أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: السياسة العربية في خدمة العدو

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Feb 2004
    العمر : 39
    المشاركات : 26
    المواضيع : 19
    الردود : 26
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي السياسة العربية في خدمة العدو

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السياسة العربية.. في خدمة العدو

    كيف ينظر العالم إلي العرب في هذه الأيام؟.. لا شك أن الأحداث
    الجارية تجعل كل ذي عقل ينظر إلينا باحتقار شديد، فالحرب الشرسة تدور ليل نهار ونحن جالسون كالتنابلة.. لم نصل إلى مستوى القطة التي تثور وتخربش إذا تعرضت للظلم أو الاستفزاز!. العدو يضرب أهلنا من البر والبحر والجو، ونحن نقول: مهما فعلوا فلن ننجرّ إلى الحرب، والسلام خيارنا الوحيد!. التهديدات والشتائم واللعنات تنهال فوق رءوسنا من السفاح شارون وعصابته، ونحن متمسكون بالعلاقات الآثمة ومنصاعون إلى التطبيع وعاجزون عن مقاطعة العدو أو حتى التكشير في وجهه!. أمريكا تقولها صراحة إنها تقف وسوف تقف مع الظلم والبغي الصهيوني ضدنا، وإنها لن تقبل مجرد توجيه اللوم له.. ونحن نسمع ونرى مواقفها ونظل جالسين على أعتابها كالمتسولين، لاعقين أحذيتها كالمعتوهين وكأننا سعداء بمواقفها!. مجلس «الظلم» المسمى زوراً «الأمن» يعجز عن حماية الشعب الفلسطيني المعرض للإبادة والتمييز العنصري العرقي (ولو بالكلام!).. ونحن خاضعون له، منفذون لقراراته الظالمة ضد أشقائنا، متناسين ما حدث في تيمور الشرقية, ويحدث في العراق !. وهكذا أصبحنا ألعوبة الشياطين.. أضحوكة الأمم.. والدابة المسخوطة لمن يريد أن يمتطي!.



    لقد أثبتت الأحداث الملتهبة في فلسطين والعراق السليبتان أن النظام العربي قد سقط، بل مات وشبع موتاً، وأنه لن تقوم له قائمة إلا إذا حدثت المعجزة واستردت الشعوب العربية حريتها وأقامت نظاماً جديداً يستطيع أن يبرهن للعدو أن اللحم العربي في حقيقته مُر.. لأنه منذ أن اكتشف العدو أن هذا اللحم طري ومصاب بالوهن بعدما ضربوا في بغداد وبيروت وتونس وغيرها، وقتلوا المشد وأبو جهاد وغيرهما.. عندما حدثت كل هذه المآسي ولم يعاقَب العدو فأخذ يبرطع في كل مكان وزمان وهو يعلم أن سلاحنا الوحيد هو الشجب.. فما الذي يمنعه من ارتكاب المذابح وهدم البيوت وانتهاك المقدسات وضـرب المدنيـين بالـ (إف 16) ؟!.



    إن الشيء المذهل هو حجم التدليل الذي ينهال على العدو من جانب الحكومات العربية التي لا تجد غضاضة في الجلوس معه ومسايرة خططه الشيطانية لدرجة أننا ننساق وراءه ونسمي المقاومة الوطنية الشرعية عنفاً يوازي ما يقوم به من حرب شاملة!!. كما نتمسك بمسميات العدو فنقول مشكلة الشرق الأوسط بدلاً من قضية فلسطين، ومنطقة الشرق الأوسط بدلاً من المنطقة العربية.. ومازلنا نردد العبارة الخادعة «عملية السلام!»، وأصبحت أقصى أمنياتنا ومطالبنا المقابلة لكل ما أُهدر من دماء هي العودة إلى مائدة المفاوضات وليس انسحاب العدو أو عودة اللاجئين!. ألا يستحق النظام العربي بعد هذا الأداء السيئ المتواضع أن يوضع تحت الحجر؟!.



    أما الشعوب العربية المقهورة والممنوعة حتى من الاحتجاج والصراخ فليس أمامها إلا نصيحة الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود بأن نكفهر في وجوه الأعداء مادمنا لا نستطيع جهادهم. ولكن نظراً للفارق الكبير بين الكفار أيام ابن مسعود والعدو الصهيوني الذي تفوق على كفار الجاهلية وعلى مجرمي النازية، وعلى كل شياطين الإنس والجن.. فلا يكفي أن نكفهر في وجوههم.. ويجب على كل وطني مخلص إذا قابل صهيونيا (أي إسرائيليا أو أمريكياً) أن يبصق في وجهه.



    • حكمة: الفرق بيننا وبين العدو الصهيوني.. هو الفرق بين حكوماتنا وحكوماتهم!.

  2. #2

المواضيع المتشابهه

  1. الدور الامني للنظام السوري الحالي في خدمة المخططات الامريكية
    بواسطة ابو نعيم في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-02-2005, 05:17 PM
  2. صدام حسين في خدمة امريكا ومشروعها الشرق اوسطي
    بواسطة مهند صلاحات في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-12-2004, 12:51 AM
  3. السياسة العربية وبختك يا ابو بخيت !!!!!!!!!
    بواسطة محمد شعبان الموجي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 28-11-2004, 02:36 AM
  4. جئت الواحة أطلب خدمة ..
    بواسطة أسيرة الأقصى في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 14-12-2003, 07:35 PM
  5. خدمة جديدة :صيد المتصلين في الهوتميل..
    بواسطة معاذ الديري في المنتدى عُلُومٌ وَتِّقْنِيَةٌ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 15-05-2003, 11:42 AM