامل معهم كاعتداء احد قادتهم على تاجر افغاني بالحرق والكي والدهس 2009هكذا يعاملون المسلمين وكل شريف تصله ايديهم هذا ما يحدث علنا فماذا يحدث سرا من جرائم بحق البشرية هناك قد يستنتج المتتبع بعض الحقائق بقراءته مقالتي.. تكريم مهين.. ومقالتي الاخرى.. رسالة من الرئيس الامريكي..من الغريب قيامهم باعمال خيرية جزئية لتغطية جرائمهم لخلق اجواء التمويه للاستمرار في جرائمهم بل وان احد اسس مشروع شرق اوسط جديد اموال العدو الاماراتي فكلما رغبت دمية الرعب مصاصة دماء اطفال غزة كلينتون جمع الاموال لتدمير الامة الاسلامية تكون من محطات ابتزازها او تسوّلها زيارة الامارات لتاخذ اموالا طائلة فتحرج بقية دول الخليج ليضطروا لفعل الامر ذاته في مخطط لسحب اموال الخليج لاضعاف قدرتها على مواجهة مخطط مشروع شرق اوسط جديد وهي مشموله به في مراحل لاحقة لاستحالة سحب اموالها باسلوب اخر كالحصار الذي طبق على العراق قد يتذكر البعض كيف خدعت امريكا العالم بادعاء جمع مساعدات مالية لمساعدة باكستان اقتصاديا2009 ليتبين انها لقتل وتشريد المدنيين العزّل في وادي سوات بعد خروج المقاتلين منه باقناعهم بكذبة مفادها العمل بالشريعة الاسلامية في وادي سوات حال خروجهم منه لتبين ان ذلك لعبة للانفراد بالمدنيين العزّل وسقط الكثيرون في الفخ الامريكي فدقعت السعودية مثلا مبلغ سبعين مليون دولار فهل اللعبة مماثلة الان في افغانستان عبر مؤتمر لدعم افغانستان2010/1 وهل ستسخر الاموال ايضا لابادة المدنيين العزّل وجمعها بحجة مساعدات اقتصادية لافغانستان مقابل لعبة تحويل المقاتلين الافغان الى صحوة شبيهة بصحوة العراق تتم ابادتهم لاحقا كما حصل ويحصل للصحوة في العراق بعد ان حققوا لامريكا ما لم تكن تحلم به ماذا يعني السقوط في الحفرة ذاتها اكثر من مرة ماذا يوضخ هذا الاستنزاف المبرمج للخزينة السعودية بادعاءات يثبت زيفها بعد فترة من حدوثها
مازن عبد الجبارابراهيم العراق
</b></i>