في ذكرى الحرب على غزة
حاصر
لا لن نموت
اقتل
لا لن نموت
اقصف
لا لن نموت
إن تنثر الأشلاء في هدم البيوت
أو تشعل النيران ضغطا بـ(الرموت)
لا لن نموت
احشد حشودك حول أسوار الحدود
اقذف بدانات الدمار الشيخ والطفل الوليد
اهدم بيوت الله !!......لن يفَْنَى السجود
أفَزعت من تلك المآذن في المدى؟
والله هي ....... والله هي ......والله هي
قد كان ظنكمو صحيحا جيدا
هذي المآذن ثُبِّتت بمنصَّة التوحيد
وغدا تُفجر رأسكم ...وذيولكم.... من تعشق التنديد
هذي المآذن سوف تُزرع في (النقب)
(تل الربيع)
وفي (سديروت)
في (القدس) (عكا ) بل (نهاريا) بل(إيلات)
هذي المآذن سوف تحصد جمعكم
حتى تلوذوا بالفرار
.....................
اقتل (صيام )
اقتل (نزار)
شد الحصار
فجرت بركان الغضب عند الصغار
إن تمنع الأطفال من لبن الأمومة
فلسوف يرضع بغضكم
ولسوف يكبر لا تغذيه البطولة
حتى يحقق مجده من ذلكم
ويطل وجه الحق من رحم الضلال
..........................
حقِّق نجاحات الجبان على أراضي الأقوياء
ما أنت فوق دروعكم إلا كمثل الخنفساء
حَلِّق
حلق فسوف تمر تحت الكبرياء
وغدا تُداس كما تُداس فلا انتهاء
فدماء غزة لن تمر بلا جزاء
…………………..
شكرا هدمت بيوتنا
هدم البيوت يولِّد الأحجار
لسنا نريد المدفأة
لسنا نريد الكهرباء
فقنابل الفسفور حقا دافئة
في بيتنا كنا ننام القرفصاء
و(حكاية النوم) التي تحكيها أم حانية
في الجو يحكيها أزيز الطائرة
…………………..
عودتنا وجه الدماء
عودتنا نتنفس الغاز المميت
لن نستطيع بأن نعيش على سوى شرب الدماء
وبأنكم (شعب الإله)
وبأنكم (خير البشر)
فلسوف نشرب دمَّكم
ولسوف نأكل لحمكم
لن نستطيع بأن نعيش بلا حياة
وحياتنا في موتكم
……………….
فجِّر براكين السماء
فجِّر براكين البحار
خصِّب أراضينا بمعنى الانتصار
لا توقف الشلال ـ عذرا ـ نحن لا نرضى البوار!!!
………………..
كم يشعر المقتول حقا بالفخار
لما تغذيه القذيفة
وسيول هذي النار
تروي عروقه
كي يخرج العملاق!!!
كي يخرج العملاق من رحم الدمار