لحظة بلا وجع .

من على سكة آهاتي سافرتُ

بلا وجعٍ

بلا قلبْ

رحلتُ عني بعيداً ,

حيثُ لا شيء ينزف إلا الجرح

ولا شيء يقوى عليَّ إلا الحُب .


بعد أن يُنتزع مِنكَ قلبُك

وتلثُمكَ أهوائُك ,وتُبكيكَ أشواقُك , وتبكي عليك أحزانُكْ

ويحزُنكَ بؤسُكْ وأنت في آخر مطافٍ منكْ , مُجردٌ منك .!؟

يا جسدي أفق , حين وهبتُها قلبي ما وهبتهُ إياها إلا لأُريحَكْ مِنْ عناءٍ لا بدَ منهُ

ولتجتاز الألم بألم .

فتذوق طعم الراحة قليلاً ,, لأننا سنعود ....

فنحنُ لم نذهب بعيداً ما دمنا على مشارف عينيها

أنا وأنت والجِرَاح تَنْزِفُنا مع الرحيل دمعاً !

الجميل / القبلاني

جميلة هذه الكلمات التي سقطت من الصورة لترسمها مجددا بحروف معبرة و أنيقة رغم الوجع و المرارة .

ليتها كانت تلك المضغة هي سبب جراحاتنا ، لكنا استبدلناها بأخرى مطاطية فأرحنا و ارتحنا !!

دمت بجمال ...

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

من على سكة آهاتي سافرتُ

بلا وجعٍ

بلا قلبْ

رحلتُ عني بعيداً ,

حيثُ لا شيء ينزف إلا الجرح

ولا شيء يقوى عليَّ إلا الحُب .


بعد أن يُنتزع مِنكَ قلبُك

وتلثُمكَ أهوائُك ,وتُبكيكَ أشواقُك , وتبكي عليك أحزانُكْ

ويحزُنكَ بؤسُكْ وأنت في آخر مطافٍ منكْ , مُجردٌ منك .!؟

يا جسدي أفق , حين وهبتُها قلبي ما وهبتهُ إياها إلا لأُريحَكْ مِنْ عناءٍ لا بدَ منهُ

ولتجتاز الألم بألم .

فتذوق طعم الراحة قليلاً ,, لأننا سنعود ....

فنحنُ لم نذهب بعيداً ما دمنا على مشارف عينيها

أنا وأنت والجِرَاح تَنْزِفُنا مع الرحيل دمعاً !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا لهول هذة اللوحة التي رأيت
يا لمصيبة الإنسان مع هذا القلب
كم يعاني وكم يتألم وينزف
لكن أن يخلع من مكانه بهذة الصورة الجبارة الدموية المعبرة بصدق فهذا فظيع
أقدم شكري لمن رسم هذة اللوحة الرائعة
كما للذي ترجمها بجمال وروعة
أنت ايها الأخ العزيز إسماعيل
فالشعر يفوق الرسم أحيانا
دمت بكل خير
ماسة

بلا وجعٍ آخر ..

من على كاهل الوحدة أتساقط أشلاءً

نبضُ قلم هو ما تبقى ..!

أُلَملِمُ بعضً مني لأجد نبضي الآخر

عنوان قصيدتي بلا معنى , وإنسان وحدتي بلا روح

ولسان حالي نبضُ ألم .


يقولون لي أن الحياة أغلى

كأس وحشتي احتستهُ في منتصف الطريق شفتاها لأبقى بلا وحشة

ولولا القُبلة لما مضيتُ بدوني ....

أفيق في زمنٍ حُكامهُ الحسرات , وشعوبهُ ليست موجودة

هذا هو الألم , حينما تكون اللحظة بلا وجع .



فكيف نبحثُ عن لحظة بلا وجع , بلا أسف , بلا ندم

ونحنُ أصل الوجع ..

حيثُ نكون بلا روح وخارج إطار الجسد .

القلبُ مُدنف والمُدنفُ قلب

والأرضُ طين كذلك الجسد , أوليس الطينُ حياة ..؟؟


أيها الجسد أفق مرةً أخرى فقد بتُ لا أعرفك ولا أراك ,

قد كُنتَ تسبق الليل إلى الصباح دون أن تنام , وتهجر النهار حتى تأتيك وحشةُ الليل

مراراً شربت كأس الحنظل , لتروي عطش الثقوب الممزقة فيك

والآن بلا وجع .. وكلُكَ وجع ..

أخي هشام بل قل ليتها كانت القاضية لكُنا أكتفينا من بؤس الحال


ولكن إنما هو القدر ..


دم بألق فالأوجاع تتوالى تباعاً

الأخت فاطمة

ليتها كانت رسمة لقلنا

أنها رسمت نتيجة إنفعال لكنها غدت أكبر من أن تكون رسمة



وأشكر لكِ هذا المرور الرحب .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القدير اسماعيل
وهل للجرح مكان آخر يلجئ إليه بعيداً عن القلب
مخيفة تلك الصورة جداااا
تدحرج قلبي بين يدي وأنا أشاهدها فخيل إلي أنني أمسك قلبي فاستعدت بالله خوفا من قلب ممزق لا يرتقه شيء..
أبعد ربي عنك الحزنَ
تحياتي

حين تنزوي هيَ في زاويةٍ من الجسد

يكون لحلمها طعمٌ آخر

ولألمها وجعٌ صارخ في سحابات الصمت ,

حينها هي وحدها من تقتات الوجع ..!

لنرتوي من فيضها سحرٌ صامت ’, والتأمل حين يكسوه الدجى عبقٌ آخر منها

للرؤية وطنٌ آخر للوطن نكهة أخرى

للحُب مكان نعود إليهِ حيثُ يفكر بنا قلبُ أنثى

ووطني هو المكان الذي أعود إليهِ

لذلك هي وطني فكيف لها أن تفكر في السقوط .

ما زالت تلاحقني شياطين الرحيل حتى أعود

وانا لن أعود بسلام حتى أعلن ثورة حبي مجدداً .

فقد تهادت النفس إلى سبلٍ لم تصلها الوحوش من هناك أعلنتُ ذات مرةٍ أني أحبها

***

يا للجبروت من بين ركام المسودات وحطام الأقلام أخرجتُ مسودةً لم تكتمل بعد منذُ زمن

فقط مكتوبٌ فيها :

لحظة بلا وجع ..!

فأكملتُها ..

لحظة بلا وجع , ومن هنا أعلنتُ إنتحاري في محراب الحُب

فأي كلماتٍ سألثُمُ بها هذا الحُب

وأنا بلا وجع ,,.!؟





إنتهى

الأخت فدوى

هو الشعور بالوجع فقط لا غير ,

دمتي بألق