خطاب اشد
........................
الملمُ بعضَ العوائق من عالمِ الوهم؛
علي اصوغُ الخطيئةَ فوق الركامِ
بدفقة شعر":
جدارٌ: بعمق المهازل،
رمل: يدغدغُ ذاكرة الموت.
باعة كاز.. طحين …
واخرى تبشر بالشر …
بالخير..
بالخبز
بالتمر
…بالعهد بالضد
بالفوز باللوز
باللاتماثل بين النقيضين
بالامل النازف اليوم
رمل بغزة يلعن صمت الصخور الكئيبة فوق المكِّبر
يختلط الخيل بالليل،
لا شيء مثل الحقيقة يهرب من كنهه الكرمزي
ويشرب سما .. سوادا ، ضبابا
برشفة سكرْ
………………………..
وطفل رضيع يدغدغ قنبلة في المطر
اب لا يوظف صوت الحمام ليحكي الحكاية
ام تشارك طحن الهواء بتبغ الفرنجة.
كنت امر هناك مع الضائعينَ
الملم بعض العوائق من حانة الكرب
كانت تباريح قلبي تضم المنايا:
منايا….. منايا…… منايا
وتزرع فيَّ الثبور؛
كأني وليد انهيار الجدار القديم،
وريث العوائق،
احبطت حظي،
وبت افتش عن شارد مستحيل
وخيط…….. ممرْ
ساعبر رغم الجدار؛
فتذكرة الموت اقرب من باعة النرد في أغنيات القصيدة
عند القمر
…………..
أتيت من الشرق يا أمة الشر
صغت البطولة بالشعر يا أمة الشعر
صغت الحقيقة بالتبر يا امة التمر
صغت الخطاب بلحن الشرر؛
فكيف اشتريتم كشوف الخيانة
؛بالدم، بالمسكرات ، بغنج الغواني
بالذهب الناشز المستتر
………………….
اتيت الملم بعض الجراح العميقة من بقعة الزيت
بعضَ الرصاص المشاغب
من واحة الموت
بعض العيون البريئة
تزحف قي عتمة الليل
تهدي الثكالي نحيبا
اتيت
لعلي أمر كما مر غيري.
لارسم في البعد صورة امسي
ازاوج بين النقيضين في صورة الشعر
مرساة ذاتي
لعلي امر
أتيت
………………..
هو البحر بحرٌ؛ فلا توقظوا الصخر
لا تسكبوا في الجدار الحديد
فان السفينة عما قريب تمر الينا
من البحر
للبحر
>>>>>>>>>>>>>
لا توقظوا الصخر فينا؛
فإن القلوب ستسبح مثل النسيم، تدغدها الضاد
يسكبها الشعر بين الحنايا
فتورق أغنية او خطابا
على هامش النص …….
يلتحم النص
متن العروبة:
كر وفر
سرد وسبك
وارض وتاريخ
نثر وشعر
ولن يغلق النص
حتى تصير السنابك أرض القصيدة
لأن القصيدة ثورة نصر.